كم عدد السجدات في القران الكريم إسلام ويب

كم عدد السجدات في القران الكريم إسلام ويب

كم عدد السجدات في القران الكريم إسلام ويب وما هي الكيفيّضة للإتيان بهذه السّجدة على الوجه الصّحيح والمسنون، هذه الأسئلة سيتمُّ الإجابة عنها في هذا المقال بعد أننبيِّن للقارئ مواضع السّجدات في القرآن الكريم.

كم عدد السجدات في القران الكريم إسلام ويب

لقد روى عمرو بن العاص عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه سجد خمسة عشر سجدة أثناء قراءة القرآن الكريم، إلّا أنّ هذه الرِّواية فيها ضعف، وللعلماء أقوال في عدد السجدات في القرآن الكريم ومواضعها هي كالآتي:[1]

  • الشّافعي: أسقط السّجدة الموجودة في سورة “ص”، وذلك لأنَّه اعتبرها من سجدات الشُّكر
  • المالكيّة: قال مالك أنّه من السّجدات المنسوخة هي السجود في سورة النّجم وسورة الانشقاق وسورة العلق، وقد اعتبرها منسوخةً بحديث الصّحابي ابن عباس -رضي الله عنه- أن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-  لم يسجد في أيّ من آيات المفصل منذ تحوله إلى المدينة المنورة، كما أنّضه أسقط السُّجود الثّاني في سورة الحج،واعتبره بأنّه بيان هيئة للصّلاة لاقترانه بذكر الرُّكوع.
  • الحنفيّة: قال أبو حنيفة أيضًا بإسقاط السّجدة الواردة في سورة الحج وذهب إلى ما قاله الإمام مالك.

ولكن في الرّد على قول مالك بخصوزص سجدان المفصل من القرآن بأنّها منسوخة، فيكون الرّد بأنّ حديث ابن عباس ضعيف، كما أنّ أبو هريرة سجد مع النّبي -عليه السّلام- هذه السّجدات، ومن المعلوم أنّه أسلم بعد الهجرة، وبذا يكون عدد السّجدات في القرآن الكريم خمس عشر سجدة.

شاهد أيضًا: كم عدد السجدات في القران الكريم مع ذكر السور

السجدات في القرآن وكيفيتها

السّجدات في القرآن الكريم معلومة أنّها خمس عشرة سجدة تبدأ من سورة الأعراف وتنتهي بسورة العلق، وسنتحدّث فيما يأتي عن كيفية هذا السجود:[2]

  • إذا كان خارج الصّلاة: يسجد القارئ ولو لم يكن على طهارة هذا هو الصّحيح، أنّه لا يشترط الطهارة لسجود التِّلاوة، ومن الأفضل أن يكبر تكبيرة ويسجد ويقول في هذا السجود كما يقول في سجود صلاته “سبحان ربي الأعلى” ومن ثمّ يدعو بالذي يتيسر له، وليس في هذا السّجود تسليم أو تكبير ثان.
  • إذا كان داخل الصّلاة: ففي حال كان القارئ يصلي ففيه قولين اثنين هما كالآتي:
    • إن كانت الصّلاة جهريّةً: في حال كانت الصّلاة جهرية كصلاة المغرب والفجر والعشاء والجمعة يمكن له أن يسجد، والمأمومون خلفه يسجدون معه، هذا في حال كان إمامًا، ويكبر المصلي في كل خفض ورفع للسّجود، فإذا رفع يكبر وإذا سجد يكبر وذلك لأنّه ثبت عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه كان يكبر في كل خفض ورفع.
    • إن كانت الصّلاة سريّة: وهي صلاة الظهر والعصر فإن كان إمامًا فالأفضل له ألّا يسجد وذلك كي لا يشوش النّاس فهم لا علم بما يقرأ، إلا إذا كان المصلي منفردًا ويصلي لوحده فيمكنه السُّجود.

شاهد أيضًا: ما يقال في سجود التلاوة وكيف يتم أداءها

حكم سجود التلاوة

إنّ سجود التِّلاوة هو سُنّة مؤكدة أي الأفضل ألّا تُترك، فينبغي إذا مرَّ الإنسان بآية فيها سجدة أن يسجدها سواءً كان يقرأ عن ظهر قلب أو من المصحف، أو حتّى في الصلاة كما أسلفنا سابقًا، ولكن يجدر بنا الإشارة إلى أنّ السُنّة المؤكدة لا تجب على الإنسان ولا يأثم بتركها؛ وذلك لأنّه ثبت عن الصّحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه في إحدى خطب الجمعة قرأ السجدة التي في “سورة النحل” فنزل من على المنبر وسجد، ومن ثمّ قرأها في جمعة أخـرى فلم يسجد.[3]

إلَّا أنّها سُنة مؤكدة ويفضل بعدم تركها حتّى لو كانت في الوقت المنهي عنه بعد الفجر أو بعد العصر؛ وذلك لوجود المسبب لهذا السجود، وأيُّ صلاة لها سبب تُفعل ولو كانت في الوقت المنهي عنه.[3]

وخلاصة القول أن السّؤال كم عدد السجدات في القران الكريم إسلام ويب كانت إجابته أنها خمسة عشر سجدة، وهي سُنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست بفرض، كما أنّ المقال شرح كيفيّة سجود التّلاوة في حال كان القارئ مصلي أو خارج أوقات الصّلاة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *