كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران

كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران

كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران فنبي الله ابراهيم هو أبو الأنبياء جميعا والتعرف على سيرته وحياته من أكثر الأشياء التي يرغب فيها عدد كبير للغاية من المسلمين في كل مكان، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على عدد المرات التي ذكر بها فتابعوا معنا.

كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران

لقد تم ذكر اسم سيدنا ابراهيم عليه السلام في القرآن الكريم 69 مرة، وذلك في عدد من المواضع والسور المختلفة حيث يعتبر سيدنا ابراهيم هو أبو الأنبياء وقد ورد الكثير من القصص عنه في القرآن الكريم والتي منها قصته مع الطير الأربعة، وكذلك قصته مع قومه عبدة الأصنام عندما ألقوه في النار، بالإضافة إلى قصة رفعه لقواعد الكعبة  وغيرها من القصص.

مواضع ذكر ابراهيم عليه السلام في القرآن الكريم

لقد ذكر اسم ابراهيم عليه السلام في القرآن في الكثير من المواضع وهي كالتالي:-

  • وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124). سورة البقرة.
  • وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل 127 سورة البقرة
  • وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين 125 سورة البقرة
  • (وَمَنْ يَرْغَب عَنْ مِلَّة إبْرَاهِيم) 130: البقرة
  • وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) البقرة.
  • قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ﴿١٣٣ البقرة﴾
  • قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٣٥ البقرة﴾
  • قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿١٣٦ البقرة﴾
  • قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴿٩٥ آل عمران﴾
  • فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ﴿٩٧ آل عمران﴾
  • إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ﴿٢٥٨ البقرة﴾
  • قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا ﴿٢٥٨ البقرة﴾
  • وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ﴿٢٦٠ البقرة﴾
  • )وإبراهيم الذي وفى) [ النجم: 37 ]
  • فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴿٥٤ النساء﴾
  • أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴿١٤٠ البقرة﴾
  • أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ﴿٢٥٨ البقرة﴾
  • وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴿١٢٥ النساء﴾
  • وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴿١٢٥ النساء﴾
  • وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿69 الشعراء﴾
  • وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴿١٦٣ النساء﴾
  • إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ ﴿٣٣ آل عمران﴾
  • وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا ﴿31 العنكبوت﴾
  • لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٥ آل عمران﴾
  • وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿104 الصافات﴾
  • مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا ﴿٦٧ آل عمران﴾
  • سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿109 الصافات﴾
  • قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿٨٤ آل عمران﴾
  • وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ﴿69 هود﴾
  • وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي ﴿45 ص﴾
  • فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴿74 هود﴾
  • وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ﴿13 الشورى﴾
  • إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﴿75 هود﴾
  • وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﴿26 الزخرف﴾
  • يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ﴿76 هود﴾
  • وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴿41 مريم﴾
  • هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿24 الذاريات﴾
  • قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿46 مريم﴾
  • إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ ﴿4 الممتحنة﴾
  • وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ ﴿58 مريم﴾
  • وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ﴿74 الأنعام﴾
  • قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ ﴿4 الممتحنة﴾
  • وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴿75 الأنعام﴾
  • صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ ﴿19 الأعلى﴾
  • وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ﴿83 الأنعام﴾
  • إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ ﴿68 آل عمران﴾
  • دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿161 الأنعام﴾
  • أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ ﴿70 التوبة﴾.
  • وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا ﴿26 الحج﴾
  • فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴿114 التوبة﴾
  • وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ﴿16 العنكبوت﴾
  • وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ ﴿114 التوبة﴾
  • وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا ﴿35 ابراهيم﴾
  • ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) [ النحل : 120 ، 123 ]
  • وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ ﴿7 الأحزاب﴾
  • إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا ﴿120 النحل﴾
  • كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ﴿6 يوسف﴾
  • وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ﴿83 الصافات﴾
  • وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴿38 يوسف﴾
  • وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴿51 الأنبياء﴾
  • وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿37 النجم﴾
  • قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿60 الأنبياء﴾
  • وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ ﴿26 الحديد﴾
  • قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴿62 الأنبياء﴾
  • مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴿78 الحج﴾
  • قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴿69 الأنبياء﴾
  • وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ ﴿43 الحج﴾.[1]

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي لقب بأبي الانبياء

لماذا ورد اسم سيدنا ابراهيم عليه السلام في سورة البقرة ابراهم بدل ابراهيم؟

يعتبر رسم الخط لهذه الكلمة مختلف وكذلك غير متحد في كافة الآيات التي وردت فيها هذه الكلمة ولكن بالرغم من ذلك فهي عبارة عن كلمة واحدة وكذلك تعبر عن منطوق واحد، ويراد منها معنى واحد ومعناها خليل الله ابراهيم عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله ( عليهم السلام ).

حيث تم رسم اسم ابراهيم في سورة البقرة ” ابراهم ” و رُسم على الراء حرف ألف صغير كذلك رسمت ياء صغيرة في الأعلى وذلك ما بين حرفي الهاء و الميم كحركة من الحركات بدلاً من توضيحهما كحرفين كاملين ضمن حروف الكلمة.

لكن الصحيح في كتابة هذه الكلمة وحسب قواعد الإملاء في الوقت الحالي أن يتم كتابتها ” إبراهيم ” حيث أن الخط تم وضعه حتى يعبر عن المعنى ولكن بنفس اللفظ المنطوق، فيجب أن تكون الكتابة معبرة عن اللفظ المنطوق بشكل تام كما ينطق به من غير زيادة أو نقص.

لكن يجب معرفة أن الأمر بالنسبة لكلمة “إبراهيم” ليس أمر مهم للغاية وذلك حيث أنها من الوضوح بمكان و لا تسبب اشتباها أو إلتباسًا وذلك لأن القارئ يعرف التلفظ الصحيح للكلمة حتى في حال أنه تم كتابتها بأكثر من صورة أو شكل.[2]

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران  وذلك لأنه ذكر في الكثير من المواضع وفي كل موضع ذكر بقصة ودرس مختلف عن الآخر فيجب على جميع المسلمين أن يحترموا أنبياء الله جميعهم ويعلموا قدرهم وعظم شأنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *