ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا
جدول المحتويات
ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا ما هي؟ فالموجات الزلزالية عبارة عن موجة طاقة ترتحل خلال الطبقات الأرضية ليترتب عليها في نهاية المطاف انفجارًا أو زلزالًا وأحيانًا بركان، وانطلاقًا من الآثار المترتبة على هذه الموجات؛ فإن العلماء يسلطون الضوء عليها ويدرسونها من خلال علم الزلازل المختص، وتتفاوت طرق رصد الموجة الزلزالية؛ إذ يمكن ذلك من خلال جهاز مقياس التسارع، السيزمومتر، وأيضًا جهاز الهيدروفون عندما تكون في الماء.
الموجات الزلزالية
الموجات الزلزالية من أكثر الطرق الاساسية في استكشاف التركيب الداخلي للكرة الأرضية، حيث تأخذ بيد علماء الجيوفيزياء وتفتح أمامهم أساليب التعرف على حقيقة باطن الأرض وطبيعته؛ وذلك بالاعتماد على ما يتم رصده من مشاهدات واستنتاجات مستوحاة من الأثر الناجم عن الموجات الزلزالية، وقد يلجأ بعض الخبراء إلى إحداث تفجير يترتب عليه حدوث اهتزاز للمكونات الصخرية لتنتقل الاهتزازات، وتتفاوت الاهتزازات فيما بينها من حيث الشكل والسرعة والطول وفقًا للمجال الذي تمر به، ولا بد من الحديث عن ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا على وجه الخصوص[1].
ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا
تعتبر الموجات السطحية هي ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا بين مختلف الأنواع، حيث تنتشر وتتفاوت بسرعة أكثر بطئًا منها في الموجات الرئيسية، وينفرد هذا النوع بعدم اختراقه لباطن الأرض خلال الانتشار؛ وإنما اقتصار هذه الموجات يبقى سطحيًا لذpلك اكتسبت التسمية، وتنشطر إلى نوعين رئيسيين وفقًا للمصدر؛ وهما المصدر الزلزالي والمصدر الصوتي، وتنفرد بقدرته على المضي قدمًا في ظلِ وسطٍ مرن أو حر، ومن أبرز خصائص الموجات الزلزالية السطحية[2]:
- تنقسم الموجات السطحية إلى طولية ومستعرضة، وتترك أثرًا عميقًا عموديًا بهيئةٍ إهليجية.
- تقطع هذه الموجات سرعة تصل إلى 0.9 تقريبًا مقارنةً بسرعة الموجات الثانوية.
- يشعر الإنسان بمختلف الموجات القادمة، ويطلق عليها تسمية موجات رالي.
- تترك الموجات تحت السطحية أثرًا مدمرًا نظرًا لتحرك الأشياء في ظلِ مستويات أفقية ورأسية باتجاهٍ عمودي.
- يدرج نمط موجات لوف ضمن الموجات السطحية؛ وتقطع الأوساط العلوية للأرض وتتمثل بطبقات التربة أفقيًا.
الناحية التدميرية للموجات الزلزالية
بشكل عام؛ فإن الموجات الزلزالية تترك اثرًا مدمرًا وفقًا لسرعتها وقوتها، وللتنبؤ بالدمار المتوقع؛ لا بد من دراسة حركة الموجات بدءًا من بؤرة الزلزال ووصولًا إلى السطح، ويكون الوصول على النحو الآتي[3]:
- الأمواج الأولية تتسبب باهتزاز المباني والمنشآت بالاتجاه ذاته الذي تعبر به؛ أي عمودي؛ وتلعب الجاذبية دور في التخفيف من دمارها.
- الموجات الثانوية تصل تاليًا؛ تهز المنشأت بشكلٍ أفقي يتوازى مع سطح الكرة الأرضية؛ لذلك تعتبر أكثر دمارًا من الأولية.
- الموجات السطحية، تصل متأخرة للغاية؛ لذلك فإنها تترك أثرًا مدمرًا عظيمًا على المباني والمنشآت.
في هذا المقال قدمنا معلومات قيمة حول الموجات السطحية التي تعتبر الأبطأ والأكثر دمارًا بين الموجات الزلزالية عامةً، كما تعرفنا على خصائصها وتفاصيلها، وفي نهاية المقال استعرضنا أهم النواحي التدميرية لهذه الموجات والآثار المترتبة على وقوعها؛ علم الزلازل علم غزير بالمعلومات القيمة الضرورية للإنسان.