جدول المحتويات
- آلية حدوث الدورة الشهرية
- أسباب آلام الدورة الشهرية الأولية
- أسباب آلام الدورة الشهرية الثانوية
- أعراض ما قبل الدورة الشهرية
- أعراض الدورة الشهرية
- افضل مسكن للدوره
- نصائح مفيدة لتخفيف آلام الدورة الشهرية
- الاضطرابات المرافقة للدورة الغزيرة
- الاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية
- نظام غذائي مناسب لأيام الدورة الشهرية
- المراجع
افضل مسكن للدوره سؤال مطروح بكثرة من قبل السيدات اللواتي يعانين من آلام الدورة ومشاكلها، فعلى الرغم من أن الدورة حالة فيزيولوجية طبيعية تحدث لدى جميع النساء إلا أنها تترافق أحيانًا بآلام شديدة تؤثر على نوعية حياة المرأة وسلوكها، وهذا ما يدفع الكثيرات للبحث عن أساليب وطرق لتخفيف شدتها.
آلية حدوث الدورة الشهرية
تعبر الدورة الشهرية أو ما يسمى الطمث عن بلوغ الأنثى ووصولها إلى العمر الذي تستطيع به إنجاب الأطفال. هناك عمر وسطي لحدوث الدورة وهو 12 سنة وبالتالي تظهر علامات الاستفهام لدى الفتاة وأهلها عند حدوثها بشكل مبكر أو تأخرها. تنطلق الآلية السابقة من الدماغ الذي يرسل إشارات عصبية على شكل هرمونات إلى الغدد التناسلية الأنثوية. تنتقل الهرمونات السابقة عن طريق الدم لتصل إلى المبيضين وتحثهما على إفراز الهرمونات الأنثوية (الاستراديول والبروجسترون) التي تؤثر على جميع مستقبلاتها الموجودة في أعضاء الجسم المختلفة كالرحم والثديين، تجتمع التأثيرات السابقة مع بعضها لتحول الأنثى من طفلة إلى امرأة بالغة قادرة على الحمل والإنجاب.[1]
أسباب آلام الدورة الشهرية الأولية
يضطرب نظام جسم المرأة مع حدوث الدورة وتشعر بآلام معممة أشدها في أسفل بطنها، ويمكن القول بأن مصطلح آلام الدورة الأولية يعبّر بشكل جيد عن الاضطرابات التي تمر بها المرأة خلال أيام الدورة. وبالتالي فإن الآلام الأولية هي الآلام التي تشعر بها كل أنثى حيث تكون ناتجة عن الأحداث الفيزيولوجية الدورية داخل الجسم، ولا علاقة لها بأي حالة مرضية أو اضطراب عضوي. والسبب الرئيسي الكامن وراء ألم الدورة هو مواد كيميائية تدعى البروستاغلاندينات إذ تؤثر على الطبقة العضلية الموجودة في الرحم وتؤدي إلى تقلصها بشدة، مما يؤدي إلى ظهور الآلام البطنية للدورة.[2]
أسباب آلام الدورة الشهرية الثانوية
الآلام الثانوية هي الآلام الناتجة عن مشكلة عضوية في جسم المرأة تزيد آلام الدورة وتطيل مدتها، وبالتالي توجد هذه الآلام عند فئة صغيرة من النساء وليس جميعهن، وتتطلب مراجعة الطبيب على الفور لعلاج المشكلة الموجودة، ومن أهم أسباب ألم الدورة الثانوي:
- التهابات السبيل التناسلي الأنثوي كالتهاب المهبل أو الرحم أو البوقين.
- أورام الرحم الليفية التي تسبب زيادة الألم والنزف الناتج عن الطمث.
- وجود أجسام أجنبية داخل الرحم كاللولب النحاسي أو الهرموني اللذان يستخدمان لمنع الحمل.
- وجود شذوذات خلقية في الجهاز التناسلي الأنثوي كالرحم ذو القرنين أو التشوهات في شكل الرحم.
- البطانة الرحمية المنتبذة والمقصود بها وجود جزء من بطانة الرحم خارجه.
أعراض ما قبل الدورة الشهرية
يسبق حدوث الدورة مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تشير إلى قرب موعدها، وتختلف شدة هذه الأعراض من امرأة لأخرى فتكون خفيفة عند بعضهن وشديدة عند الأخريات، كما يمكن أن تؤثر أعراض قبل الدورة الطمثية على نوعية حياة المرأة وعلاقاتها الشخصية والاجتماعية، ومن هذه الأعراض:[3]
- القلق والتوتر الدائم.
- عدم القدرة على السيطرة على التصرفات إذ تصبح المرأة انفعالية وسريعة الغضب والتأثر.
- الحساسية الزائدة والتأثر بأبسط الأفعال والأقوال مما قد يؤثر على علاقتها الزوجية والعائلية.
- تعب وإجهاد مستمر خلال الأسبوع الذي يسبق الدورة.
- ألم ظهر وعدم القدرة على القيام بالأعمال البدنية المعتادة.
- انتفاخ البطن وتوعك الأمعاء.
- انتفاخ الثديين واحتباس السوائل داخل الجسم فتشعر المرأة بعدم الراحة.
أعراض الدورة الشهرية
تتميز الدورة الشهرية بمجموعة من الأعراض التي قد تزعج المرأة وتعطل نشاطاتها ومشاريعها، ومنها نذكر:[4]
- الألم أسفل البطن الذي يدفع المرأة للراحة في السرير، وقد يستدعي تناول المسكنات للسيطرة عليه.
- النزف المستمر، ولذلك ينبغي على السيدة أن تحرص المرأة على تناول طعام مغذي ومفيد خلال أيام الدورة لتحمي نفسها من الإصابة بفقر الدم.
- التعب والإنهاك وخاصة خلال الأيام الأولى من الدورة.
- ألم أسفل الظهر وعدم القدرة على حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة النشاطات المعتادة.
افضل مسكن للدوره
هناك العديد من الأدوية التي تخفف آلام الدورة وتساعد المرأة على متابعة حياتها اليومية بكامل النشاط والحيوية. وتعتمد آلية عمل المسكن المثالي على تقليل إفراز البروستاغلاندينات المسؤولة عن آلام الدورة، وبالتالي يمكن القول بأن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية هي أفضل المسكنات لتخفيف آلام الدورة وتشنجاتها، وذلك بسبب تثبيطها للأنظيمات المسؤولة عن إنتاج البروستاغلاندينات وبالتالي ينقص تركيزها داخل الجسم. وأشهر مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية:[5]
الإيبوبروفين
يعتبر الإيبوبروفين من أشهر مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وأكثرها استعمالًا، وهو مسكن ألم وخافض حرارة يثبط إفراز البروستاغلاندينات وبالتالي يلغي تأثيرها على أعضاء الجسم وأجهزته، هناك العديد من الأسماء التجارية لهذا الدواء مثل البروفين ووالبروفين فلو والبروفين كولد، ولا يمكن إنكار الآثار الجانبية المتعددة لدواء الإيبوبرفين لذلك يجب توخي الحذر عند تناوله.
الديكلوفيناك
وهو صنف آخر من أصناف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، وهو من المسكنات القوية التي تستخدم لخفيف الآلام العضلية والمفصلية بشكل أساسي، هناك عدة أشكال دوائية للديكلوفيناك كالأقراص الفموية والحقن العضلية والتحاميل الشرجية، ويمتلك كالبروفين تأثيرات جانبية متعددة توجب الحذر عند استخدامه ومراجعة الطبيب عن وجود أي اختلاط.
النابروكسين
يستخدم النابروكسين بكثرة كمسكن لآلام الدورة الشهرية حيث يساعد على تخفيف التقلصات والتشنجات الرحمية التي تحدث أثناء الدورة، ويمتلك تأثيرات جانبية أقل من الدوائين السابقين، ولا يقتصر استخدام النابروكسين كمسكن للدورة بل يشتهر باستخدامه لعلاج آلام الرأس والأسنان أيضًا.
نصائح مفيدة لتخفيف آلام الدورة الشهرية
تسأل الكثير من السيدات عن طرق مفيدة وبسيطة لتخفيف آلام الدورة بعيدًا عن الأدوية، ومن النصائح المجربة لتخفيف آلام الدورة:
- الرياضة الخفيفة: تساعد ممارسة الرياضة الخفيفة على تخفيف آلام الدورة والاضطرابات المتعلقة بها، إذ يفرز الجسم مادة كيميائية معينة بعد النشاط الفيزيائي تساعد على تخفيف الألم وتنقص الحساسية له.
- الغذاء المتوازن: يحافظ النظام الغذائي المتوازن على استقرار البيئة الداخلية للجسم، وبالتالي يكون تركيز الشوارد والمعادن صحيح ومناسب، يساعد ذلك على تخفيف التقلصات العضلية المرافقة للدورة وبالتالي تخفيف الآلام المتعلقة بها.
- تدفئة منطقة البطن: أثبتت التجارب بأن وضع منشفة ساخنة على البطن يساعد المرأة على الاسترخاء ويخفف تشنجات البطن وآلامه.
- الاسترخاء: يجب أن تبتعد المرأة في فترة الدورة الشهرية عن الأجواء المتوترة والمواقف الانفعالية، وذلك لأن القلق يزيد من تركيز المواد المسؤولة عن الشعور بالألم كما أنه يزيد الحساسية لها فتتضاعف آلام المرأة وأوجاعها.
- تناول الأدوية: سبق وذكرنا أن هناك أصناف دوائية نوعية لآلام الدورة كالنابروكسين والإيبوبروفين، كما تساعد مانعات الحمل الفموية على تخفيف آلام الدورة وكمية النزف خلالها، ولذلك تعتبر الخيار الممتاز عند النساء اللواتي يرغبن بمنع الحمل ويعانين من آلام الطمث في الوقت ذاته.
- تخفيف التدخين والكحول: يعد التدخين وشرب الكحول بكميات كبيرة من العادات السيئة التي تزيد آلام الدورة وتشنجاتها، وبالتالي ينبغي على المرأة التقليل منها وخاصةً خلال فترة الطمث.
الاضطرابات المرافقة للدورة الغزيرة
تعاني بعض النساء من دورة غزيرة تخسر خلالها السيدة كمية كبيرة من الدم مما يؤثر على جسدها ونفسيتها في الوقت ذاته، ومن الاضطرابات المرافقة للدورة الغزيرة:[6]
- فقر الدم: تؤدي الدورات الغزيرة إلى فقدان كمية كبيرة من الدم شهريًا وبالتالي تصاب المرأة بفقر دم بعوز الحديد فتصبح بشرتها شاحبة وأطرافها باردة وتصاب بالتعب والزلة التنفسية عند القيام بالنشاطات البدنية المختلفة.
- التعب والإرهاق: تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الدائم بسبب خسارتها لكميات كبيرة من الدم بشكل دوري، ولذلك يجب عليها الالتزام بنظام غذائي متكامل لتعويض العناصر المفقودة.
- القلق والتوتر: تشعر صاحبة الدورة الغزيرة بعدم الاستقرار خلال أيام دورتها فتخاف دائمًا من تبليل نفسها، وقد تضطر لتغيير فوطتها عدة مرات خلال اليوم الواحد، يعرض ذلك المرأة لمواقف محرجة تجعلها تقلقل أثناء التواجد في الأماكن العامة والمزدحمة.
- فقدان الوزن: تساهم الأعراض الجسدية والنفسية للدورة الغزيرة في فقدان الوزن وتقليل الشهية للطعام، وبالتالي يمكن القول بأن فقدان الوزن من الاضطرابات المرافقة للدورة الغزيرة.
الاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية
توجد مجموعة من الاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية والتي قد تسبب قلق المرأة وتدفعها لمراجعة طبيب النسائية للفحص والعلاج، ومن أهم هذه الاضطرابات:
- غزارة الطمث: والمقصود به زيادة الكمية المفقودة من الدم خلال أيام الدورة، وتعاني المرأة في هذه الحالة من الدوخة وهبوط الضغط المتعلق بهذه المشكلة.
- تقارب الطموث: يعبر تقارب الطموث عن قلة عدد الأيام الفاصلة بين دورتين متتاليتين، فتشعر المرأة بأن جسدها متعب ومنهك بشكل دائم.
- قلة الطمث: يتم تشخيص قلة الطمث عندما تتكرر الدورة لدى المرأة بفاصل أقل من 21 يوم، والكثير من النساء يقلقن من هذه الحالة.
- ندرة الطموث: وهي حالة شديدة من قلة الطمث، كما يتم تشخيصها أحيانًا على أنها انقطاع طمث، وقد تسبب هذه الحالة العقم لدى بعض النساء.
نظام غذائي مناسب لأيام الدورة الشهرية
تسأل الكثير من الفتيات والسيدات عن الأغذية المنصوح بتناولها خلال أيام الدورة لتعويض المفقود من الدم والعناصر الموجودة فيها، ويتضمن النظام الغذائي:
- الفواكه: تعتبر السكريات المصدر الأساسي لطاقة الجسم، ويمكن القول بأن سكريات الفواكه من أفضل الأنواع وأكثرها فائدة للجسم.
- الخضار الورقية: تحتوي الخضار الورقية كالسبانخ والسلق على كميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر المعدنية، ولذلك يجب الإكثار من تناولها خلال فترة الطمث.
- اللحوم البيضاء: تحتوي اللحوم البيضاء كالدجاج والسمك على كميات كبيرة من البروتين والمعادن وهي غذاء مثالي ومتكامل.
- المكسرات: تحتوي المكسرات على عنصر مفيد وضروري لصحة الجسم وتقوية مناعته وهو أومينغا 3 ولذلك يجب الإكثار من تناولها خلال الدورة.
- البقوليات: تعد البقوليات كالعدس والفول غنية بنصر الحديد الضروري لتعويض الدم المفقود، وبالتالي يجب تضمينها في النظام الغذائي السابق.
- الماء: يجب على السيدة شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على استقرار بيئتها الداخلية وتوازنها.
وهنا ينتهي المقال حيث تم التحدث عن آلية حدوث الدورة الشهرية وأهم أسباب آلامها الأولية والثانوية، وأعراض قبل وأثناء الدورة الشهرية، كما تم التطرق إلى افضل مسكن للدوره ونصائح مهمة لتخفيف آلام الدورة الطمثية، بالإضافة إلى ذكر الاضطرابات المتعلقة بغزارة الدورة وانتظامها والنظام الغذائي المناسب لها، دمتم بألف خير.
المراجع
- ^ medlineplus.gov , Menstruation , 16/01/2022
- ^ verywellhealth.com , What Are the Symptoms of Having Your Period? , 16/01/2022
- ^ bloodandmilk.com , My Girlfriend Just Got Her Period. Now What? , 16/01/2022
- ^ kidshealth.org , All About Periods , 16/01/2022
- ^ plannedparenthood.org , Menstruation , 16/01/2022
- ^ medicinenet.com , Menstruation (Menstrual Cycle, Period) , 16/01/2022