العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون

العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون ، من الواجبات التي سيتم التعرف على إجابتها في هذا المقال، وهو سؤالٌ يُطرح في العديد من كتب الطلاب، التي تُعدُّ من أهمّ الأسئلة التي تنتشر بين العلماء والتي يجب على كلّ مُسلمٍ أن يعلم منها الضّروري، حتّى يكون ضِمن الضوابط الشّرعيّة التي أمرَ بها الله-تعالى- والتي يجب الالتزام بها.

العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون

إنّ العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون بلا زينة؛ لأنه يصبح ملفت لأنظار الرجال، فمن الجدير بالذّكر أن للباس ضوابط سواء كان ذلك للرجل أم للأنثى، وفيما يأتي بيانها:

ضوابط لباس المرأة

كرّم الله-تعالى- المرأة وحدّد  لها لباسًا يتناسب مع ضوابط المنهج الإسلامي، ووضَّح ما يُشترط ُفيه؛ حماية لها من لفت الأنظار اتجاهها، ومنها:[1]

• أن تغطي الثياب جسدها كله ولا يظهر إلا الوجه واليدين.
• لا ينبغي أن تكون ملفتة للنظر ، ولا تظهر عليها آثار للزينة.
• أن يكون الباس غطاء حتى يتحقق مفهوم الستر والعفة ، حتى لا يشفى ما دونه.
• أن يكون رخوًا لا يصف خصائص جسد المرأة.
• لا ينبغي أن تكون عطرة أو لها رائحة طيبة تجذب المارة إلى جانبها.
• لا تلبس مثل الرجال لأن الله القدير قد لعن المتشبهين بالرجال.

ضوابط لباس الرّجال

وكما أنّ للمرأة ضوابط في لباسها، فإن للرّجل ضوابط خاصّةً فيه، تتشابه مع ضوابط النّساء في نقاطٍ مُعينةٍ، ومنها:[2]

• أن يخفي الثوب عورة الرجل ، وهي ما بين الركبة والسرة.
• أن تكون الثياب فضفاضة ولا تصف شيئًا من جسد الرجل ولا تنتزع منه لأن ستر العورة واجب على كل مسلم.
• لا ينبغي أن يكون الرجال مثل النساء.
• أن لا يلبس الرجل الحرير ، ومسموح بقليل منه.

إلى هنا نكون قد بينا العباءة الملونة والمزركشة لم يراع فيها شرط من شروط الحجاب الساتر وهو أن يكون ، كما بينا ضوابط الزينة للمرأة والرجل، بالإضافة إلى الأدلة التي تدل على الالتزام باللباس الساتر.