تجربتي مع لقاح فايزر، حيث تم تطوير العديد من اللقاحات من قبل العديد من شركات الأدوية المختلفة لمحاربة فيروس كورونا ومنع انتشار العدوى ومنع ظهور الأعراض الخطيرة ،ومن أهم هذه اللقاحات لقاح فايزر ولقاح موديرنا ولقاح أسترازينيكا، كذلك لقاح جونسون ولقاحات صينية وتركية وغيرها، ولكن ثبت أنّ لقاح فايزر فعال بنسبة كبيرة مقارنةً بالعديد من اللقاحات الأخرى، وفي هذا المقال سيتم التحدث حول تجربتي مع لقاح كورونا، كذلك التطرق إلى الحديث حول لقاح فايزر وكيف يعمل، بالإضافة إلى الحديث حول بعض الآثار الجانبية التي اللقاح.
ما هو لقاح فايزر
يعد لقاح فايزر الأمريكي من أشهر اللقاحات المستخدمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، ويستخدم فايزر الأمريكي تقنية mRNA للوقاية من عدوى كورونا، حيث يحدث هذا المرض بسبب فيروس كورونا (SARS-CoV-2) المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، وهو تمت الموافقة على اللقاح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، ولكن لم يتم إثبات فعاليته وسلامته بعد لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ومن الجدر أنّ مطعوم فايزر-بيونتك من جرعتين منفصلتين يتم تناولهما في عضلة الكتف وتبلغ الفترة الفاصلة بين الجرعتين حوالي ثلاثة أسابيع ويجب تناولها كلتا الجرعتين بالكامل ولا يتم تخطي الجرعة الثانية حتى يتم تنشيط الجهاز المناعي بشكل كامل لمحاربة الفيروس. أما مدة الحماية التي يوفرها اللقاح ضد مرض كوفيد -19، فهي غير معروفة في الوقت الحالي.[1]
تجربتي مع لقاح فايزر
يروي الدكتور أيمن السعيد رمضان، أستاذ الطب الوقائي ومكافحة العدوى تجربته في تلقي لقاح فايزر زاعمًا أن الممرضة أخرجت “الأمبول” من الثلاجة المخصصة له، والتي تبلغ درجة حرارته – 70 درجة، ثم أخرجت 0.3 مل منها، وهو ما يكفي لـ 30 شخصًا، ثم حقنته بها، وأضاف أنه يمكن وضع اللقاح خارج الثلاجة لمدة تصل إلى ساعتين، وأوضح أخصائي في علم الأوبئة ومكافحة العدوى أنه بعد عودته إلى المنزل كان يعيش حياته بشكل طبيعي، وقد شعر فقط بالاحمرار في موقع الحقن، ولكن بعد 10 ساعات بدأ يشعر بتغيير في حالته، حيث قال: شعرت أن جسدي مكسور و فضلت هذا الشعور لمدة يوم و 6 ساعات تقريبًا دون استراحة، واضطررت إلى تناول الباندول مرتين، وبعد ذلك أصبحت الحالة جيدًا جدًا، وقد شدد أيمن السعيد في علم الأوبئة على أن المواطنين يجب أن يأخذوا اللقاح دون خوف، مؤكدا أن أي لقاح يقي من العدوى بنسبة تزيد عن 50٪ آمن تماما.
حيث كانت تجارب اللقاح كانت تهدف إلى الوقاية من أعراض الأمراض الخطيرة المرتبطة بفيروس كورنا- كوفيد 19، وليس بالضرورة منع العدوى نفسها، وهو ما كان هدف التجربة في البداي، وأضاف أنه يُسأل الشخص قبل تلقي اللقاح عما إذا كان قد أصيب بفيروس كورونا من قبل أم لا، حيث من الأفضل أن ينتظر المصاب بالكورونا حوالي 90 يومًا بعد شفائه ثم يأخذ اللقاح، ومضى يقول إن أعراض اللقاح تستمر ليوم أو يومين: حيث أنّ هناك أناس لم يشعروا بالتعب بعد تلقي اللقاح ولم يشعروا بالألم، على عكس بعض أناس أخرون.
شاهد أيضًا: هل لقاح فايزر يسبب جلطات
الآثار الجانبية التي يسببها لقاح فايزر
مثل باقي لقاحات كورونا يمكن أن يسبب اللقاح العديد من الآثار الجانبية، ومن أهم هذه الآثار الجانبية للقاح فايزر الأمريكي ما يلي:[1][2]
- احمرار وتورم في موقع الحقن.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- قشعريرة
- آلام العضلات والمفاصل.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- صداع في الرأس.
- استفراغ و غثيان.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
هذه الآثار الجانبية لا تدوم طويلا ويمكن التغلب عليها بالراحة ووضع الكمادات الباردة في مكان الحقن لتقليل التورم والاحمرار، كذلك تناول مسكنات الآلام مثل الباراسيتامول لخفض درجة حرارة الجسم والتغلب على الصداع وآلام المفاصل والعضلات.
شاهد أيضًا: متى يبدا مفعول لقاح فايزر
وختامًا، تمّ في هذا المقال حول تجربتي مع لقاح فايزر، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بلقاح فايزر وتوضيح ألية عمله، كذلك تم بيان الآثار الجانبية التي يسببها لقاح فايزر.
المراجع
- ^ gnb.ca , Pfizer-BioNTech COVID-19 vaccine , 9/5/2021
- ^ medicalnewstoday.com , The Pfizer vaccine for coronavirus , 9/5/2021