يعتبر جفاف الجلد واحمراره من مشكلات الجلد التي تتكرر كثيرًا مع تقلّبات الطقس، حيث يتعرض الجلد للجفاف والتشقّق و الاحمرار، وأغلب الحالات تتعافى سريعًا ويستعيد الجلد رطوبته سريعًا، لكن بعضها يحتاج لعناية وعلاج مكثّف.
على الرغم من أن مشكلة جفاف الجلد من المشكلات الصحيّة المزعجة والتي يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة، إلا أنها ليست مشكلة خطيرة إلا إذا أُهمل علاجها لفترات طويلة.
أهم أعراض جفاف الجلد واحمراره
يعاني المصاب بجفاف واحمرار الجلد من مجموعة من الأعراض، أهمها:
- الإحساس برغبة شديدة في الهرش مع الشعور بحكّة جلدية.
- فقدان الجلد الليونة والترطيب.
- تقشير الطبقة الخارجية للجلد.
- ظهور خطوط على الجلد.
- احمرار الجلد وظهور طفح وبقع جلدية.
- تعرض الجلد للجروح والخدوش.
- تعرض بعض الخدوش الجلدية للنزف.
- جفاف الجلد خاصةً بعد التعرض للهواء البارد.
- الإحساس بالشدّ في البشرة.
- وجود خشونة شديدة في الجلد.
- تغيّر لون الجلد وشحوبه.
أسباب تعرض الجلد للجفاف
يتعرض الجلد للجفاف والتشقق والاحمرار وتزداد الشكوى من هذه المشكلة لأسباب كثيرة، أبرزها:
- انخفاض درجة الحرارة خلال فصل الشتاء.
- قلة معدلات الرطوبة.
- كثرة التعّرض لأشعة الشمس المباشرة دون استخدام واقي شمس مناسب، حيث تسبب الأشعة فوق البنفسجيّة أضرارًا بالغةً للجلد والبشرة.
- المبالغة في استخدام الماء الساخن عند الاستحمام أو غسيل اليدين، حيث تتسبب الحرارة في فقدان البشرة للدهون وبالتالي تتعرض للجفاف.
- كثرة التعرض لأجهزة التدفئة والتكييف التي تمتص الرطوبة من الجو وتسبب الجفاف.
- الإفراط في استخدام الصابون والمواد الكيميائية لتنظيف البشرة، الأمر الذي يسبب فقدان دهون البشرة وجفافها، ويفضّل استخدام مستحضرات تنظيف البشرة التي تحتوي على مرطبات مكثّفة.
- إصابة الجلد بالحساسيّة بسبب كثرة التعرّض للكريمات ومستحضرات التجميل.
- الإصابة بالحساسيّة من أنواع معينة من الأطعمة.
- الحساسية من بعض الأدوية.
- إصابة الشخص ببعض الأمراض مثل الإكزيما والصدفيّة التي تسبب جفاف شديد في الجلد.
- خمول الغدة الدرقية يسبب جفاف وقسوة وتقشر الجلد.
- التدخين بكثرة يؤثر على نضارة الجلد.
- تناول المشروبات الكحولية.
- يمكن أن يكون جفاف الجلد من الأعراض الجانبيّة لبعض الأدوية، مثل: أدوية الضغط ومدرّات البول والأدوية المليّنة التي تسبّب فقدان الجسم للسوائل مما يعرض الجلد للجفاف.
- ممارسة الرياضات العنيفة الذي تسبب التعرق الغزير وفقدان الجسم للسوائل والجفاف.
- إهمال شرب الماء يعرض الجلد للجفاف.
- سوء التغذية وعدم حصول الجسم على ما يكفيه من فيتامينات ومعادن.
- كثرة استخدام أدوات الماكياج ومستحضرات التجميل.
- إهمال تنظيف البشرة من الغبار والأتربة وبقايا الماكياج.
- ممارسة رياضة السباحة وكثرة تعرض الجلد للكلور والبكتيريا الموجودة في أحواض السباحة.
طرق علاج جفاف الجلد واحمراره
يوجد الكثير من النصائح والإجراءات المفيدة والمستخدمة لعلاج جفاف الجلد واحمراره وإعادة الرطوبة إليه من جديد، من أهمها:
- استخدام منظفات البشرة التي تحتوي على زيوت ومرطبات طبيعية وتجنب استخدام الأنواع التي تحتوي على مواد كيميائية.
- الاهتمام بالتغذية الصحيّة وتناول الخضروات والفاكهة الطبيعية وتناول العصائر الطازجة خاصّةً المحتوية على فيتامين”سي”.
- ترطيب البشرة باستخدام الوصفات الطبيعيّة خاصّةً التي تحتوي على الليمون والزيوت الطبيعية خاصة زيت الزيتون وكذلك الجليسرين.
- الاهتمام بنظافة البشرة وإزالة آثار المكياج والأتربة وترطيبها بكريم مرطّب.
- الاستحمام بالماء البارد أو الفاتر بدلًا من الماء الساخن لتنشيط الدورة الدموية وتجنب جفاف الجلد.
- الابتعاد عن مصادر الحرارة وتقليل التعرّض لآشعة الشمس في أوقات الذروة.
- الابتعاد عن مصادر الهواء الباردة والتكييفات.
- الاهتمام بتناول كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية لترطيب البشرة.
- استخدام مستحضرات الترطيب المحتوية على عناصر وزيوت طبيعية التي تعمل على حماية الجلد من الجفاف.
- يمكن ارتداء القفازات في الأيام الباردة لحماية الجلد من الجفاف والتشقق.
- ضرورة تجفيف البشرة بعد الاستحمام وغسيل اليدين.
- الحرص على ترطيب البشرة يوميًّا قبل النوم باستخدام كريم أو زيت مرطب.
لهذا فإن جفاف الجلد واحمراره من المشكلات التي تحتاج إلى اهتمام وعلاج سريع لحماية البشرة من حدوث أية مضاعفات، كما يجب الوقاية من الجفاف باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي تحافظ على رطوبة وجمال البشرة خاصّةً في فصل الشتاء.