حزام من الصخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ

حزام من الصخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ هو حزام مهم في النظام الشمسي والذي يحافظ على استقرار النظام الشمسي ويكسبه خصائصه المميزة، حيث أن كوكب المريخ والمشتري هما أيضًا من أهم مكونات النظام الشمسي، وهما كوكبان صخريان، ويقعان ضمن الكواكب الداخلية في النظام الشمسي، فمن هذا المنطلق سنتعرف على الحِزام من الصّخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ .

حزام من الصخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ

حزام من الصخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ هو حزام الكويكبات، حيث الكويكب هو جسم صخري في الفضاء وهو أصغر من الكوكب، ويطلق عليه أحيانًا الكواكب الصغيرة، أو الحطام الفضائي، أو الشظايا المتبقية من تكوين النظام الشمسي، وهناك الملايين من الكويكبات التي تدور حول الشمس، ويوجد حوالي 750.000 منها في حزام الكويكبات، وهو عبارة عن حلقة واسعة من الكويكبات تقع بين مداري المريخ والمشتري، ويمكن أن يصل عرض الكويكبات إلى مئات الكيلومترات إذ يبلغ عرض الكويكب سيريس، الذي يُشار إليه أحيانًا باسم الكوكب القزم 940 كيلومترًا أي (584 ميلًا). [1]

اقرأ أيضًا: كم عدد اقمار كوكب المشتري.

أصل حزام الكويكبات 

يقع حزام الكويكبات الرئيسي على مسافة تزيد مرتين ونصف عن بعد الأرض عن الشمس، وتحديدًا بين كوكبي المشتري والمريخ، ومعظمها صغير نسبيًا من حجم الصخور وتصل أيضًا إلى بضعة آلاف من الأقدام في القطر، لكن بعضها أكبر بكثير ويعود أصل الكويكبات إلى وقت مبكر من حياة النظام الشمسي، وتم تجميع الغبار والصخور التي تدور حول الشمس عن طريق الجاذبية في الكواكب، ولكن لم تخلق كل المكونات عوالم جديدة، وأصبحت المنطقة الواقعة بين المريخ والمشتري هي حزام الكويكبات، وفي أول 5 ملايين سنة من النظام الشمسي يُعتقد أن كوكب المشتري وزحل قد تحركا نحو الداخل نحو الشمس قبل تغيير الاتجاه والعودة إلى النظام الشمسي الخارجي على طول الطريق وكانوا قد نثروا حزام الكويكبات الأصلي أمامهم ثم نثروا المواد لإعادة ملئه. [2]

خصائص الكويكبات

لا تمتلك الكويكبات غلافًا جويًا لكن العديد منها كبير بما يكفي لممارسة قوة الجاذبية فبعضها لها قمر واحد أو قمران مصاحبان، أو أنها تشكل أنظمة ثنائية، حيث يدور كويكبان متماثلان في الحجم حول بعضهما البعض، والعلماء حريصون على دراسة الكويكبات لأنها تكشف عن الكثير من المعلومات حول التكوين المبكر للنظام الشمسي منذ حوالي 4.6 مليار سنة، وتتمثل إحدى طرق دراستها في مراقبتهم لها عندما تقترب من الأرض. [1]

وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على حزام من الصخور المنتشرة بين كوكبي المشتري والمريخ ، كما وتم التعرف على خصائص هذا الحزام وأصله .