شعر عن العيد الوطني العماني 53 .. أجمل الأبيات الشعرية عن محبة سلطنة عمان

شعر عن العيد الوطني العماني

شعر عن العيد الوطني العماني 53 من أجل الاحتفال باليوم الوطني للسلطنة والتعبير عن المحبة التي يكنها أبناء عُمان لبلدهم الحبيبة وفخرهم بالانتماء لها. حيث تختلف الطرق التي يُعبر بها كل فرد عن محبته للوطن، إما من خلال مشاركة الأبيات الشعرية، أو مشاركة الكلمات التي تعبر عن محبة الوطن، والصور الخاصة به عبر الرسائل إلى الأصدقاء، أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وعبر موقع محتويات سيتم طرح شعر عن العيد الوطني العماني.

العيد الوطني في عمان

تحتفل سلطنة عمان في يوم الثامن عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام باليوم الوطني للسلطنة، وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بعد تولي السلطان قابوس حكم البلاد، ويعود تاريخ الاحتفال إلى عام 1970 وهو التاريخ الذي تولى فيه الحكم. إضافة إلى أنه التاريخ الذي تخلصت فيه البلاد من الاحتلال البرتغالي الذي استمر أعوامًا طويلة. ويحتفل العمانيون بهذا العيد من خلال إقامة المهرجانات والاحتفالات الوطنية التي تُبرز الفنون الشعبية العمانية التي عرفها الأجداد، كما تستهدف تعريف الأجيال الجديدة بالنضال الذي قام به الأجداد من أجل الاستقلال ورفعة الشعب العماني. بالإضافة إلى الاحتفال ببدء النهضة الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المملكة منذ تولي السلطان قابوس الحكم، والذي استمر على نهجه السلطان هيثم بن طارق الذي يصادف العيد الوطني الخمسين للسلطنة العيد الأول لها منذ توليه مقاليد البلاد بعد أن انتقل ابن عمه السلطان قابوس بن سعيد إلى رحمة الله.

اقرأ أيضًا: تهنئة للوطن بمناسبة اليوم الوطني العماني

شعر عن العيد الوطني العماني 53

يقوم المواطنون العمانيون باستغلال مناسبة العيد الوطني السنوية من أجل تجديد المحبة للوطن، والاعتزاز والفخر بالانتماء إليه، وتعد الأبيات الشعرية من أبلغ وسائل التعبير عن المحبة، حيث يستطيع الشاعر أن يصف ما بداخل النفوس بطريقة ملهمة لا يمكن الوصول إليها بالكلمات العادية، حيث يسطر لنا كلمات المحبة والانتماء بطريقة تصويرية بديعة تدل على محبة الوطن، وفيما يلي مجموعة من الأبيات الشعرية عن الوطن الحبيب:

يقول الشاعر أنور العطار:

عمانُ حلـمٌ تناجيه قوافينـا
فتستفيق على النجوى ليالينا
وعداً علي وقد أصغى الزمان لنا
لأنظمـن بها أحلى أغانينا
ماذا على القلب إن هاجت هوائجه
فراح ينشد أشعار ابن زيدونا

يقول الشاعر عبد الله الطائي:

يا دهر هل أبقيت سهما لم يصب قلبا لكثرة ما رميت تفطرا

أذويـت زهـو شبيبتي في بدئه وحكمت أن أحيا معاشا أبترا

جاوزت حد الأربعين ولم يزل عيش التشرد لي نصيبا قدرا

أعمان قد جمع الزمان صروفهلكننا في الحب لن نتغيرا

أنت المرام لمن أراد معـزةأنت المقام فعنك لن نتخيرا

ودعتها وعلى فؤادي حسرة لما تزل تبدو جحيما مسعرا

يقول أيضًا الشاعر عبد الله الطائي:

يا من يعايدنا بصورة دارنا وببحرها وبشامـخ الأطواد

يا من يهني العاشقين بصـورةأنكأت جرحا ما شفي بضماد

ارفق بقوم أبعدوا عن أرضهم والشوق في الدرب الطويل كزاد

العيد عندهم لقاء زانهسير البلاد بركب أهــل الضاد

تحمي العروبة في الخليج كشأنها في عهد من سبقوا من الأجداد

العيد عندهم عمان بعزةوبنوا عمان طليعة الرواد

إذ ذاك تحلو يا صديق بطاقةونرى جــــميعا فــرحة الأعياد

يقول الشاعر عبد الله الطائي في قصيدته التي يشكو فيها محبته لوطنه وشوقه إليها ورغبته في العودة لها/

أصبحت أرجو أن أأقرأ قبرها ولو أنني أرضيت كل عداتي

فأطوف مسقط لائذا متحاميا الموت يدفعني لمحو شكاتي

سيان بعـد مماتها عيشي على نصب وعيش السجن والظلمات

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال وقد قدمنا لكم من خلاله شعر عن العيد الوطني العماني 53 في محبة الوطن، والاشتياق إليه، والفخر بالانتماء له، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن العيد الوطني العماني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *