كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب

كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب

كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب ؟، فكلاهما مرتبط بحدوث مشكلات أو الشعور بالآلآم في منطقة الصدر، ويصعب على المصاب تحديد هويّة الوجع ومصدره وأسبابه، لكن لحسن الحظ يمكن الفصل بين ألم الصدر وألم القلب عن طريق الأعراض المصاحبة لكلٍّ منهما، وطبيعة الألم الناتج، لذلك لا بدّ تقديم بعض المعلومات التي من شأنها تفيد في الإجابة على كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب، والموضحة في السطور الآتية.

ألم الصدر

لا يمكن تجاهل الألم الناتج عن الصدر، لكن من ناحية أخرى؛ تجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأسباب المحتملة لذلك، وبالرغم من اعتقاد الكثيرين بأن الألم غالبًا ما يرتبط بالقلب، إلًا أنه في المقابل قد يكون سبب الألم؛ هو وجود مشكلاتٍ في الرئتين، والمريء، والعضلات، والأضلاع، والأعصاب، لذلك إذا كان الشخص يعاني من ألم في الصدر فإن الطريقة الأفضل لتحديد السبب وراء ذبك في الذهاب للطبيب لتقييم الحالة.[1]

يظهر ألم الصدر بعدّة أشكال تتراوح ما بين الخفيفة والحادة، وقد يشعر البعض أحيانًا بالحرقة، وقد ينتقل الألم إلى أعلى الرقبة والفك، وقد ينتقل إلى الظهر وأسفل الذراعين، وينتج عن ألم الصدر الشعور بالأعراض الآتية:[1]

  • الألم الحاد.
  • الشعور بالحرقة.
  • الاحساس بالضيق.
  • الاحساس بالضغط.

شاهد أيضًا: الم في منتصف القفص الصدري

أسباب آلآم الصدر

توجد العديد من الأسباب المؤدية لحدوث ألم الصدر إلى جانب ألم العضلات وألم القلب، ومنها؛ نوبات الهلع، والقلق، وتشتمل الأعراض المصاحبة لها على الدوخة، والإحساس بضيق التنفس، والخفقان، والإحساس بالوخز، والرجفة، ومن أبرز أسباب آلآم الصدر الشائعة ما يأتي:[1]

مشكلات الرئة

تتضمن مشكلات الرئة وجود مشكلات صحيّة في الرئة، ومنها؛[1]
  • التهاب الجنبة: هو عبارة عن التهاب أو تهيج في بطانة الرئتين والصدر، وتشمل أعراضه؛ حدوث ألم حاد عند التنفس أو السعال أو العطس.
  • الالتهاب الرئوي أو خراج الرئة: غالبًا ما يحدث هذا الالتهاب الرئوي فجأة، ويؤدي إلى الحمى، والقشعريرة ،والسعال، والسعال الصديد من الجهاز التنفسي.
  • الانسداد الرئوي: يحدث الانسداد الرئوي بعد تجلط الأوردة العميقة، أو بعد عدم القدرة على الحركة لعدة أيام بعد الجراحة أو كمضاعفات للسرطان.
  • استرواح الصدر: يحدث استرواح الصدر غالبًا بسبب إصابة في الصدر عندما يضعف جزء من الرئة ويتم إطلاق الهواء في تجويف الصدر، ويسبب ذلك ألمًا سيّئًا، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل؛ انخفاض ضغط الدّم.
  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي: يشبه ألمه ألم الذبحة الصدرية، ويؤدي هذا الارتفاع غير الطبيعي في ضغط دم شرايين الرئة إلى جعل الجانب الأيمن من القلب يعمل بجهد كبير.
  • الربو: هو عبارة عن اضطراب التهابي في الشعب الهوائية، ويسبب ضيق التنفس، والصفير عند التنفس، والسعال، وألم الصدر أحيانًا.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن: يشمل المرض واحدًا أو أكثر من ثلاثة أمراض شائعة؛ انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو الانسدادي المزمن، يعيق هذا المرض تدفق الهواء عن طريق تقليص، وإتلاف كل من الممرات الهوائية التي تنقل الغازات، والهواء من وإلى الرئتين، والأكياس الهوائية الدقيقة، ويعد التدخين هو السبب الأكثر شيوعًا لذلك.

مشكلات الجهاز الهضمي

يمكن أن تسبب مشاكل، واضطرابات الجهاز الهضمي أيضًا ألمًا في الصدر، وتشتمل على؛[1]

  • مرض الجزر المعدي المريئي: يحدث ارتجاع المريء، المعروف أيضًا باسم ارتداد الحمض المريئي، وقد يسبب هذا طعمًا لاذعًا في الفم، وإحساسًا حارقًا في الصدر أو الحلق، ويُعرف باسم الحموضة المعوية، يتشابه الشعور بألم القلب والحموضة الناتجة عن ارتداد الحمض جزئيًا لأن القلب والمريء يقعان بالقرب من بعضهما البعض ويشتركان في شبكة عصبية واحدة.
  • اضطرابات تقلص المريء: تعتبر تقلصات العضلات، والتقلصات ذات الضغط العالي، مشاكلات في المريء يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر.
  • فرط حساسية المريء: يحدث عندما يصبح المريء مؤلمًا جدًا عند أدنى تغيير في الضغط، أو عند التعرض للحمض، كما أن سبب هذه الحساسية غير معروف.
  • تمزق المريء أو ثقبه: قد يكون ألم الصدر المفاجئ، والشديد، بعد القيء أو إجراء ينطوي على المريء علامة على تمزق في المريء.
  • القرحة الهضمية: عبارة عن انزعاج متكرر، وغامض، نتيجةً لهذه القروح المؤلمة في بطانة المعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.
  • فتق الحجاب الحاجز: تحدث هذه المشكلة عندما يندفع الجزء العلوي من المعدة إلى أسفل الصدر بعد تناول الطعام. غالبًا ما يسبب هذا أعراض الارتجاع، والتي تتضمن حرقة المعدة، وألم الصدر، كما أن الألم يميل إلى التفاقم عند الاستلقاء.
  • التهاب البنكرياس: قد تكون مصابًا بالتهاب البنكرياس إذا كان الشخص يعاني من ألم في أسفل الصدر، قد يكون مصابًا بالتهاب البنكرياس، ومن المحتمل بأن يصبح الألم أسوأ عند الاستلقاء بشكل مسطح، لذلك من الأفضل الانحناء إلى الأمام.
  • مشاكلات المرارة:  من المحتمل الشعور بألم في الصدر، وذلك ينتج بسبب مشكلة في المرارة.

شاهد أيضًا: علاج كتمة في الصدر وضيق التنفس

كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب

بالرغم من وجود العديد من المسببات لحدوث األم في الصدر إلّا إنّه قد يكون حقيقةً ناتج عن وجود ألم عضلي، وألم في القلب، ومن ناحية أخرى؛ واعتمادًا على إحدى المصادر الموثوقة؛ تقدر نسبة حوالي 13 % من جميع زيارات غرفة الطوارئ لألم الصدر تؤدي إلى تشخيص مشكلة خطيرة متعلقة بالقلب، وذلك وفقًا للمركز الوطني للدراسات الصحية،[2] أمّا عن كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب، فهو موضحًا في النقاط الآتية:

ألم القلب وأسبابه

توجد العديد من المشكلات الصحيّة المرتبطة بالقلب، والتي بدورها تسبب حدوث ألمًا في الصدر، ومن ابرز هذه الأسباب والمشكلات، ما يأتي؛[1]

مرض الشريان التاجي CAD

وهو عبارة عن انسداد في الأوعية الدموية للقلب، مما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب، وييعرف هذا الألم بالذبحة الصدرية، ويعد أحد أعراض أمراض القلب، ولكنه عادة لا يسبب ضررًا دائمًا للقلب، وبالرغم من ذلك؛ فهذا علامة على أن الشخص معرضًا لخطر الإصابة بنوبة قلبية مستقبلًا، ومن المحتمل بأن ينتشر ألم الصدر إلى الذراع أو الكتف أو الفك أو الظهر، وقد يشعر الشخص بالضغط، ويمكن أن تحدث الذبحة الصدرية عن طريق ممارسة الرياضة أو الإثارة أو الضيق العاطفي.

احتشاء عضلة القلب أو النوبة القلبية

يؤدي الانخفاض في تدفق الدم عبر الأوعية الدموية إلى موت خلايا عضلة القلب، وبالرغم من أن النوبة القلبية، تشبه ألم الذبحة الصدرية، إلا أنها عادة ما تكون أكثر شدة، وألمًا ساحقًا في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه ولا يتم تخفيفه بالراح، ومن المحتمل بأن يصاحب الألم التعرق، والغثيان، وضيق التنفس، والضعف الشديد.

النهاب عضلة القلب

تسبب ألمً في الصدر، إلى جانب الحمى، والتعب، وسرعة ضربات القلب، وصعوبة التنفس، وبالرغم من عدم وجود انسداد، إلا أن أعراض التهاب عضلة القلب يمكن أن تشبه أعراض النوبة القلبية.

التهاب التامور

وهو عبارة عن التهاب أو عدوى في الكيس المحيط بالقلب، ويمكن أن يسبب ألمًا مشابهًا للذبحة الصدرية، لكنه غالبًا ما يسبب ألمًا حادًا، وثابتًا على طول عضلات العنق، والكتف، وفي بعض الأحيان يزداد الألم عند التتنفس أو اتبتلاع الطعام أو الاستلقاء على الظهر.

عضلة القلب الضخامي

هو عبارة عن مرض وراثي، يتسبب في حدوث ​​زيادة سماكة عضلة القلب بشكل غير طبيعي، ويؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكلات في تدفق الدم من القلب، ويسبب ألمًا في الصدر، وضيق في التنفس عند ممارسة الرياضة، ومع مرور الوقت قد يؤدّي إلى قصور القلب عندما تصبح عضلة القلب سميكة للغاية، وهذا بدوره يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، إلى جانب ألم الصدر، ومن أرعاضه الدوخة، والدوار، والإغماء.

تدلي الصمام التاجي

هو عبارة عن حالة يفشل فيها صمام في القلب في الإغلاق بشكل صحيح، وقد ارتبطت مجموعة متنوعة من الأعراض بها؛ حوث ألم الصدر، وخفقان القلب، والدوخة، ومن الممكن بأن لا يكون لها أعراض، خصوصًا إذا كان التدلي خفيفًا.

تسلخ الشريان التاجي

يمكن أن تتسبب العديد من الأشياء في هذه الحالة النادرة والمميتة، والتي تنتج عند ظهور تمزق في الشريان التاجي، وقد يسبب ألمًا مفاجئًا، وشديدًا، ومصحوبًا بإحساس تمزق، أو تمزق يصل إلى الرقبة أو الظهر أو البطن.

أعراض ألم القلب

تختلف أعراض ألم القلب من شخص لآخر ومن حالة مرضيّة لأخرى، لكن وفقًا لمجموعة من المصابين بأمراض القلب تم تحديد مجموعة من الأعراض المرتبطة به ومنها؛[2]

  • ضغط وضيق في الصدر.
  • ألم الظهر، والفك، والذراع.
  • الإعياء.
  • الدوار. الدوحة.
  • ضيق التنفس.
  • وجع البطن.
  • الغثيان.
  • ألم أثناء بذل مجهود أو حركة.

شاهد أيضًا: ما هي اسباب نغزات القلب وطرق علاجها بالتفصيل

ألم العضلات وأسبابها

إذا كان الشخص يشعر بألم في الصدر، فمن المحتمل بأن يكون الألم ناتجًا عن شد عضلي، لكن من المفروض أثناء الراحة بأن يخف الألم، وترتاح العضلات، أمّا إذا كان الشخص يشعر بوجود ألم وتورم حول الأضلاع، ويتفاقم الألم نتيجةً للاستلقاء، أو التنفس العميق، أو حتى عند السعال، والعطس، فهذا يشير إلى حالة تسمى بالتهاب الغضروف العضلي، ويحدث ذلك بسبب وجود التهاب في المفاصل بين الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظام الصدر، ومن المفترض بأن تتلاشى الأعراض وتتحسن بعد بضعة أسابيع، ويمكن تخفيفها باستخدم المسكنات.[3]

تعد سلالات العضلات الوربية؛ هي السبب الأكثر شيوعًا لألم الصدر العضلي الهيكلي، والذي غالبًا ما يشير إليه الناس على أنه الشد العضي، أمّا العضلات الوربية؛ فهي عبارة عن مجموعة عضلية تقع بين الضلوع، وتشكل جدار الصد، وتتكون من ثلاث طبقات؛ العضلات الوربية الخارجية، والداخلية، والعميقة، وجميعهم يعمل معًا على تثبيت القفص الصدري، والمساعدة في التنفس، أمّا عن أسباب الألم العضلي فهي:[4]

  • اصابات رياضية ناتجة عن التمدد المفرط أو إجهاد العضلات أو القيام بحركات متكررة وقوية.
  • إصابات الاتصال.
  • الإحماء غير الكافي قبل ممارسة التمارين الرياضية.
  • رفع الأوزان الثقيلة.
  • ضعف المرونة.
  • التواء الجذع خارج نطاقه الطبيعي.
  • الإفراط في استخدام العضلات.
  • السعال الشديد.
  • الهبوط المفاجئ.

أعراض ألم العضلات

يعاني المصاب بألم الصدر الناتج عن مشكلات في العضلات، أو المصاب بعضلات جدار الصدر من مجموعة من الأعراض، والتي بدورها تشير إلى وجود ألم عضلي، ومنها:[4]

  • ازدياد الالم مع حركة الصدر، والعمود الفقري العلوي.
  • ارتفاع شدّة الألم عند التنفس بعمق، والعطس، والسعال.
  • وجود منطقة مؤلمة داخل جدار الصدر.
  • الشعور بألم في أعلى الظهر.

شاهد أيضًا: ميوفين Myofen لعلاج الشد العضلي وألم العضلات

أعراض تشير إلى أن ألم الصدر غير مرتبط بالقلب

بعد معرفة كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب من خلال الأعراض المصاحبة لكلٍّ منهما، تجدر الإشارة إلى الأعراض المرافقة لألم الصدر والتي يعبر وجودها عن وجود سبب آخر لألم الصدر غير مرتبطٍ بالقلب والعضلات، ومنها:[2]

  • طعم حامض، أو وجود حموضة في الفم.
  • صعوبة في البلع.
  • ألم يزداد ويقل اعتمادًا على وضعيّة الجسم.
  • طفح جلدي.
  • ألم بعد البلع أو بعد تناول الطعام.
  • سيلان الأنف.
  • مشاعر الذعر والقلق.
  • القشعريرة.

شاهد أيضًا: اعراض الذبحة الصدرية عند النساء وأهم اسبابها

متى يجب مراجعة الطبيب

من المهم مراعة الطبيب عند الشعور بأي ألم في الصدر، وخاصّةً إذا حدث الألم فجأة، ولم يتلاشى عن طريق تناول بعض الأدوية، كالمسكنات، ومضادات الالتهاب، أو عند القيام بأحدى خطوات الرعاية الذاتيّة؛ كالراحة أو تغيير النظام الغذائي المتبع، ومن الأفضل الاتصال بالطبيب أو مراجعنه فورًا عند الشعور بإحدى الأعراض الآتية:[1]

  • الشعور المفاجئ بالضغط، والضيق، والسحق أسفل عظمة الصدر.
  • وجود ألم في الصدر ينتشر إلى الفكين، والذراعين، والظهر.
  • وجود ألم مفاجئ، وحاد في الصدر مع حدوث ضيق في التنفس، خصوصًا بعد فترة الراحة.
  • الدوخة والغثيان.
  • تسارع دقات القلب، والتنفس السريع، والارتباك.
  • التعرّق المفرط،.
  • انخفاض شديد في ضغط الدم.
  • انخفاض شديد في معدل ضربات القلب.
  • حمى أو قشعريرة.
  • سعال مصاحب لمخاط أصفر أو أخضر.
  • مشكلات في البلع.
  • ألم شديد في الصدر لا يزول.

كيف يتم تشخيص الألم الناتج عن الصدر

عند الذهاب للطبيب، سيقوم بطرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأعراض الألم، ومن ثم طلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة لتحديد سبب الألم في الصدر، ومن هذه الفحوصات والاختبارات:[2]

  • التخطيط الكهربائي لعضلة القلب.
  • اختبارات الدم.
  • التصوير بالأشعة السينيّة للصدر.
  • تخطيط صدى القلب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تصوير الأوعية الدمويّة.
  • اختبارات الاجهاد.

شاهد أيضًا: الوقاية من امراض الجهاز التنفسي

كيف يتم علاج ألم الصدر

قد يفلح علاج ألم الصدر بالأدوية والمضادات اعتمادًا على سبب الألم وشدّته، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام طرق أخرى في العلاج كمضادات الحموضة أو إجراءات الارتجاع الحمضي المتبعة، أو قد يستخدم أدوية مخصصة مضادة للقلق إذا كان سبب الألم مرتبطًا بنوبات الهلع والذعر، أمّا إذا كان الالم مرتبطًا بالقلب وناتجًا عن وجود مشكلة فيه، وقد يلجأ إلى استخدام الأدوية، وأحيانًا الجراحة.[2]

وختامًا تكون الإجابة باتت واضحة للغاية، حيث قدمت السطور السابفة أبسط الإجابات حول كيف افرق بين ألم العضلات وألم القلب، حيث أشارت إلى أن كليهما مرتبطًا بالألم الناتج عن الصدر، لكن لكلًّ منهما أسبابًا، وأعراضاً مختلفة عن الآخر، كما وتمت الإشارة إلى اسباب ألم الصدر الاخرى وأعراضها، وإلى طريقة تشخيص وعلاج آلآم الصدر المتبعة.

المراجع

  1. ^ webmd.com , What's Causing My Chest Pain? , 02-01-2021
  2. ^ healthline.com , Why Am I Having Chest Pain? , 02-01-2021
  3. ^ nhsinform.scot , Chest pain , 02-01-2021
  4. ^ medicalnewstoday.com , Pulled muscle in chest: Symptoms and treatment , 02-01-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *