معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون
جدول المحتويات
معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون هو سؤالٌ سيتمُّ توضيح إجابته من خلال سطور هذا المقال، حيث أنَّ عِلم التجويدِ هو أحد العلوم الدينية التي تتعلق بالقرآن الكريم وتعليم مخارج الحُروف فيه بشكل سليم وصحيح، وهو أحد العلوم المُهمة والتي يُستحبُّ تعلّمها، وفي هذا المقال سنُعرِّف بعلمِ التَجويد، كما سنذكر أهميته وأهمية تعلّمه، بالإضافة لذكر الفرق بين التَجويد والترتيل.
علم التجويد
علم التجويد هو العلم الذي يدرس ويبحث في كلمات وألفاظ القرآن الكريم، ويعمل على تعليم إخراج كل خرف من حروف القرآن الكريم من مخرجه الصحيح وإعطائه حقَّه في اللفظ والمخرج والصفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ التجويد في قراءة القرآن ليس فيه تمطيط في القول أو اعوجاجٌ في الفك أو ترعيد في الصوت وتضخيمٌ له أو مُبالغة في اللفظ، بل هو عبارة عن قراءة عذبة سهلة لا تكلَّف فيها أو تعسُّف، والله أعلم.
معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون
معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون تغيير أو زيادة أو مبالغة، حيث أنَّ علم التجويد يعمل على تعليم وتوضيح المخرج الصحيح والمُتقن والمُناسب للحروف في القرآن الكريم دون المُبالغة في ذلك أو التكلّف الزائد، ومن الأمور الخاطئة والتي يعتقد الكثير من الناس أنَّها جزء من التجويد التعسّف والتكلّف، وهما:[1]
- التعسّف: هو المُغالاة والمُبالغة في إخراج مخارج الحروف ومجاوزة الحد في ذلك.
- التكلّف: هو عبارة عن قراءة فيها الكثير من المشقة والمبالغة في التصنّع والتشدّق.
شاهد أيضًا: عند اي حرف من حروف الهجاء يكون اخفاء الميم الساكنة
أهمية علم التجويد
بعد التعريف بأنَّ معنى عِلم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القران حقها دون تغيير، سننتقل للتعريف بأهمية علم التجويد، حيث تنبع أهميته من كونه علمٌ من العلوم التي يُعدُّ تعلّمها واجبٌ شرعي على كل مسلم يقرأ القرآن الكريم، وقد قال الجزري في أهمية علم التجويد: “والأخذ بالتجويد حتم لازم، من لم يجود القرآن آثم، لأنه به الإله أنزلا، وهكذا منه إلينا وصل“، كما إنَّ علم التجويد هو العلم الذي يُعلم الإنسان قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح ومُتقن كما نزل على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ومن هنا تظهر أهمية علم التجويد وأهمية تعلّمه.[2]
الفرق بين التجويد والترتيل
إنّ معنى الترتيل والتجويد مُتقارب جدًا، وإنَّ ترتيل القرآن الكريم هو الترسُّل والتمهّل فيه، وقد ورد ذكر الترتيل في قوله تعالى: “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا“[3]، أمَّا التجويد فهو تحسين الشيء والقيام به بشكل جيد وغير رديء، وإنَّ الترتيل هو أحد مراتب التجويد الثلاث بحسب تصنيف القرَّاء، ومراتب التجويد هي الترتيل والتدوير والحدر، وإنَّه من واجب قارئ القرآن الكريم قراءة القرآن بأحد مراتب التجويد الثلاث، والله أعلم.[4]
شاهد أيضًا: آداب تلاوة القرآن الكريم للاطفال
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي كان بعنوان معنى علم التجويد إعطاء كلمات، وحروف القرانِ حقها دون، والذي بيَّن تعريف علم التجويد ، ومدى أهميّته وأهمية تعلمه، بالإضافة لذكر الفرق بين التجويد والترتيل.