جدول المحتويات
من اكثر الانبياء ذكر في القران ؟ حيث بعث الله سبحانه وتعالى أنبيائه للناس كافة حتى يدعوهم إلى دين الله الواحد الأحد، وحتى ينتشر الإسلام في جميع البلدان ولجميع الناس، وحتى لا يكون للناس حجة يوم القيامة بعدم وجود من يحثهم ويدعوهم إلى الدين والإيمان بالله سبحانه وتعالى، وقد ذكر الله لنا في القرآن الكريم قصص الأنبياء وعلمنا مجهودهم في نشر الدين الإسلامي من خلال آيات الله سبحانه وتعالى.
من اكثر الانبياء ذكر في القران
من اكثر الانبياء ذكر في القران ؟ سيدنا موسى هو أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم، حيث ذُكر سيدنا موسى عليه السلام 136 مرة في كتاب الله الكريم، وذُكر سيدنا إبراهيم عليه السلام 69 مرة، وسيدنا نوح عليه السلام 43 مرة، أما سيدنا يوسف ولوط عليهما السلام جاء ذكرهما 27 مرة لكل، لذا فإن سيدنا موسى عليه السلام يُعد أكثر الأنبياء ذُكر في القرآن الكريم.
تسمية نبي الله موسى بهذا الاسم
لا يوجد نص من الوحي أو ما يتم الوثوق به من كلام أهل العلم يدل على من قام بتسمية نبي الله موسى عليه السلام، ولكن يوجد ما يحكي به الكثيرون أن آل فرعون هم من سموه بهذا الاسم، والدليل الذي استدلوا به هو أن كلمة موسى تعني بالقبطية الابن والوليد، ولكن البعض منهم يرى أن أصل اسم موسى هو موشيه وأنه كلمة عبرانية تعني المنتشل من الماء.
ولكن لا يوجد ما يدل على ذلك، وإذا كان هذا الكلام صحيح فلم يعرف أحد أن أمه هي من سمته أم امرأة فرعون، وبعض العلماء قالوا إنه من المستحيل أن يكون آل فرعون قاموا بتسميته باسم عبراني، وحجتهم أن اللغة العبرانية لا يتحدث بها في الغالب إلا المستضعفين، ويظنون أن من قامت بتسميته هي أم موسى وذلك حتى لا يظهر لهم معرفتها به أو يظهر لهم أنها أمه.
شاهد أيضًا: من هو النبي الذي لقب بذي النون
صحة تعذيب قوم سيدنا شعيب قبل مجيء سيدنا موسى
شيخ مدين الصالح الذي تزوج سيدنا موسى ابنته ليس هو النبي شعيب عليه السلام الذي بعثه الله سبحانه وتعالى إلى أهل مدين، حيث أن سيدنا شعيب عليه السلام نزل لقومه قبل ذلك الوقت، فهو نزل في الفترة التي تقع بين عهد سيدنا يوسف وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام.
وذلك ما قبل في كتاب الدر المنثور عن ابن عباس للسيوطي، حيث قال إن مجيء سيدنا موسى عليه السلام إلى مدين كان بعد هذه الفترة التي نزل فيها سيدنا شعيب وحل العذاب على قومه.
وفي النهاية نكون قد عرفنا من اكثر الانبياء ذكر في القران حيث بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء للناس كافة وجعلهم مُكرمين ومُشرفين، وقد ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حتى لا تتناسى الأحداث التي مرو بها على مختلف العصور ومختلف الأقوام، وحتى لا يكون للناس حجة بعدم وجود من يدلهم على الدين الواحد وهو الدين الإسلامي.