هو العمل الذي يرتبط فيه الموظف طيلة أوقات العمل الرسمية وتخضع ساعات العمل

هو العمل الذي يرتبط فيه الموظف طيلة أوقات العمل الرسمية وتخضع ساعات العمل

هو العمل الذي يرتبط فيه الموظف طيلة أوقات العمل الرسمية وتخضع ساعات العمل؟ لقد حثّت الكثير من الأحاديث النبوية على العمل، وعدم الجلوس واستجداء الناس وطلبهم المعونة، وهناك عدّة أنواع للعمل، ومنه الذي يرتبط فيه الموظف طيلة أوقات العمل، فما هو هذا العمل؟ هذا سوف يكون موضوع مقال موقع محتويات بالإضافة إلى تسليط الضوء نحو أهمية العمل.

هو العمل الذي يرتبط فيه الموظف طيلة أوقات العمل الرسمية وتخضع ساعات العمل

إنّ الإجابة الصحيحة هي العمل الكامل، لقد حث الإسلام على العمل، بل وجعله عبادة يؤجر عليها المسلم إذا نوى فيها وجه الله تعالى، لأن العمل والسعي للرزق هو طريق نهضة الأمم والمجتمعات، وقد دلّت الكثير من الأحاديث النبوية على مكانة العمل وأهميّة السعي لطلب الرزق، ومنها حديث الزبير بن العوام عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لأنْ يأخذَ أحدُكم حبلَهُ على ظهْرِهِ، فيأتي بحزمةٍ منَ الحطبِ، فيبيعُها فيكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ خيرٌ مِنْ أنْ يسألَ الناسَ أعطوْهُ أوْ منعوهُ)[1]، وفي ذات الوقت لم يُهمل الإسلام حقوق العامل، بل صانها وحفظها وحماها، وأكّد على حق العامل في أخذ أجرته كاملة من الشخص الذي يعمل عنده، بل وجعل مَن لا يعطي العامل أجره خصيماً لله تعالى ونبيه يوم القيامة.[2]

شاهد أيضًا: من أبرز قيم العمل والتي خصها الدين الإسلامي

بذلك؛ تم التعرف على ما هُو العَمل الذي يَرتبط فِيه المُوظف طيلة أوقات العمل الرسمية وتخضع ساعات العمل، كما تم إيضاح أهمية العمل في الإسلام، ودليل ذلك من السنّة.

أسئلة شائعة

  • هل العمل في الإسلام عبادة؟

    نعم العمل في الإسلام عبادة يُثاب عليها العبد إذا نوى أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى.

  • ما هي أنواع العمل في الإسلام؟

    هناك عدّة أنواع للعمل ومنها العمل الإداري، العمل في مجال الأعمال الحرّة، العمل الذي يحتاج إلى رؤية، العمل العام، العمل الخاص.

  • ما هو حكم العمل في الإسلام؟

    العمل واجب على كل مسلم قادر عليه لكي يكف أهله ونفسه عن سؤال الناس، وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على العمل ورغّب أصحابه فيه.

  • ماذا قال رسول الله عن العمل؟

    عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ).

المراجع

  1. ^ غاية المرام , الزبير بن العوام ، الألباني ،غاية المرام ، 156 ، صحيح 
  2. ^ islamweb.net , العمل في الإسلام , 01/03/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *