يحدث مرض الانيميا بسبب … 7 أنواع لفقر الدم وأسبابها
جدول المحتويات
يحدث مرض الانيميا بسبب عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين والمغذّيات إلى أجزاء الجسم، ولقلّة إنتاج الخلايا الحمراء العديد من الأسباب تتحدّث عنها الفقرات الآتية، وتشرح الفقرات تعريف فقر الدم، وأنواعه والأسباب وراء كلّ نوع، وأشهر أعراض الانيميا، وطريقة علاجها اعتمادًا على الأسباب.
ما هو مرض الأنيميا
الأنيميا أو فقر الدم حالة تصيب الدم بقلّة الخلايا الحمراء، ويصبح غير قادر على حمل الأكسجين لأنسجة الجسم، وهذا يُسبّب الشّعور بالتّعب والضّعف، وتوجد عدّة أنواع من فقر الدم، ولكلّ نوع أسبابه الخاصّة، وقد تكون الأنيميا مؤقّتة أو طويلة المدى، وقد تتنوّع درجاتها بين البسيطة إلى الشّديدة، وقد تكون علامة تحذيريّة على مرض خطير، ويمكن علاجها بالمكمّلات الغذائيّة، أو الحفاظ على نظام غذائيّ صحّيّ متنوّع.[1]
يحدث مرض الانيميا بسبب
هناك عدّة أنواع مختلفة من الأنيميا لكنّها جميعًا تُسبّب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، وتحدث نتيجة أحد الأسباب الآتية:[2]
- لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الهيموغلوبين.
- يصنع الجسم الهيموجلوبين، لكنّه لا يعمل كما هو مطلوب.
- لا ينتج الجسم ما يكفي من كريات الدّم الحمراء.
- يكسِّر الجسم خلايا الدم الحمراء بسرعة كبيرة.
أنواع فقر الدم
للكلّ نوع من الانيميا أسباب مختلفة، ومنها ما يأتي:[1]
- فقر الدم بسبب نقص الحديد: هو النّوع الأكثر شيوعًا لفقر الدم، ويحدث لأنّ نخاع العظم يحتاج الحديد لإنتاج الهيموغلوبين، ومن دون وجود ما يكفي منه، سيعجز الجسم عن إنتاج ما يكفيه من الهيموغلوبين، وهذا ناتج عن الحمل، أو النّزيف، أو والسرطان، أو الحيض، أو استخدام المسكّنات بانتظام.
- الانيميا بسبب نقص الفيتامينات: يحتاج الجسم إلى الفولات وفيتامين ب 12؛ لإنتاج ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء السّليمة، وأيُّ نقص الفيتامينات في النظام الغذائي، يُمكن أن يسبب انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- الانيميا الناتجة الالتهاب: قد تحدث الانيميا بسبب السرطان أو التهاب المفاصل الروماتويدي (الروماتيزم)، وداء كرون، ومرض الكُلى، وغيرها من الأمراض الالتهابية المزمنة أو الحادّة.
- فقر الدم اللاتنسُّجي: هي حالة نادرة من الانيميا ومهدّدة للحياة، يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء، عندما يتعرّض للعدوى، أو الالتهابات، أو بسبب الأدوية، أو أمراض المناعة الذاتية، أو التعرُّض كثيرًا للموادّ السامَّة الكيميائية.
- الانيميا المرتبطة باضطرابات نخاع العظم: مثل اللوكيميا، وتليُّف نخاع العظم، وقد يكون هذا النوع من الانيميا مُهدّدًا للحياة بشدّة أو خفيفًا.
- فقر الدم الانحلالي: يحدث بسبب تدمير خلايا الدم الحمراء بوتيرة أسرع من أن يتمكّن نخاع العظم من إنتاج غيرها، وقد يكون وراثيًّا.
- فقر الدم المنجلي: حالة وراثيّة من فقر الدم، بسبب تشوّه أشكال الهيموغلوبين، التي تجعل خلايا الدّم على شكل هلال، كما أنّها تموت مبكِّرًا، وتُسبّب نقصًا مزمنًا في خلايا الدم.
أعراض الأنيميا
قد يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم الخفيف من أعراض قليلة أو لا تظهر عليهم أعراض أبدًا، ومن أشهر أعراض الأنيميا شيوعًا هي التعب، ومن أعراضها الشّائعة الأخرى:[3]
- شحوب الجلد.
- ضربات قلب السّريعة أو غير المنتظمة.
- ضيق التنفس.
- ألم في الصدر.
- الصداع.
- خفة الرأس.
- الحمى، والالتهابات المتكرّرة والطفح الجلديّ، بسبب فقر الدم اللاتنسجي.
- التهيج والإسهال ونعومة اللّسان، بسبب فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك.
- اليرقان والبول الداكن والحمى وآلام البطن، بسبب فقر الدم الانحلالي.
- انتفاخ مؤلم في القدمين واليدين، والتّعب واليرقان، بسبب فقر الدم المنجلي.
علاج فقر الدم
في البداية يجب تحديد السّبب الرّئيسيّ لفقر الدم، وعلاج السّبب، ومن العلاجات المتاحة لفقر الدّم:[2]
- مكمّلات الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم.
- تناول الأطعمة التي فيها نسبة عالية من الحديد، والأطعمة التي تساعد الجسم في امتصاص الحديد، مثل الأطعمة التي تحتوي فيتامين سي.
- إعطاء الحديد في الوريد، إذا كان المصاب يُعاني من مرض الكلى المزمن، أو حقن هرمون الإريثروبويتين؛ لتحفيز نخاع العظم لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
- نقل خلايا الدم الحمراء، إذا كان فقر الدم بسبب نزيف داخلي.
- زرع نخاع العظم إذا كانت الانيميا بسبب الاضطرابات الوراثية، مثل ثلاسيميا بيتا وفقر الدم المنجلي.
- الحصول على فيتامينات ب الضرورية.
- تناول أدوية لتحفيز إنتاج هرمون EPO (الإريثروبويتين).
يحدث مرض الانيميا بسبب عدم وجود ما يكفي من الهيموغلوبين، إمّا بسبب نقص الحديد أو بسبب تشوّه وراثيّ في شكل الكريات الحمراء، أو بسبب مضاعفات بعض الأدوية؛ لهذا لا يمكن علاج فقر الدم إذا لم يُحدّد السّبب بدقّة، ومن النّادر أن يكون فقر الدم مهدّدًا للحياة، ويمكن علاجه بتحسين النّظام الغذائيّ، وتناول المكمّلات الغذائيّة.