أشجار الحمضيات : تعرف على أهم أنواعها ومميزاتها والبيئة المناسبة لزراعتها

أشجار الحمضيات

تعتبر أشجار الحمضيات من أهم المزروعات التي تفيد في الحصول على محاصيل غذائية مفيدة، لذا فقد حرصت الدول على زراعتها، لأنها تساعد على تأمين غذاء سكانها ولها دور كبير في تحقيق دخل قومي مرتفع، وتعد أشجار الحمضيات من الأشجار التي تتمتع بالخضرة الدائمة ويتوفر منها أحجام وأشكال متنوعة تنتمي للفصيلة السذابية التي تحتوي أشجارها على غدد زيتية على ثمارها، وتنتشر زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

تصدر هذه الأشجار رائحة مميزة وتنتج ثمارًا لذيذة الطعم غنية بالفيتامينات  والسكريات والألياف الغذائية تصلح للأكل أو إعداد العصائر المغذية.

أهم أنواع أشجار الحمضيات

يوجد مجموعة متنوعة من أشجار الحمضيات التي يتم زراعتها للاستفادة من ثمارها أهمها:

  • أشجار البرتقال، وتضم أشجار البرتقال السكري الحلو، أشجار البرتقال الدموي الأحمر، أشجار البرتقال أبو سُرّه، البرتقال المُر الحمضي المسمّى بالنارنج.
  • الأشجار الحمضية، وتضم أشجار الليمون الحلو والليمون الحامض، أشجار النارنج، الليمون الحامض المجعّد.
  • أشجار اليوسفي، تضم اليوسفي بكل أشكاله وأحجامه، ويتميز بأنه من السهل فصل اللب عن القشور.
  • أشجار السندي، وتضم الجريب فروت والسندي.

أهمية أشجار الحمضيات

تقدم أشجار الحمضيات الكثير من الفوائد، وهي كالتالي:

  • تعتبر مصدرًا للكثير من الفيتامينات والمعادن والألياف والسكريات المفيدة للكبار والصغار.
  • تحتوي الحمضيات على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامين”سي” التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي وتحمي من الإصابة بالعدوى.
  • تستخدم ثمار هذه الأشجار وأوراقها في صناعة العطور والكثير من الصناعات الطبية ومنتجات التجميل.
  • تساعد ثمار الحمضيات على حماية الجسم من السموم والفيروسات والجراثيم.
  • تستخدم الحمضيات في إعداد الكثير من مستحضرات التجميل المفيدة في تغذية البشرة وعلاجها.
  • يقوم النحل بالتغذية على ثمار أشجار الحمضيات وينتج عسل نحل غنيّا بفيتامين “سي”، ومضادات الأكسدة، الزيوت الطيّارة المهمة للصحة والمناعة، كما يحمي من الأنيميا والعديد من الأمراض.
  • تقوم الكثير من الصناعات على ثمار هذه الأشجار مثل صناعة العصائر، المربّي، العطور، الخل، المياه الغازية.
  • تستخدم هذه الأشجار في الزينة، حيث تمنح المكان شكلًا ورائحةً مميزةً.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات

تحتاج أشجار الحمضيات للزراعة في بيئة وظروف مناسبة تتلاءم مع طبيعتها حتى تحصل على التغذية اللازمة وتنتج ثمارًا قويةً عالية الجودة، ومن المواصفات الخاصة بالبيئة:

  • أرض زراعية عميقة ذات قوام متوسط.
  • طقس مشمس بعيد عن الظل.
  • مكان بعيد عن الرياح الشديدة.
  • أسمدة جيدة تزيد من خصوبة الأرض وتساعد في تغذية الأشجار.
  • مصدر جيد للمياه منخفضة الملوحة، حيث لا تتحمل الحمضيات الأملاح الزائدة.

أهم مميزات أشجار الحمضيات

وتتميز هذه الأشجار بمجموعة من الصفات، مما يجعلها تتمتع بأعلى إنتاجية، أهمها:

  • القدرة على مقاومة الآفات والأمراض.
  • سهولة التكاثر وغزارة الإنتاج.
  • مذاق جيد مميز.
  • القدرة على التكيف مع ظروف البيئة المحيطة، حيث تتأثر أشجار الحمضيات بالطقس، حيث إنها شديدة الحساسية للبرد. ويتميز البرتقال بأنه أكثر الحمضيات تحملًا للطقس البارد لفترة طويلة لدرجات منخفضة تصل لتحت الصفر، ويمكن حمايتها من البرد بتغطيتها بطبقة من النايلون خلال فترات انخفاض درجات الحرارة.

لكن غالبًا لا تتوفر جميع هذه الصفات في أغلب الشتلات الموجودة، لذا يتم المفاضلة بين المتاح واختيار أفضلها وزراعتها، ومن أهم الأصول المستخدمة في العديد من الدول: النارنج، الليمون المالح، اليوسفي، المخرفش، الماكروفيلا، ويتم تطعيم الأصناف المرغوبة بعد زراعتها.

إذن الحمضيات ليست مجرد نباتات جيدة الثمار ذات شكل جميل وظلال وارفة فحسب، لكنها مصدر جيد لثمار ونباتات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادّات الأكسدة الطبيعية، والتي تجعلها غذاءً ودواءً لعدد كبير من الأمراض، إضافة إلى استخدامها في صناعات كثيرة خاصةً صناعة الأدوية والعطور والمنتجات الغذائية الشهية والمغذية، كما أنه أشجارها غزيرة الثمار تضيف الكثير للدخل القومي للدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *