أي المصنفات يضم مملكة واحدة أو أكثر

أي المصنفات يضم مملكة واحدة أو أكثر ، هو ما سنطرحه في هذه المقالة حيث أن التصنيف هو أداة تساعد على التعامل مع التنوع الكبير في أشكال المعيشة، حيث من الضروري فهم العلاقات المتداخلة بين مجموعات الكائنات الحية المختلفة، وبالتالي يشكل التصنيف أساسًا لتطوير العلوم البيولوجية الأخرى.

أي المصنفات يضم مملكة واحدة أو أكثر

أول شخص قسّم الكائنات الحية إلى خمس ممالك واسعة كان عالم البيئة الأمريكي روبرت ويتاكر، حيث أثبت في عام 1959 م أن الفطريات لم تكن كائنات نباتية وكان يُعتقد سابقًا أنها كذلك وبعد عقد من الزمان اقترح إنشاء مملكة الفطريات لتمييزها عن النباتات، تم قبول نظرية ويتاكر على نطاق واسع، وبالتالي أضاف المجتمع العلمي مجموعة جديدة إلى نظام الممالك الأربع السابق، والذي أنشأه عالم الأحياء الأمريكي هربرت كوبلاند في عام 1956 م، وأصبحت الممالك المتعارف عليها هي مملكة الحيوان ومملكة النباتات ومملكة الفطريات، ومملكة الطلائعيات ومملكة البدائيات، وبالتالي المصنفات التي تضم مملكة واحدة أو أكثر هي ما يسمى فوق المملكة. [1]

خصائص الممالك الخمس للكائنات الحية

جميع الأنواع في مملكة معينة لها خصائص متشابهة من حيث نموها وطريقة عملها، وفيما يأتي مصدر العلاقات المتشابهة التي تحدد الممالك الطبيعة: [1]

• التغذية: حيث صنفت الكائنات الحية إلى ذاتية التغذية تصنع طعامها بنفسها، أو غيرية التغذية تتغذى على الكائنات الحية الأخرى.
• تنظيم الخلية: منهاأحادية الخلية بها خلية واحدة فقط، أو متعددة الخلايا بها خليتان أو أكثر.
• النوع من الخلايا: منها حقيقيات النوى والمادة الوراثية لها محاطة بغشاء، أو بدائيات النوى تفتقر إلى الغشاء.
• التنفس: منها الهوائية التي تحتاج أكسجين، أو لاهوائية  لا تستخدم الأكسجين.
• التكاثر: الجنسي أو اللاجنسي أو عن طريق الابواغ.
• الحركة: منها الكائنات الحية المتحركة ذاتيًا أو الثابتة.

ممالك الكائنات الحية

من الضروري تصنيف الكائنات الحية وذلك لأن التصنيف يسمح بفهم التنوع الحيوي بشكل أفضل، ويساعد في تحديد الكائنات الحية وكذلك في فهم تنوع الكائنات الحية، كما ويساعد التصنيف على التعرف على أنواع مختلفة من النباتات والحيوانات وخصائصها وأوجه التشابه والاختلاف بينها، كما ويمكن فهم كيفية تطور الكائنات الحية المعقدة من الكائنات الحية الأبسط؛ وفي ما يأتي عرض للمالك الخمسة الأساسية وأهم ما يميزها:[1] [2]

• المملكة الحيوانية: المملكة الحيوانية هي الأكثر تطورًا وتنقسم إلى مجموعتين كبيرتين وهما الفقاريات واللافقاريات، وهذه الحيوانات حقيقيات النوى متعددة الخلايا وغيرية التغذية وتمتاز بالتنفس الهوائي والتكاثر الجنسي والقدرة على الحركة، كما أن هذه المملكة هي واحدة من أكثر الممالك تنوعًا وتضم الثدييات والأسماك والطيور والزواحف والبرمائيات والحشرات والرخويات والديدان وغيرها.
• المملكة النباتية: حيث تشكل الأشجار والنباتات والأنواع الأخرى من النباتات جزءًا من المملكة النباتية، وهي واحدة من أقدم الممالك وتتميز بطبيعتها الثابتة والمتعددة الخلايا وحقيقية النواة، وتمتاز بأنها وذاتية التغذية، و تحتوي خلاياها على السليلوز والكلوروفيل، كما أن النباتات ضرورية للحياة على الأرض لأنها تطلق الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، وفيما يتعلق بطريقة التكاثر فهي تتكاثر إما جنسيًا أو لا جنسيًا.
• مملكة الفطريات: يستخدم هذا الاسم للإشارة إلى مملكة الفطريات التي تشمل الخمائر والعفن وجميع أنواع الفطر، وتحتوي هذه المملكة بالتحديد على حقيقيات النوى غير المتجانسة متعددة الخلايا والتي تحتوي على مادة الكيتين في جدرانها الخلوية، وتتغذى الفطريات على الكائنات الحية الأخرى، وتتكاثر من خلال الابواغ.
• مملكة الطلائعيات: هذه المجموعة هي الأكثر بدائية من حقيقيات النوى وتشمل تلك الكائنات حقيقية النواة التي لا تعتبر حيوانات أو نباتات أو فطريات مثل الأوليات، ونظرًا لأنها غير متجانسة فمن الصعب تصنيفها، نظرًا لأن أعضائها لديها القليل جدًا من القواسم المشتركة.
• مملكة البدائيات: هذه مملكة الكائنات الحية المجهرية ومجموعات بدائيات النوى والعوالق والبكتيريا، وهذه المجموعة موجودة في جميع المواطن وتتكون من كائنات وحيدة الخلية بدون نواة محددة، وهي غيرية التغذية.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أبرز ما جاء فيها حيث تم التعرف على أي المصنفات يضم مملكة واحدة أو أكثر ، بالإضافة إلى أنه تم التعرف على الممالك الخمسة للكائنات الحية، وأبرز خصائصها، ومميزاتها.