إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر

إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر
إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر

إنَّ من أعْظَم الذنُوب التي عُصِي بها الله هو الشّرْك ومِنه نوعَان الأكبَر والأصغَر فالشرك بالله تعالى هو من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر التي قد يرتكبها الإنسان، لأن الله تعالى يغفر للعبد كل ذنوبه ما عدا الإشراك به، دليل على عظم موضوع الشرك عند الله تعالى، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على أن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر.

إن من أعظم الذنوب التي عصي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر

العبارة صحيحة، فإن الشرك هو من الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى للعباد، لذا يجب الحذر من هذا الأمر وإيلائه الاهتمام والعناية حتى لا يقع المسلم به، والشرك يأتي على نوعين هما: الشرك الأصغر ومنه الرياء والنفاق، والشرك الأكبر: وهو عبادة أي معبود سوى الله عز وجل.[1]

شاهد أيضًا: الشرك الخفي هو الشرك في

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك الأصغر بقوله في الحديث

ففي الحديث الشريف عن محمود بن لبيد الأنصاري قال: (إنَّ أخوفَ ما أخافُ عليكم الشركُ الأصغرُ الرياءُ ، يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ إذا جزى الناسُ بأعمالِهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندَهم جزاءً)[2]، فقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من مخاطر الشرك الأصغر حتى ينتبه المسلم من الوقوع فيه.[3]

الشرك الأكبر يخرج من الملة ومن أمثلته

الشرك الأكبر: هو إضفاء شيء من خصائص غير الله تعالى على الله تعالى، والتسوية تكون بشيء من خصائص الله تعالى كدعاء غير الله، والاستعانة بغير الله، والتوكل على غير الله، وصرف العبادة لغير الله تعالى هو شرك أكبر حتى وإن لم يسوِ غير الله تعالى بالله فهذا شرك مخرج من الإسلام.[4]

في الختام نكون قد تعرفنا على إنَّ مِن أعظَم الذّنوب التي عُصِي بها الله هو الشرك ومنه نوعان الأكبر والأصغر حيث بيّنا مدى صحة العبارة من خطأها، وتعرفنا على أمثلة من الشرك الأكبر.

المراجع

[2]صحيح الجامعمحمود بن لبيد الأنصاري ،الألباني،  صحيح الجامع ، 1555 ، صحيح