النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو

النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو

النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو ؟، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الشركَ من أعظم الذنوب، وقد كان أحدَ الأنبياءْ يخشى من الشركِ، فمن هو هذا النبيِّ؟ وما المقصود بالشركِ؟ وما هي أقسام الشركِ؟ وهل الشركُ يُخرج صاحبه من ملة الإسلام أم لا؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو

إنَّ النبيَّ الذي خافَ على نفسهِ وعلى بنيهِ من الشركِ هو خليل الله إبراهيم -عليه السلام-[1] ويستدلُّ على ذلك من قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.[2]

شاهد أيضًا: هل الكفر الاصغر يخرج من الملة

تعريف الشرك بالله

يعرَّف الشرك على أنَّه ااتخاذ ندٍ مع الله -عزَّ وجلَّ- في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، وإنَّ للشركِ قسمانِ اثنانِ، وفي هذه الفقرة من مقال النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو، سيتمُّ بيان أقسام الشرك، وفيما يأتي ذلك:[3]

شاهد أيضًا: حكم الشرك في الالوهيه

الشرك الأكبر

يعرَّف الشرك الأكبر على أن يصرف المرء ما كان حقًا خالصًا محضًا لله تعالى، إلى غير الله، وهذا النوع من الشرك قد يكون خفيًا وقد يكون ظاهرًا، وقد يكون في الأقوال، وقد يكون في الأفعال، وقد يكون في الاعتقادات، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[4]

  • الشرك الظاهر، مثل: شرك عبَّاد الأصنام، وشرك عبَّاد القبور والغائبين.
  • الشرك الخفي، مثل: شرك من يتوكل على غير الله، وشرك المنافقينَ.
  • الشرك في المعتقدات، مثل: ويكون باعتقادِ وجودٍ لله يشاركه في الخلقِ والتدبير والرزق، أو وجود من يستحقَّ العبادة مع الله.
  • الشرك في الأقوال، مثل: صرف الدعاء لغير الله، أو الاتغاثة والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
  • الشرك في الأفعال، مثل: السجود والذبح لغير الله تعالى.

شاهد أيضًا: هل الرياء من انواع الشرك ولماذا

الشرك الأصغر

هو ما كان وسيلةً مفضيةً إلى الشركِ الأكبر، أو هو كلُّ ما ورد أنَّه شركٌ، لكنَّه لا يصلُ إلى حدِّ الشركِ الأكبر، وفي هذه الفقرة بيان بعض الأمثلة على ذلك:[5]

  • كأن يتعلق المرء ببعض الأسباب التي لم يأذن بها الله -عزَّ وجلَّ- بها.
  • كأن يعظِّم المرء بعض الأشياء، من غير أن يُوصلها إلى مقام الربوبية.

شاهد أيضًا: هل الشرك الاصغر يحبط جميع الاعمال

حكم الشرك

يختلف حكم الشرك الأكبر عن حكم الشرك الأصغر، وفي هذه الفقرة من مقال النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو، سيتمُّ بيان حكمهما، وفيما يأتي ذلك:[6]

  • حكم الشرك الأكبر: إنَّ الشركَ الأكبر يُخرج صاحبه من ملة الإسلام.
  • حكم الشرك الأصغر: إنَّ الشركَ الأصغرَ كبيرة من كبائر الذنوب، إلَّا أنَّه لا يُخرج صاحبه من ملة الإسلام.

شاهد أيضًا: كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان النبي الذي خاف على نفسه وبنيه من الشرك هو، وفيه تمَّ بيان أنَّ هذا النبيُّ هو إبراهيم عليه السلام، كما تمَّ بيان المقصود بالشركِ، مع بيان أقسامه، وحكم الشركانِ الأكبر والأصغر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *