ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب، وضع الدين الإسلامي القوانين والشرائع التي تنظّم حياة الناس، وتضمن حقوقهم، وتحدد واجباتهم، كما دعى الإسلام إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان التام بأنه هو عالم الغيب وحده لا شريك له، ولكن هناك من يدّعى زورًا وبهتانًا معرفة الأمور الخفية مثل مكان اختفاء المسروقات وغيرها، وفي هذا المقال سيعرّف موقع محتويات اسم من يدّعي معرفة الأمور الغيبية.

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب

يُطلق على ادعاء معرفة الأمور الخفية العرافة أو الكهانة، وهي معروفة من أيام الجاهلية، حيث كان الكاهن أو العراف يتصل بطريقة ما مع الشياطين الذين يسترقون السمع من السماء، ثم يُلقون في أذن الكاهن ما سمعوه، وبعد يضيف عليها ما يشاء من الأقوال، ثمّ يخبر بها الناس، فإذا تصادف أن وقع الشيئ كما يقول الكاهن فإنذ الناس تغتر به، ويتخذونه مرجع لمعرفة الغيب، مثل مكان وجود مسروقاتهم، أو الأحداث المستقبلية، ومن هنا فالكاهن هو من يدّعي معرفة الأمور الخفية [1].

شاهد أيضًا: كم عدد مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله

حكم إتيان العرافين وتصديقهم

حرّم الإسلام إتيان العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديقهم في ما يقولون على الإطلاق، فحكم الإسلام في هذا الأمر أنّه من يزور عراف ولا يصدّقه فلن تقبل له صلاة 40 يوم، وأمّا من يأتي العرافين ويسألهم عن الغيبيات ويصدقهم فقد كفر بما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم [2] .

شاهد أيضًا: حكم من اتى عرافا فسأله عن شيء ولم يصدقه

من هو العراف

العرّاف هو الذي يخبر الناس بالأمور الخفية عن طريق التخمين والظن والحدس، وذلك من خلال عدة طرق منها الخط في الرمل، أو قراءة الفنجان أو الكف وغير ذلك، ويقول العلماء أنّ الرف من يدعي العلم بالماضي من الغيبيات، والكاهن من يدعي العلم بالماضي والمستقبل من الغيبيات، ويجمعهما ادعاء الغيب، فمثلًا قد يدعي العراف أو الكاهن معرفة مواقع الشيء المسروق وما إلى ذلك [3].

شاهد أيضًا: حكم ادعاء علم الغيب

ادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات هو المراد ب، في نهاية مقالنا نأمل أن تكون الإجابة التي قدمها موقع محتويات حول المقصود بادعاء معرفة الأمور الخفية كالمسروقات كافية، فقد تُطلق هذه الجملة كما وضحنا سابقًا على الكاهن أو العراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *