اذا نشأ الانسان ببيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون

اذا نشأ الانسان ببيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون

اذا نشأ الانسان ببيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون ماذا حيث أن البيئة هي المسؤول الأول عن تحديد شخصية الإنسان، فالأهل والمجتمع، وما يحيط بالشخص يؤثر عليه تأثير مباشر، ويتدخل في تكوين شخصيته، فالشخص الذي يعيش في بيئة صالحة يكبر ويترعرع على فعل العمل الصالح فقط، مما بدوره يجعله إنسان غير صالح، عكس الشخص الذي يعيش في مجتمع فاسد وغير متزن نفسيًا، لذلك البيئة والمجتمع من ضمن العوامل التي تؤثر على شخصية الإنسان بشكل مباشر.

اذا نشأ الانسان ببيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون

نشأ الإنسان في بيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون من ضمن الشخصيات المتزعزعة، التي يملئها الخوف، وعدم الثقة بالنفس، لذلك النقد الدائم صنف في علم النفس من ضمن أكثر الأشياء الهادمة للشخصيات، التي بدورها تخلق شخص مفتقر لاحترام ذاته، ومن ضمن علامات افتقار احترام الذات، يلجأ الشخص إلى انتقاد نفسه بشدة، لا يشعر الشخص المفتقر لحب ذاته ونفسه واحترام ذاته بالصفات الإيجابية الموجودة في شخصيته، ودائمًا ما يحكم الشخص المفتقر لاحترام ذاته إلى الحكم على نفسه وعلى الآخرين.

شاهد أيضًا: الثقة بالنفس .. كيف تعزز ثقتك بنفسك

دلالات عدم الثقة بالنفس

الأشخاص الذين لا يمتلكون ثقة بالنفس، يشتركون سويًا في عدة أفعال وصفات معينة، ولقد تم تصنيف تلك الأفعال من قبل علماء النفس، ومن ضمن تلك الأفعال ما يلي:

  • يتميز عدم الثقة بالنفس، وعدم احترام الذات بانعدام الثقة تمامًا، والشعور دائمًا بالسوء تجاه النفس، وتجاه الذات.
  • الشخص الغير واثق في ذاته يعاني دائمًا من عدم احترامه لذاته، ودائمًا ما يشعر بأنه شخص غير محبوب، ودائمًا محرج من الأخرين، ولديه أفكار بأنه غير كفأ.
  • قال الباحث في علم النفس موريس روزنبرغ وتيموثي ج. أوينز، أنه دائمًا الأشخاص الذين يعانون من عدم احترام للنفس، وعدم ثقة بالذات يميلون دائمًا إلى الحساسية المفرطة.
  • قال عدد من العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس، وعدم احترام الذات من ضمن الأشخاص المتيقظين دائمًا، المفرطين في الانتباه، ولا يوجد لديهم كفاءة الرفض.
  • يعد الأشخاص الذين لا يثقون بأنفسهم، وليس لديهم احترام للذات دائمًا ما يقعون في الكثير من الأخطاء نتيجة لعدم صحة اختياراتهم، ولكثرة ترددهم في العديد من الأمور المحيطة بهم، والتي تخص حياتهم الشخصية.
  • يلجأ الشخص المفتقر لحب ذاته، ولديه عدم ثقة بالنفس يلجأ للحكم الخاطئ على الناس، ودائمًا ما يسيئ الظن بالأخرين، وفي بعض الأحيان يتصرفون بطريقة غير أخلاقية، تتسبب في تهديد مستمر لاستقرارهم.
  • يلجأ الشخص المفتقر لاحترامه لذاته إلى انتقاد نفسه بشدة.
  • لا يشعر الشخص المفتقر لحب ذاته ونفسه واحترام ذاته بالصفات الإيجابية الموجودة في شخصيته.
  • يحكم الشخص المفتقر لاحترام ذاته إلى الحكم على نفسه وعلى الآخرين.
  • الشخص المفتقر لذاته دائمًا ما يختلق خديت تفسي بينه وبين ذاته، ويكون مضمون ذلك الحديث لوم للذات والحط منها.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه اذا نشأ الانسان ببيئة ناقدة وتعامل معه بقسوة فإن شخصيته ستكون من ضمن الشخصيات التي تفتقر احترام النفس، والذات، مما بدوره يجعله شص جبان، دائمًا يميل للتقليل من شأن نفسه، وشأن الأخرين، ودائمًا ما يقوم بالحكم على الأخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *