من أيجابيات الثقة بالنفس

من إيجابيات الثقة بالنفس

من إيجابيات الثقة بالنفس ، تعتبر الثقة بالنفس هدفًا يسعى إليه كل الشخص، وهي تعتمد على آليات يقدمها المطورون للنفس البشرية، الذين يستهدفون تنمية الموارد البشرية، ولاشك أن الثقة بالنفس عندما تكون بحدود مدروسة لها الكثير من الإيجابيات، وفي حالة الإفراط فيها فإنها تؤدي إلى بعض السلبيات.

من إيجابيات الثقة بالنفس

من إيجابيات الثقة بالنفس، عندما تتحقق للشخص الثقة بالنفس، فإن هذا يعود عليه بالجوانب الإيجابية الكثيرة ومن أهمها:

  •  تقبل الآخرين تقبل رأي الآخرين تقبل الآخرين.
  • تظهر إيجابية الثقة بالنفس في العمل تحت الضغوط.
  • يظهر التأثير في المحيطين به بانسيابية وبساطة شديدة، ويظهر ذلك خلال التفاوض.
  • يزيدمن الثقة بالنفس دور فعال في المواقع العليا والنافذة وعندما يتطلب الأمر إصدار قرارات مصيرية.
  • ترتيب الأفكار والنضوج الفكري والعقلي الكبير ينبعث من الثقة بالنفس.
  • يزيد من الانعكاسات الإيجابية للثقة بالنفس الشعور بتقدير الذات والاعتزاز بها.
  • يتم الحصول على الترقيات والارتقاء الوظيفي يكون بسبب شعور الموظف بثقته بنفسه في أعماله.
  • يمنع الشعور بالخوف، والقدرة على المخاطرة والمجازفة بدون تردد، ولكن بحسابات خاصة.
  • يساعد على التفكير خارج إطار الصندوق والابتكارية من الآثار الإيجابية الثقة بالنفس.
  • يساعد على الاندماج المجتمعي وعدم الشعور بالفقد أو العزلة أو الاغتراب.
  • يساعد على الشعور بالسعادة والغبطة وتجنب الشعور بالسلبية والاكتئاب الناجم عن ضعف الثقة.

شاهد أيضًا: تعبير عن النفس بالانجليزي مع الترجمه

ما هي الثقة بالنفس؟

الثقة بالنفس هي عبارة عن ثقة الشخص إمكاناته وقدراته الخاصة وفي سماته ومهاراته التي يمتلكها، والعمل على توظيفها التوظيف المناسب، وهذا يجعله يميل إلى الرسوخ، وعدم التردد أو التخبط، ويعزز من شعوره بأنه متفوق ورائد في مجاله الذي يمتلك مهارته، ويمنحه ذلك القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة دائمًا، ومن هنا فالشخص الواثق من نفسه هو الشخص السعيد المطمئن القادر على تحقيق أهدافه، وتقييم الأشخاص والعلاقات بصورة فائقة، وذلك نابع من نظرته لنفسه وتقديره لذاته.

معوقات الثقة بالنفس

هناك عدة معوقات قد تعيق الشخص عن التمتع بالثقة بالنفس، ومن تلك المعوقات ما يلي:

  • الغرور: فهناك فرق شاسع بين الثقة بالنفس و الغرور، فالثقة بالنفس نابعة من مقومات ومهارات يمتلكها الشخص في نفسه، فهو واثق من إنجاز عمل معين؛ لأنه يعرف جيدًا كيف يدير إمكاناته وقدراته لتحقيقه، أما المغرور فهو لا يمتلك القدرة ولا الموهبة لتحقيق ذلك العمل ولكنها يقحم نفسه.
  • الاعتماد على الآخرين: وهو واحد من أكثر معوقات الثقة بالنفس، فالشخص الواثق من نفسه، هو الذي يعتمد على نفسه أولاً، ولا يلجأ للآخرين إلا عند التماس الأسباب الكافية، وبعد ذلك يطلب مساعدة الآخرين، أما الاعتماد المفرط على الآخرين فإنه يفقده قدرته على الإنجاز على نحو جيد.
  • الاهتزاز: الشخصية المهتزة لا يمكن أن تكون شخصية واثقة من نفسها؛ لذلك يتحتم على الشخص أن يكون حازمًا وصارمًا في تحديد مصيره واختياراته، وأن يتجنب الاهتزاز التردد والتخبط.

شاهد أيضًا: مقال عن الفرق بين الثقة بالنفس والغرور

من مظاهر الثقة الزائفة

تختلف الثقة الحقيقية عن الثقة الزائفة بالنفس، فالثقة الحقيقية تنبع من داخل الإنسان من خلال إيمانه بقدراته ومهاراته، والعمل على تقويتها وتطويرها من خلال التعلم واكتساب الخبرات اللازمة، وعدم التعسف والتعصب لما يمتلكه من مهارات فقط، فالشخص الواثق من إمكاناته يطورها ويوظفها، أما الثقة الزائفة فهي التي تنبع من قدرات وإمكانات محدودة، ومع ذلك لا يخطط الشخص إلى تطوير مهاراته وإمكاناته وقدراته، وإنما يعمل على يركن إلى ما عنده من قدرات، ولا يقبل أن يتعلم من غيره، ويرفض أن يمده الآخرون بخبراتهم، فهذا شخص لا يمكن أن يحقق لنفسه ثقة حقيقية، وإنما هي ثقة زائفة وهذا من سلبيات الثقة بالنفس الزائدة والزائفة والمتطرفة أيضًا.

أنواع الثقة بالنفس

هناك أنواع كثيرة للثقة بالنفس تنعكس على المحيطين بالشخص أو من يتعامل معهم، ومن أهمها:

  • الثقة بالآخرين: كتلك الثقة بالنفس التي تنعكس على ثقة الزوجين ببعضهما البعض، وهي ثقة لها دور كبير في تعزيز الاستقرار بين الزوجين، وإيجابيات الثقة بالآخرين عمومًا من المطالب الهامة.
  • الاكتفاء الذاتي: وهو نوع من الثقة بالنفس يجعل الإنسان بعد أن يتأكد مما لديه من قدرات ومهارات يقوم بعملية تعلم واكتساب خبرات من الآخرين، ثم يكتفي ذاتيًا ولا يعتمد على الآخرين.
  • الثقة العاطفية: وهي ثقة المشاعر، وألا يندفع الإنسان وراءه مشاعره الوقتية أو عواطفه الآنية، وإنما تكون مشاعره وعواطفه متزنة.
  • الثقة الروحية: وهي ثقة الإنسان في علاقته بربه وخالقه، وذلك ما ينعكس إيجابًا على استقراره الروحي، وهدوئه النفسي.
  • الثقة البسيطة: وهي الثقة العالية التي تولد مع الإنسان وتنمو معه، ولكنه إما أن ينميها فتزداد، وإما أن يهملها فتتوقف أو ربما تتراجع.

شاهد أيضًا: طرق تعزيز الثقة بالنفس

أهداف الثقة بالنفس

هناك أهداف كثيرة للثقة بنفسه من أبرزها:

  • تحقيق السعادة: إذ أن الثقة بالنفس ترفع وتيرة السعادة الداخلية، والشعور بالاستقلال والهدوء، والسعادة هدف منشود للثقة بالنفس، فهي تخلق نوعًا من التحدي المحمود الذي يقود الإنسان الإنجاز ومن ثم السعادة.
  • التفاعل الإيجابي مع الآخرين: الثقة بالنفس تزرع العلاقة الحسنة بين الشخص و أهله وجيرانه وأصدقائه، بخلاف الشخص المعزوز فإنه دائم المشاكل مع من هم حولها ويتعاملون معهم، بسبب عدم تكيفه معها.
  • تعزيز الصحة النفسية: تحقق الثقة بالنفس الكثير من التعزيز والدعم النفسي، وتساعد الشخص على التخلص من آثار الإحباط والتشاؤم والاكتئاب واضطرابات التفكير السلبي، والقدرة على تحمل الضغوط.
  • تقليل الخوف والقلق: تنزع الثقة بالنفس الشعور بالقلق والخوف، وتزرع مكان ذلك الأمن والسلام الداخلي، ويخفض من مشاعر السلبية إلى أقصى درجاتها، ويعزز الطاقة الإيجابية.
  • تحقيق دافعية أكبر: تعمل الثقة بالنفس على الوقوف في وجه الصعوبات، وتعين على إنجاز الأهداف، وإتقان المهارات، وهذا يخلق دافعاً وتعزيزًا للشخص  من أجل تحقيق الكثير من الأهداف من غير خوف من الفشل، الاتصاف بالنشاط دائمًا خلال إنجاز الأهداف التي تهم الشخص.
  • المرونة: تمد الثقة بالنفس الشخص بوسائل وأدوات التعامل مع المشكلات التي تقابله، فتُزوّده بأساليبٍ التكيف والتعامل مع المطبات التي يقع فيها في حياته اليومية أو العملية.

وفي ختام هذا المقال تم التعرف على من إيجابيات الثقة بالنفس وما يتخلل ذلك من الكثير من المعلومات المتعلقة بمفهوم الثقة بالنفس وأنواع الثقة بالنفس وأهداف الثقة بالنفس، وغير ذلك من المعلومات الوفيرة الواردة بالمقال عن الثقة الحقيقية بالنفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *