اسباب الارق وعلاجه بطرق منزلية ودوائية وأهم طرق تشخيصه بالتفصيل

اسباب الارق وعلاجه

ما هي اسباب الارق وعلاجه ؟، من ضمن الأسئلة التي تثير التسأول لدى العديد من الأشخاص، حيث يؤدي الأرق إلى عدم انتظام النوم وأحداث صعوبة في عملية النوم، كذلك الاستيقاظ باكرًا وعدم القدرة على العودة للنوم، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول اسباب الارق وعلاجه ، وبيان أسباب الأرق وقلة النوم وعلاجه من خلال العلاج المعرفي السلوكي وعلاجه بالأدوية، والحديث كذلك عن طرق تشخيص الأرق.

الأرق وقلة النوم

كثير من الناس يعانون من الأرق وقلة النوم، حيث يعرف الأرق على انه مرض مزمن يصيب الأشخاص الذين يعانون بشكل متكرر من صعوبة في عملية النوم، أو يحصلون على نوم جيد على الرغم من عدد ساعات النوم الكافية، مما يؤثر سلبًا على أداء المريض خلال ساعات النهار، وأهم أعراض ذلك تتمثل بالشعور بعدم الارتياح تماما بعد النوم في الليل، والاستيقاظ في وقت مبكر، والعصبية والقلق، والتعب والنعاس خلال النهار، والصداع الذي ينجم عن التوتر. ومواجهة صعوبة في التركيز، والإكثار  من الحوادث والأخطاء.[1]

اسباب الارق وعلاجه

اسباب الارق وعلاجه عديدة حيث يعتمد علاج الأرق على السبب وبالتالي محاولة علاج السبب، فعلى سبيل المثال إذا كان السبب هو القلق والتوتر، فإن القضاء على القلق والتوتر يمكن أن يساهم في علاج الأرق، وبشكل عام يعتمد علاج الأرق على نوعين من العلاج، إما العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج الدوائي، ومن المثير للاهتمام أن نذكر أن العلاج الثنائي في كلا الاتجاهين له نتائج، وفيما يأتي بيان لكلا العلاجين بالتفصيل: [2]

علاج الأرق

اسباب الارق وعلاجه عديدة ويمكن علاج الأرق بعدة طرق، وفيما يلي تفصيل لذلك:

العلاج المعرفي السلوكي

هو جزء أساسي من العلاج، حيث يعتمد بشكل أساسي على تقنية النوم الصحي، وأهم النقاط التي يتضمنها هذا العلاج للحصول على نوم صحي والتخلص من الأرق سيتم ذكرها على النحو التالي: [2]

  • يجب فقط الذهاب إلى الفراش عند الشعور بالنعس، ويجب تجنب النوم الإضافي عند الشعور بالارتياح.
  • تحديد جدول نوم ثابت، حيث يجب أن يكون النوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الوقت.
  • تجنب شرب المنشطات أو الكحول أو الدخان قبل النوم.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل أربع ساعات من وقت النوم.
  • عدم مشاهدة التلفزيون قبل نصف ساعة من الذهاب إلى الفراش.
  • العمل على استخدام السرير فقط للنوم وعدم الأكل والدراسة على السرير.
  • إطفاء جميع الأضواء في الغرفة عند الذهاب للنوم والتخلص كذلك من أي إزعاج.

العلاج بالعقاقير

أهم الأدوية المسؤولة عن علاج الأرق وقلة النوم هي المسكنات والمنومات والميلاتونين، وفيما يأتي سيتم التحدث عن كل نوع من هذه الأدوية على النحو التالي: [2]

  • المسكنات والمنومات: المسكنات والمنومات هي من أهم الأدوية المستخدمة في علاج الأرق، وعلى سبيل المثال تناول دواء بينزودابين، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن استخدامها كعلاج في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى الادمان إذا استخدمت بشكل غير صحيح أو بدون وصفة طبية.
  • الميلاتونين: الميلاتونين من أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج الأرق وقلة النوم، كما أنه يعمل كناقل كيميائي يحفز خلايا الدماغ على بدء النوم، وقد أظهرت فعالية هذا الدواء في الحالات التي ينخفض فيها استهلاك الجسم الطبيعي للميلاتونين.

أسباب الأرق

يعاني كثير من الأشخاص من الأرق بسبب أسباب تختلف باختلاف أوضاعهم، ويمكن أن يكون سببه أسباب عضوية أو نفسية، والحديث عن الأرق المزمن أكثر من الحاد، حيث يحدث الأرق الشديد عادة نتيجة الحوادث الطارئة، وأسباب الأرق وقلة النوم هي:

الممارسات الخاطئة ونمط الحياة

وتشمل ما يأتي:

  • اضطرابات الساعة البيولوجية: يتمثل ذلك بغير ساعات العمل، والضوضاء البيئية، والحرارة الشديدة أو الظروف الباردة الشديدة[3]
  • الكافيين والنيكوتين: تسبب المنتجات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات المدعومة، والمنتجات المحتوية على النيكوتين، مثل التبغ والأرغيلا اضطرابات في نظام النوم. [4]
  • الشيخوخة: كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق من غيرهم. [4]
  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي التعرض لحدث صادم في الحياة مثل وفاة أحد الوالدين أو فقدان الوظيفة أو المرض إلى الأرق، وكذلك الإجهاد الناجم عن الدراسة والعمل والظروف البدنية التي تؤدي إلى التفكير المفرط  قد تؤدي إلى صعوبة النوم.[4]
  • عادات النوم السيئة: مثل استخدام السرير للاستلقاء أو مشاهدة التلفزيون وليس للنوم، واتباع نظام النوم غير المنتظم والنوم في بيئة غير مريحة.[4]
  • تغير النوم مع التقدم في العمر: تختلف دورة النوم بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لذلك يبدأ الشخص في الشعور بالنعاس في وقت مبكر من الليل ويبدأ في الاستيقاظ في الصباح الباكر، بالإضافة إلى ما يرتبط به من انخفاض في معدل النوم العميق، مما يسهل الاستيقاظ عند سماع الأصوات وكما هو معروف يمكن أن يصاحب التقدم بالعمر معاناة من بعض الأمراض واستخدام الأدوية التي تساعد على النوم، وتجدر الإشارة إلى أن الشيخوخة ترتبط بدورها مع انخفاض النشاط وأخذ عدة قيلولات خلال النهار مما يؤدي إلى صعوبات في النوم في الليل.[4]
  • شرب الكحول:  يسبب تناول الكحول العديد من الاضطرابات التي تؤدي إلى الأرق على المدى الطويل، إذ يؤدي شربه إلى تعطيل دورة النوم العادية، بما في ذلك الاستيقاظ قبل الحصول على قسط كاف من النوم، والكحول يمكن أن تزيد من عدد التبول خلال الليل بسبب خصائصه مدر للبول.[5]
  • الاعتماد على الكوكايين: يصاحب تعاطي الكوكايين الإدمان والأرق وفقدان المتعة، حيث أنّ الكوكايين يسبب التهيج وتعطل دورة النوم العادية.[6]
  • استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: أظهرت العديد من الدراسات تأثير جهاز الضوء الإلكتروني على اضطراب على هرمون الميلاتونين وهو هرمون يلعب دورًا مهمًا في النوم، حيث يؤدي استخدام الأجهزة الإلكترونية في تقليل إفراز هذا الهرمون مما يؤدي إلى صعوبة في النوم.[7]
  • الوجبات الدهنية قبل النوم: تسبب  الوجبات الدهنية قبل النوم عدم الراحة وتؤثر على القدرة على النوم، فضلا عن إمكانية أن تسبب الأطعمة الحارة حرقة المعدة وبالتالي تعطيل عملية النوم.[8]

انقطاع الطمث

تعاني العديد من النساء من الأرق أثناء انقطاع الطمث، والمعروف أيضًا باسم انقطاع الطمث، بسبب العديد من التغييرات المرتبطة بهذه المرحلة، بما في ذلك:[9]

  • الهبات الساخنة: الهبات الساخنة والتعرق الليلي من الأعراض الشائعة التي قد تتعرض لها النساء أثناء انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى الأرق، بالإضافة إلى أن سببها زيادة نسبة الأدرينالين استجابة لانخفاض نسبة بعض الهرمونات لدى النساء، مما يؤدي إلى مما يؤدي إلى صعوبات في النوم والمعاناة من الأرق.
  • التغيرات الهرمونية: يصاحب انقطاع الطمث العديد من التغيرات الهرمونية لدى النساء، بما في ذلك انخفاض هرمون الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى عدد من التغييرات في نمط الحياة والنوم، وتجدر الإشارة إلى أن البروجسترون هو أحد المحفزات الهرمونية للنوم، لذلك يؤدي انخفاضه إلى المعاناة من الأرق أيضًا.
  • الأدوية: قد تحتاج النساء إلى استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية أثناء انقطاع الطمث، والتي قد تكون مصحوبة بدورها بآثار جانبية، بما في ذلك الأرق.

تناول الادويه

يمكن أن يكون سبب الأرق استخدام بعض الأدوية، والأرق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لعدد من الأدوية، بما في ذلك:[10]

  • مستقبلات ألفا: الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام هذه المجموعة تشمل الأرق والنعاس والتعب خلال النهار، فضلا عن تأثيرها مما يؤدي إلى انخفاض في مدة بعض مراحل النوم.
  • مثبطات مستقبلات بيتا: مثبطات مستقبلات بيتا تسبب صحوة متكررة أثناء النوم، والكوابيس أيضًا، ويعتقد العلماء أن هذا التأثير ناتج عن نسبة صغيرة من الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم عملية النوم.
  • الأدوية الكورتيكوستيرويد: تسبب أدوية الكورتيكوستيرويد الأرق، وذلك بسبب هرمونات الغدة الكظرية التي هي المسؤولة عن تحفيز الجسم والدماغ.
    مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين: يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى الأرق بسبب إمكانية ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، مما يؤدي بدوره إلى تشنجات في الساق وآلام في العضلات والعظام والإسهال، بالإضافة إلى التسبب في السعال الجاف.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2: هذه الأدوية يمكن أن تسبب الأرق بسبب ارتفاع البوتاسيوم في الجسم وكذلك ظهور الأعراض المرتبطة بها.
  • مثبطات الكولينستراز: العديد من الأعراض المرتبطة بهذه الأدوية يمكن أن تعطل القدرة على النوم مثل تشنجات الساق والغثيان والقيء، فضلا عن زيادة الأستيل كولين في الدماغ والجسم، وهو نوع من النواقل العصبية، مما يؤدي إلى تعطيل الوظائف اللارادية في الجسم، بما في ذلك الوظائف المعنية بالنوم.
  • الجلوكوزامين والمكملات كوندوريتين: استخدام الجلوكوزامين والمكملات كوندوريتين يرافقه ظهور عدد من الآثار الجانبية مثل الأرق والإسهال والصداع.
  • الستاتين: تسبب الستاتينات ألمًا في العضلات، مما قد يؤثر على قدرة الشخص على النوم ليلاً، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون هذا الألم شديدًا جدًا.
  • أدوية السرطان: العديد من أدوية السرطان المعروفة باسم أدوية العلاج الكيميائي تسبب التعب والتعب خلال النهار، مما يؤدي إلى النوم أثناء النهار والأرق ليلاً، وبعض الأدوية المستخدمة للتخفيف من الآثار الجانبية المرتبطة بعقاقير السرطان يمكن أن تؤدي أيضاً إلى التعب، مثل مضادات الغثيان، أو تؤدي إلى الأرق مباشرةً مثل أدوية الستيرويد، وكذلك القلق والإجهاد المرتبطان بالسرطان يمكن أن يؤديان أيضًا إلى الأرق.

الاضطرابات النفسية

الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى معاناة الأرق ما يأتي:[11]

  • الاضطراب ثنائي القطب: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب من الأرق وعدم القدرة على النوم خلال نوبات الاكتئاب والهوس، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن بعض اضطرابات النوم المرتبطة بالاختلافات الزمنية يمكن أن تحفز وتطور عدم انتظام ضربات القلب المرتبط بالاضطراب ثنائي القطب.
  • القلق النفسي: في حالة اضطراب القلق، قد يعاني المريض من قلق شديد لأكثر من 6 أشهر، مما يؤثر على حياته، وفي الواقع يزيد الأرق من حدة القلق النفسي، والقلق النفسي يؤدي إلى الأرق والكوابيس.
  • الاكتئاب: يرتبط الأرق بمعظم حالات الاكتئاب، ويعتقد العلماء أن الأرق ليس فقط من أعراض الاكتئاب، حيث أنّ الأرق والاكتئاب اضطرابان مختلفان، ولكنهما متداخلان، حيث يتطلب ذلك علاج مشكلة الاكتئاب والأرق بالتوازي.[12]
  • الرهاب ونوبات الذعر: قد يعاني العديد من الأشخاص من الأرق نتيجة نوبات الذعر التي تحدث في الليل، خاصة أثناء النوم الخفيف والنوم العميق، ولكن بالنسبة لنوبات الذعر، من النادر أن تؤدي إلى اضطرابات في النوم ما لم ترتبط بحالة مرتبطة بالنوم مثل الخوف من الكوابيس.[13]
  • الفصام: كثير من الناس الذين يعانون من الفصام لا يحصلون على ما يكفي من ساعات النوم، وخاصة في المراحل المبكرة من الفصام، ولكن في الأوقات بين النوبات ينام الشخص عادة بشكل أفضل.[13]

الاضطرابات العصبية

من الاضطرابات العصبية التي يمكن أن تؤدي إلى معاناة الأرق تأتي:[14][15]

  • الصرع: الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع تساهم في المعاناة من الأرق بسبب تأثيرها المهدئ، حيث يمكن أن تؤدي إلى النعاس والنوم خلال النهار، ومما يؤدي بدوره إلى المعاناة من الأرق ليلاً، كما تحدث العديد من النوبات العصبية المرتبطة بالصرع خلال المرحلة الثانية من النوم أو عند النعاس إلى صعوبة في النوم بعد نوبة عصبية بسبب ما قد يصاحبها من أعراض مثل الذعر، وفرط التنفس، وتجدر الإشارة إلى أن بعض محفزات نوبات الصرع  تسهم بدورها في المعاناة من الأرق أيضًا، ومن ناحية أخرى الأرق قد يكون من محفزات نوبات الصرع بسبب ارتباطه مع عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم.
  • مرض باركنسون: يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون أو شلل باركنسون من الأرق واضطرابات النوم الأخرى.
  • الخرف: يصاحب مرض الزهايمر أعراض معينة تؤثر على قدرة الشخص على النوم، خاصة في الليل، مثل التهيج والارتباك، والمعروفة باسم متلازمة الغروب، وقد يحتاج الشخص المصاب بهذه الحالة إلى علاج ورعاية صحية مستمرة.[13]
  • اضطرابات أخرى: هناك العديد من الاضطرابات العصبية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الأرق، مثل الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي، والتي يمكن أن توقظ الشخص المصاب من النوم، وتجدر الإشارة إلى أن الأرق وقلة النوم قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل التعب والصداع، ومشاكل الرؤية والتي قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى تتطلب زيارة الطبيب.[13]

الحمل

تعاني معظم النساء من الأرق أثناء الحمل، خاصةً خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل بسبب زيادة حجم الجنين، تجدر الإشارة إلى أن معاناة النساء الحوامل من الأرق لا تؤثر على صحة الجنين، وهناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن معاناة المرأة الحامل من الأرق ، وهي كما يأتي:[17]

  • حرقة مرتبطة بالحمل.
  • تشنجات الساق.
  • القلق النفسي.
  • التبول المتكرر.
  • التغيرات الهرمونية.
  • صعوبة في الحصول على وضعية مريحة بسبب حجم البطن.
  • زيادة تحفيز عمليات التمثيل الغذائي أو الأيض مما يؤدي إلى زيادة في درجة حرارة الجسم.

أسباب صحيّة أخرى

اسباب الارق وعلاجه عديدة فهنالك أسباب صحية أخرى غير التي تم ذكرها سابقًأ وتشمل ما يأتي:[13][18][19]

الألم المزمن، متلازمة التعب المزمن، فشل القلب الاحتقاني، التهاب عضلة القلب، مرض الانسداد الرئوي المزمن، الربو، فرط نشاط الغدة الدرقية، التهاب المفاصل، أمراض الدماغ والحوادث الوعائية، وأمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، وسلس البول، ومتلازمة تململ الساقين، ومرض السكري، وحرقة المعدة، والاضطرابات الهرمونية قبل الحيض.

تشخيص الأرق

الأرق هو مرض عصابي، أي أنه مرض يدركه الشخص ويمكن أن يشتكي منه، مما يسهل تشخيص القلق بالأعراض التي يعاني منها المريض، والاختبارات التي يتم تشخيص جميع أنواع الأرق عليها، ومن الطرق المتبعة في تشخيص الأرق وقلة النوم ما يأتي:[20]

  • الفحص البدني: إذا كان سبب الأرق غير معروف، فقد يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للبحث عن علامات المشاكل الطبية التي قد تكون مرتبطة بالأرق، ويمكن إجراء فحص دم في بعض الأحيان للتحقق من وجود مشاكل في الغدة الدرقية أو حالات أخرى قد تكون مرتبطة بنقص النوم.
  • مراجعة نمط النوم: بالإضافة إلى طرح أسئلة متعلقة بالنوم، يمكن أن يطلب الطبيب ملء استبيان لتحديد كيفية نوم المريض وأوقات الشعور بالنعاس، قد يُطلب منك الاحتفاظ بسجل للنوم لمدة أسبوعين.
  • دراسة نوم المريض: إذا لم يكن الأرق واضحًا، أو إذا كان لدى المريض علامات على اضطرابات أخرى مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، فقد يحتاج المريض حينئذ إلى قضاء ليلة في المركز الطبي، ويتم إجراء اختبارات لرصد وتسجيل العديد من أنشطة الجسم أثناء عملية نوم المريض، بما في ذلك موجات الدماغ والتنفس ومعدل ضربات القلب وحركات العين والجسم.

وختامًا، تمّ في هذا لمقال الحديث حول اسباب الارق وعلاجه من خلال العلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالعقاقير معًا، حيث أنّ العلاج الثنائي يترتب عليه نتائج إيجابية، كذلك تمّ الحديث عن طرق تشخيص الأرق مما يساعد في تحديد حالة الأرق وأسبابها.

المراجع

  1. ^ emedicine.medscape.com , Insomnia , 11/14/2020
  2. ^ medicinenet.com , Insomnia Symptoms, Causes, Remedies, and Cures , 11/14/2020
  3. ^ medicalnewstoday.com , What is insomnia? Everything you need to know , 11/14/2020
  4. ^ mayoclinic.org , Insomnia , 11/14/2020
  5. ^ sleepfoundation.org , Alcohol and Sleep , 11/14/2020
  6. ^ vertavahealth.com , Does Cocaine Lead To Insomnia? , 11/14/2020
  7. ^ mayoclinic.org , Melatonin , 11/14/2020
  8. ^ sleepfoundation.org , What Causes Insomnia? , 11/14/2020
  9. ^ healthline.com , Can Menopause Cause Insomnia? , 11/14/2020
  10. ^ aarp.org , 10 Types of Meds That Can Cause Insomnia , 11/14/2020
  11. ^ healthline.com , What Is the Link Between Anxiety and Insomnia? , 11/14/2020
  12. ^ webmd.com , Depression and Insomnia , 11/14/2020
  13. ^ helpguide.org , Medical Causes of Sleep Problems , 11/14/2020
  14. ^ parkinsonsdisease.net , Symptoms – Sleep Problems , 11/14/2020
  15. ^ rscdiagnosticservices.com , The Surprising Prevalence of Insomnia in Epilepsy , 11/14/2020
  16. ^ helpguide.org , Medical Causes of Sleep Problems , 11/14/2020
  17. ^ whattoexpect.com , Insomnia During Pregnancy , 11/14/2020
  18. ^ sciencedirect.com , Insomnia in Patients With Chronic Kidney Disease , 11/14/2020
  19. ^ health.harvard.edu , Restless Legs Syndrome , 11/14/2020
  20. ^ mayoclinic.org , الأرق , 11/14/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *