اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية هو معنى

اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية هو معنى ؟، نتيجة لانتشار الدين الإسلامي ودخوله للعديد من أجزاء العالم وخوفاً عليه من التعرض للتحريف والخطأ عند قراءته ظهرت أحكام التجويد، وهو العلم الذي يهتم بقراءة آيات القرآن الكريم بشكل صحيح، وتكمن إجابة هذا السؤال في علم التجويد.

اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية هو معنى

الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي القلقلة، والقلقلة من أهم قواعد علم التجويد التي تعلمنا كيفية قراءة القرآن بشكل سليم كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة الكرام، حيث يعتبر علم التجويد من العلوم الهامة التي ينبغي على كل مسلم معرفتها والإلمام بها.

ما هي حروف القلقلة

علم التجويد من العلوم التي لها علماء وشيوخ وأستاذة مختصون، وهؤلاء الأشخاص يجب أن يكون لديهم دراية واسعة بالأحكام المختلفة لعلم التجويد، ويتم دراسة هذا العلم في دور تعليم القرآن الكريم أو في المساجد قديما، وهو الآن علماً منفرداً يتم تدريسه في الجامعات والمعاهد الدينية لدوره الهام في قراءة القرآن على نحو جيد والمساعدة على الإلمام بأحكامه المختلفة،

وحروف القلقلة في علم التجويد هي عبارة عن مجموعة في جملة قطب جد، ويتم اخراج الحرف المقلقل في حالة السكون بالتباعد بين أطراف عضو النطق وهو اللسان، وهناك بعض الشروط للقلقلة وهي أن تكون حروف ساكنة، ويمكن أن تكون قلقلة أو صغرى بحسب موقعها في الجملة.[1]

شاهد أيضًا: ما هي حروف الجوف في علم التجويد

أنواع القلقة

القلقلة من الأحكام الهامة جداً في اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم، وتتعدد أنواعها فهناك القلقلة الصغرى والمقصود بها مجيء حرف القلقلة ساكن بمنتصف الكلمة، كما في كلمة يدخلون، يقضي، تجعلونها، وغيرها من الكلمات المماثلة، والنوع الآخر هو القلقلة الكبرى هي مجيء حرف القلقلة بنهاية الكلمة عند الوقوف عليها، ومن ذلك كلمة حق، بهيج، الفلق، الحج، وبهيج، ومحيط، وهكذا.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية هو معنى للقلقلة حيث تعتبر القلقلة من أحكام التجويد الهامة التي يجب الإلمام بها، كما تعرفنا أيضًا على أنواع القلقلة وحروفها.