هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الشرع الحنيف قد أمر بالطهارةِ، لكن ما هو المصطلح الذي يعرَّف على أنَّه غسلُ مخرجِ البولِ والغائطِ بالماءِ حَتى تزولَ النجاسةِ؟ وكيف يتمُّ الاستنجاءُ من الغائطِ؟ وكيف يتمُّ الاستنجاءُ من البولِ؟ وما حكم الاستنجاءِ؟ وهل تجبُ النيةُ هند الاستنجاءِ؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه

إنَّ المصطلحَ الذي يُطلق على غسلِ مخرجِ البولِ والغائطِ بالماءِ حتى تزولَ النجاسةَ، هو الاستنجاءُ، ولا يقتصرُ الاستنجاءُ على الماءِ، بل يُمكن أن يتمَّ من خلالِ الحجارةِ أو نحوه،[1] وفيما يأتي بيانُ كيفيةِ الاستنجاءِ بشيءٍ من التفصيلِ:

شاهد أيضًا: الفرق بين الاستنجاء والاستجمار وما حكم التطهر بهما

الاستنجاء من الغائط

يتمُّ غسلُ موضع الخارجِ من الدبرِ، بالإضافةِ إلى غسلِ ما تعدَّى إليهِ الغائطَ من الجسدِ، وهذا باتفاقِ الأئمةِ الأربعةِ من الحنفيةِ والشافعيةِ والمالكية والحنابلة؛ والعلةُ من ذلك أنَّ المقصودَ من الاستنجاءِ هو إزالةُ النجاسةِ وتطير المحلِّ منها، وبناءً على ذلك فيجبُ إزالتها من كلِّ موضعٍ قد أصابت الجسد.[2]

شاهد أيضًا: ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

الاستجاء من البول

يتمُّ غسلُ موضعِ الخارجِ من ثقب الذكر أو الأنثى، وما أصابه البول من سائرِ الجسدِ، وهذا باتفاق المذاهب الإسلامية الأربعة، وبناءً على ذلك فلا يجب غسلَ المواضع التي لم يصبها النجاسة، فإن لم يصل البولُ إلى الحشفةِ فلا يجب على المسلمِ غسلها.[3]

حكم غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه

إنَّ غسلَ مخرجِ البولِ والغائطِ حتى تزولَ النجاسةَ يعدُّ واجبًا على المسلم، وهو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، ودليل ذلك ما رُوي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها حيث قالت: “إذا ذهبَ أحدُكمْ إلى الغائطِ فليذهبْ معَهُ بثلاثةِ أحجارٍ يستطيبُ بهنَّ فإنَّها تُجزئُ عنهُ”.[4]

شاهد أيضًا: من شروط الاستجمار الا يكون محترما مثل

هل تجب النية عند الاستنجاء

إنَّ النيةَ عند غسلِ مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسة، ليست واجبة على المسلمِ، وهذا مذهب الأئمة الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة؛ والعلةُ في ذلك أنَّ الاستنجاء عبارة عن إزالةِ الخبثِ، وإنَّ إزالةِ الخبثِ لا تُشترطُ لها النيةُ، وإنَّ الخبثَ متى ما زالَ زالَ حكمهُ.[5]

تنبيه: يجوزُ للمسلمِ ترك النيةِ عند الاستنجاء، واستنجاءه صحيح، لكن لو نوى عند الاستنجاءِ أنَّه قد أزالَ النجاسةَ بغية رضا ربِّه، لأُجرَ على ذلك.

شاهد أيضًا: من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هو غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه ، والذي تمَّ تعريفه بالاستنجاء، كما تمَّ بيان كيفية الاستنجاء من البولِ والغائطِ، ثمَّ تمَّ بيانُ حكمِ الاستنجاءِ، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان حكمِ النيةِ عند الاستنجاء.

المراجع

  1. ^ dorar.net , الاستنجاء لغة واصطلاحا , 19/11/2021
  2. ^ dorar.net , محل الاستنجاء , 19/11/2021
  3. ^ dorar.net , محل الستنجاء , 19/11/2021
  4. ^ صحيح أبي داوود، الألباني، عائشة أم المؤمنين، 40، حديث حسن
  5. ^ dorar.net , حكم النية للاستنجاء , 19/11/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *