اعراض التسمم من الاكل … علاج التسمم من الأكل بطرق علمية وسهلة

اعراض التسمم من الاكل

ما هي اعراض التسمم من الاكل ؟ يعد هذا الاستفسار من ضمن الأسئلة التي تثير التساؤل عند الناس، إذ يعرّف التسمم الغذائي بأنه مرض أو اضطراب يسببه تناول الطعام ملوث، ولا يعد التسمم الغذائي من الحالات الخطيرة في العادة ويتحسن معظم الناس المصابين به في غضون أيام قليلة دون علاج، وفي هذا المقال سيتم التحدث حول اعراض التسمم بعد الاكل، كذلك التطرق إلى أسباب التسمم الغذائي وطرق علاجه وطرق تشخيصه، وسبل الوقاية من حدوثه.[1]

أسباب التسمم الغذائي

من أبرز أسباب التسمم الغذائي ما يأتي:[2]

  • نوروفيروس: يمكن الإصابة في هذا الفيروس عن طريق تناول الفواكه والخضروات النيئة، المحار الذي يأتي من المياه الملوثة.
  • السالمونيل أ: يمكن أن يصاب الشخص بهذه البكتيريا عن طريق تناول الأطعمة الملوثة مثل لحم البقر أو بيض الدواجن أو الخضار أو الفاكهة أو شرب المياه الملوثة أو لمس الحيوانات المصابة وعدم غسل اليدين بعد ذلك.
  • كلوستريديوم بيرفرينجنز: عادة ما تكون مشكلة في الأطعمة التي تُترك بدون تبريد لفترة طويلة، وهذا شائع في اللحوم واليخنات والمرق.
  • كامبيلوباكتر: يمكن الإصابة بها عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، وخاصة الدجاج وكذلك الحليب غير المبستر والماء الملوث
  • شيغيلا: غالبًا ما تتم الإصابة بها عندما يُستخدم شخص ما الماء الملوث لتنظيف الطعام، ويمكن العثور عليه في المأكولات البحرية والفواكه والخضروات النيئة الجاهزة للأكل .
  • الإشريكية القولونية: غالبًا ما يصاب الشخص بهذه البكتيريا بسبب تناول لحم البقر غير المطبوخ جيدًا وخاصة اللحم المفروم، كذلك شرب الحليب غير المبستر وعصير التفاح، يمكن أيضًا أن تنتقل بكتيريا الإشريكية القولونية من خلال ملامسة براز شخص مصاب ولمس الحيوانات وعدم غسل اليدين بعد ذلك.
  • الجيارديا المعوية: تعد الجيارديا المعوية أحد أنواع الطفيليات، ويوجد في مياه التيار أو الطعام الملوث بالبراز.
  • الليستيريا: يمكن الإصابة به من خلال تناول الأطعمة المعلبة مثل النقانق ولحوم الغداء، والجبن الطري مثل الجبن البري والفواكه والخضروات النيئة، ومن الجدير بالذكر بأن النساء الحوامل يجب عليهن توخي المزيد من الحذر بشأن الليستيريا لأنها يمكن أن تسبب الإجهاض.

اعراض التسمم من الاكل

تبدأ أعراض التسمم الغذائي عادة في غضون يوم إلى يومين من تناول طعام ملوث، وقد تبدأ في أي وقت بين بضع ساعات وعدة أسابيع، تشمل الأعراض الرئيسية لتسمم الغذائي ما يأتي:[3]

  • الشعور بالغثيان (الغثيان).
  • التقيؤ
  • الإسهال الذي قد يحتوي على دم أو مخاط
  • تقلصات في المعدة وآلام في البطن
  • نقص الطاقة والضعف
  • فقدان الشهية
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • آلام العضلات
  • قشعريرة

علاج التسمم من الأكل

يعتمد علاج التسمم الغذائي عادةً على مصدر المرض ما إذا كان معروفًا، وشدة الأعراض التي يعاني الشخص منها، وبالنسبة لمعظم الناس يتم التخلص من التسمم الغذائي دون علاج في غضون أيام قليلة: على الرغم من أن بعض أنواع التسمم الغذائي قد تستمر لفترة أطول، وتضمن طرق علاج التسمم الغذائي ما يأتي:[4]

  • تعويض السوائل المفقودة: يجب تعويض النقص الذي يحدث في الجسم من الإلكتروليتات أي الأملاح والمعادن الموجودة في الجسم والتي تحافظ بدورها على توازن السوائل في الجسم، إذ يحدث النقص في سوائل الجسم نتيجة الإسهال المستمر الناجم عن التسمم الغذائي، وقد يحتاج بعض الأطفال والبالغين الذين يعانون من الإسهال أو القيء المستمر إلى دخول المستشفى، وذلك لتلقي الأملاح والسوائل عبر الوريد للوقاية من الجفاف أو علاجه.
  • المضادات حيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية إذا كان لدى المريض نوع معين من التسمم الغذائي البكتيري وكانت الأعراض الناجمة شديدة، حيث يحتاج التسمم الغذائي الناجم عن مثلاً عن الليستريا إلى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وكلما كان العلاج مبكرًا كان ذلك أفضل، وفي حالات الحمل عند النساء أثناء؛ قد يساعد العلاج الفوري بالمضادات الحيوية في منع العدوى من التأثير على الطفل، وفيما يتعلق بالمضادات الحيوية لعلاج التسمم الغذائي الفيروسي؛ فلا يجب تناول المضادات الحيوية لعلاجه، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المريض نتيجة التاثيرات السلبية للمضادات الحيوية.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

غالبًا ما يتحسن التسمم الغذائي دون علاج خلال 48 ساعة كما تمت الإشارة سابقًا، وللمساعدة في الحفاظ على الراحة ومنع الجفاف أثناء مرحلة التعافي، ينصح باتباع ما يأتي:[4]

  • السماح للمعدة بالاستقرار، ويتمثل ذلك بتوقف عن الأكل والشرب لبضع ساعات.
  • مص رقائق الثلج أو تناول رشفات صغيرة من الماء، أو شرب الصودا الصافية أو المرق الصافي أو المشروبات الرياضية الخالية من الكافيين.
  • تجربة محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم إذا كان المريض يعاني من أعراض الجفاف الشديدة أو الإسهال.
  • الحصول على كمية كافية من السوائل.
  • تناول البروبيوتيك، وهو مكمل غذائي يحتوي على البكتيريا النافعة للأمعاء والتي تساعد بدورها على تعزيز صحة الأمعاء والمعدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناوله.
  • العودة إلى تناول الطعام بشكل تدريجي، ويكون ذلك عن طريق تناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم وسهلة الهضم، مثل البسكويت الصودا والخبز المحمص والجيلاتين والموز والأرز.
  • تجنب بعض الأطعمة والمواد حتى الشعو بالتحسن، وتشمل هذه المواد والأطعمة التي يجب الابتعاد عنها: منتجات الألبان والكافيين والكحول والنيكوتين والأطعمة الدهنية أو عالية التوابل.

حالات تستدعي زيارة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب إذا كانت لدى المريض بالتسمم الغذائي أعراض شديدة، بما في ذلك:[5]

  • براز دموي
  • ارتفاع في درجة الحرارة، درجة حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت.
  • القيء المتكرر الذي يمنع الجسم من الاحتفاظ بالسوائل، مما قد بدوره يؤدي إلى الجفاف.
  • وجود علامات الجفاف لدى المريض، مثل التبول قليلاً أو عدم التبول، وجفاف الفم والحلق الشديد، أو الشعور بالدوار عند الوقوف
  • استمرار الإسهال لأكثر من 3 أيام.

وختامًا، تمّ التحدث في هذا المقال حول اعراض التسمم من الاكل ، كذلك تمّ التطرق إلى أسباب التسمم الغذائي وطرق علاجه والحالات الصحية التي تستلتزم مراجعة الطبيب المختص.

المراجع

  1. ^ nhsinform.scot , Food poisoning , 11/3/2020
  2. ^ webmd.com , Food Poisoning Treatment: What to Expect , 11/3/2020
  3. ^ nhsinform.scot , Food poisoning , 11/3/2020
  4. ^ mayoclinic.org , Food poisoning , 11/3/2020
  5. ^ cdc.gov , Food Poisoning Symptoms , 11/3/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *