اعراض النوبه القلبيه الخفيفه

اعراض النوبه القلبيه الخفيفه

اعراض النوبه القلبيه الخفيفه من الأمور التي يسأل عنها الكثير من الناس حيث أن النوبات القلبية من الأمور التي يعاني منها الكثير من الناس خاصةً كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، لهذا يريد الكثير من الناس معرفة أعراض النوبة القلبية للسيطرة عليها، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن النوبة القلبية وأعراضها وأسبابها وكذلك عوامل الخطورة للإصابة بالنوبة القلبية والحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب كما سنتعرف على الطرق المختلفة لعلاج النوبة القلبية وطرق الوقاية منها والعديد من المعلومات الأخرى عن النوبات القلبية بشئٍ من التفصيل.

النوبة القلبية

النوبة القلبية أو ما يعرف باحتشاء عضلة القلب هي حالة طبية طارئة يتم فيها تقليل أو انقطاع تدفق الدم إلى القلب بشكل مفاجئ وشديد، مما يتسبب في موت العضلات بسبب نقص الأكسجين، ويعاني أكثر من 1.1 مليون شخص من النوبة قلبية أو احتشاء عضلة القلب كل عام وبالنسبة للعديد منهم، فإن النوبة القلبية هي أول أعراض مرض الشريان التاجي، قد تكون النوبة القلبية شديدة بما يكفي للتسبب في الوفاة أو قد تكون صامتة، ما يصل إلى واحد من كل خمسة أشخاص لديه أعراض خفيفة فقط أو لا يعاني من أي أعراض على الإطلاق، ويمكن اكتشاف النوبة القلبية فقط عن طريق تخطيط كهربية القلب الروتيني الذي يتم إجراؤه في وقت لاحق.[1]

شاهد أيضًا: اسباب النوبة القلبية واعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها والوقاية من حدوثها

اعراض النوبه القلبيه الخفيفه

يمكن أن يعاني بعض الناس من نوبة قلبية خفيفة أو نوبة قلبية صامتة وفي بعض الأحيان لا يكون لها أي أعراض ولكن في أحيان أخرى قد يشعر المريض ببعض الأعراض التي قد تتمثل فيما يلي:[1]

  • الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم مثل الرقبة والفك والمعدة.
  • ضيق في التنفس.
  • الغثيان.
  • الدوار.
  • العرق البارد.

الأعراض المعتادة للنوبة القلبية

لا يعاني كل شخص من نفس أعراض النوبة القلبية عند الإصابة باحتشاء عضلة القلب، حيث يعاني حوالي 2 من كل 3 أشخاص يعانون من النوبات القلبية من ألم في الصدر وضيق في التنفس أو الشعور بالتعب قبل أيام أو أسابيع قليلة من النوبة، ومن أهم الأعراض التي تدل على الإصابة بالنوبة القلبية ما يلي:[1]

  • الضعف العام.
  • التعرق المفاجئ.
  • الغثيان.
  • ضيق التنفس وخاصة عند كبار السن.
  • خفقان شديد في القلب.
  • عدم انتظام ضربات القلب والذي يحدث في أكثر من 90% من الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية.
  • فقدان الوعي، والذي يكون أحيانًا أول أعراض النوبة القلبية.
  • الشعور بالتململ والعرق والقلق.
  • زرقة في الشفتين أو اليدين أو القدمين.

أسباب الإصابة بالنوبة القلبية

تحدث النوبة القلبية عادةً بسبب جلطة دموية تسد أحد شرايين القلب، وغالبًا ما يكون الشريان ضيق بالفعل بسبب الرواسب الدهنية على جدرانه، ويمكن أن تتمزق هذه الترسبات أو تنفتح، مما يقلل من تدفق الدم ويطلق المواد التي تجعل الصفائح الدموية في الدم لزجة وأكثر عرضة لتكوين الجلطات، في بعض الأحيان تتشكل جلطة داخل القلب نفسه ثم تنفجر وتعلق في الشريان الذي يغذي القلب، ويمكن أن يؤدي حدوث تشنج في أحد هذه الشرايين إلى توقف تدفق الدم.[1]

عوامل الخطورة للإصابة بالنوبة القلبية

يوجد بعض الأشخاص المعرضون بشكل أكبر للإصابة بالنوبة القلبية ومن أهم هؤلاء الأشخاص ما يلي:[1]

  • كبار السن.
  • الأشخاص المدخنون.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو السمنة المفرطة.
  • الأفراد المصابون بمرض السكر.
  • الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص المصابون بارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول في الدم.
  • الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالنوبة القلبية.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي.
  • الأفراد المصابون بأمراض تقلل من مناعة الجسم.
  • الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية أو الأنشطة البدنية.

مضاعفات النوبة القلبية

يمكن أن تؤدي الإصابة بالنوبة القلبية إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة والتي من أهمها ما يلي:[1]

  • فشل عضلة القلب وعدم قدرتها على العمل.
  • حدوث نبض غير طبيعي في القلب.
  • توقف القلب المفاجئ.
  • موت عضلة القلب.

تشخيص النوبة القلبية

نظرًا لأن النوبة القلبية يمكن أن تكون مهددة للحياة، يجب فحص الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا أو النساء الأكبر من 50 عامًا والذين يعانون من ألم في الصدر لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من نوبة قلبية أم لا، ومع ذلك يمكن أن يحدث ألم مماثل بسبب الالتهاب الرئوي، أو جلطة دموية في الرئة (الانسداد الرئوي)، أو التهاب التامور، أو كسر في الضلوع، أو تشنج المريء ، أو عسر الهضم، أو إيلام عضلات الصدر بعد الإصابة أو المجهود، ويمكن تأكيد النوبة القلبية في غضون ساعات قليلة من حدوثها من خلال:[1]

  • تخطيط كهربية القلب (ECG).
  • اختبارات الدم لقياس مستويات علامات معينة، حيث يدل وجود هذه العلامات على حدوث تلف أو موت في عضلة القلب، توجد هذه العلامات عادةً في عضلة القلب ولكن يتم إطلاقها في الدم عندما تتضرر عضلة القلب.
  • تخطيط صدى القلب إذا كانت الاختبارات المذكورة أعلاه لا تعطي معلومات كافية.
  • إجراء التصوير بالنويدات المشعة.

علاج النوبة القلبية

تحدث نصف الوفيات الناجمة عن النوبة القلبية في أول 3 أو 4 ساعات بعد بدء الأعراض، لذلك من المهم التعامل مع أعراض النوبة القلبية كحالة طبية طارئة، ويجب نقل الشخص المصاب بهذه الأعراض إلى قسم الطوارئ في المستشفى في سيارة إسعاف مع موظفين مدربين، حيث كلما بدأ علاج النوبة القلبية في وقت مبكر، كان ذلك أفضل ومن أهم طرق علاج النوبة القلبية ما يلي:[1]

  • مضغ قرص الأسبرين بعد استدعاء سيارة إسعاف لتقليل حجم الجلطة الدموية.
  • إعطاء حاصرات بيتا لإبطاء معدل ضربات القلب حتى لا يعمل القلب بجهد كبير ولتقليل الأضرار التي لحقت عضلة القلب.
  • استخدام الأدوية لإذابة جلطات الدم في الشريان بحيث يمكن الحفاظ أنسجة القلب، ولكي تكون هذه الأدوية فعالة يجب أن تُعطى عن طريق الوريد في غضون ست ساعات من بداية ظهور أعراض النوبة القلبية.
  • في بعض الحالات يمكن إجراء قسطرة على الفور لتنظيف الشرايين.

بعد السيطرة على النوبة القلبية قد يطلب الطبيب اختبارات أو علاجًا إضافيًا، بما في ذلك:[1]

  • ارتداء جهاز هولتر للمراقبة المستمرة للنشاط الكهربائي للقلب.
  • اختبار الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة.
  • العلاج الدوائي بما في ذلك تناول الأسبرين أو حاصرات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين يوميًا.
  • تصوير الأوعية التاجية.
  • تركيب القسطرة.
  • جراحة تحويل مجرى.
  • خفض مستويات الكوليسترول.

الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية

يوجد بعض النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية ومن أهم هذه النصائح ما يلي::[1]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون وكثير الألياف الغذائية.
  • الحفاظ على الوزن الصحي والتخلص من السمنة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • علاج الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث النوبات القلبية مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • البعد عن التوتر والضغط العصبي والإجهاد.
  • الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة.

شاهد أيضًا: أسباب السكتة القلبية المفاجئة .. عوامل خطر النوبات القلبية

ختامًا نكون قد تعرفنا على اعراض النوبه القلبيه الخفيفه، كما تعرفنا على بعض الأعراض المعتادة للنوبات القلبية وكذلك الأسباب وعوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تعرفنا على المضاعفات التي تحدث نتيجة النوبات القلبية وكذلك طرق تشخيص وعلاج النوبة القلبية وكذلك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بالنوبة القلبية.

المراجع

  1. ^ Cedars Sinai.com , Heart Attack (Myocardial Infarction) , 13/5/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *