اعراض انفصام الشخصية … اشهر اعراض الانفصام عند المراهقين والبالغين

اعراض انفصام الشخصية

اعراض انفصام الشخصية مجموعة من السّلوكات والأفكار والعواطف من أشهرها الأوهام والهلوسات، والكلام غير المنظّم، والتّشتّت، ويُعرف انفصام الشخصية بأنّه اضطراب عقليّ خطير، يعتقد المصابون به بأشياء غير واقعيّة، ويؤثّر الانفصام على الأداء اليوميّ وقد يُعطّله تمامًا، ويحتاج المصابون به إلى علاج مدى الحياة، ويمكن أن يُقلّل الاكتشاف المبكّر للمرض من تفاقم الحالة لاحقًا، والانفصام مرض خطير قد يؤدّي إلى الانتحار؛ لذا يُعتبر الوعي بالأعراض أمرًا مهمًّا لإنقاذ أيِّ شخص قريب قد تظهر أعراض الانفصام.[1]

اعراض انفصام الشخصية لدى المراهقين

تُشبه اعراض انفصام الشخصية عند المراهقين أعراضه عند البالغين، لكنّ تشخيص حالتهم قد يكون صعبًا؛ لأنّ اعراض الانفصام تتشابه كثيرًا مع التّطوّر الطّبيعيّ للأشخاص خلال فترة المراهقة، ومن أعراض انفصام الشخصية لدى المراهقين ما يلي:[1]

  • تقليل الاحتكاك بالأصدقاء والعائلة.
  • انخفاض الأداء الدّراسيّ.
  • مشاكل النّوم.
  • الاكتئاب والعصبيّة.
  • فقدان الحافز.
  • لا تكون الأوهام عرَضًا رئيسيًّا لمصابي انفصام الشخصية عند المراهقين، لكنّهم أكثر عرضة للإصابة بالهلوسة البصريّة.

اعراض انفصام الشخصية عند البالغين

أبرز اعراض انفصام الشخصية عند البالغين ما يلي:[1]

  • الأوهام: قد يعتقد مصابوا انفصام الشخصية أنّهم يتعرّضون للأذى، أو أنّ التّعليقات تُشير إليهم، أو أنّ كارثة كبرى على وشك أن تحدُث، أو أنّ أحدًا يُحبّهم.
  • الهلوسات: يمكن أن يرى مصابوا انفصام الشخصية أشياء أو يسمعون أشياء لا يسمعها غيرهم، وسماع الأصوات هو أكثر أنواع الهلوسات انتشارًا، مع أنّهم يشعرون ويسمعون كلّ شيء حولهم لكنّ الهلوسات تكون إضافيّة.
  • التّشوّشات الفكريّة: يكون تواصل مصابي انفصام الشخصية مع المحيطين بهم ضعيفًا؛ لأنّ تفكيرهم غير منظّم، وكلامهم أيضًا، وقد يتحدّثون بأشياء لا معنى لها.
  • الحركة غير الطّبيعيّة: لا يركّز سلوك مصابي انفصام الشخصية على هدف معيّن، ومن الصّعب عليهم القيام بشيء، وقد يتحرّكون حركات من دون معنى.
  • الأعراض السّلبيّة: هي انخفاض القدرة على القيام بأيِّ عمل كما ينبغي، مثل إهمال النّظافة الشّخصيّة، أو التّحدّث بصوت رتيب.

انفصام الشخصية المتعدد

انفصام الشخصية المتعدد أو اضطراب الشخصية الانفصاميّة، هو استجابة نفسيّة تجاه الضّغوط الشّخصية والبيئيّة، خاصّة خلال سنوات الطّفولة المبكّرة، وهو شكل حادٌّ من أشكال التفكّك، ينتج عنه عدم وجود اتّصال بين أفكار الشّخص أو ذكرياته أو مشاعره أو أفعاله أو إحساسه بالهويّة، ويُعتقد أنّه ينجم بسبب مجموعة من العوامل مثل الإهمال العاطفيّ، أو سوء المعاملة أثناء تطوّر الشّخصيّة، أو الصّدمة، ويعتقد الأطبّاء أن انفصام الشخصية المتعدد آليّة تأقلم؛ للتّخلّص من موقف عصيب أو تجربة عنيفة، ولا تقدِر الذّات الواعية على استيعابها.[2]

انفصام الشخصية والزواج

الحبُّ والزّواج أمر صعب لأيِّ شخص، وتزيد المشاكل العقليّة الأمر صعوبة؛ ففي بعض الأحيان يمكن أن يسبّب انفصام الشخصية سلوكيّات ذهانيّة، مثل الهلوسة والأوهام والتّفكير غير المنطقيّ، وفي حالاته المتقدّمة من غير الوارد أن يستطيع المصاب الحبّ أو الزواج؛ لأنّه سيواجه مشكلة في جميع الأنشطة، ومن الصّعب عليه إظهار مشاعره، ونتيجة لذلك يتجنّب المصابون إقامة أيِّ علاقة، ولا يكون مناسبًا جدًّا للأشخاص الأصحّاء أن ينخرطوا في علاقة حبٍّ أو زواج مع أحد مصاب.[3]

اختبار انفصام الشخصية

يوجد على الإنترنت الكثير من اختبارات انفصام الشخصية التي قد تتضمّن أسئلة عن:[4]

  • سماع أو رؤية أشياء لا يستطيع الآخرون رؤيتها.
  • الشّعور بأنّ شخصًا يسيطر على الأفكار والعواطف ويتحكّم بها.
  • القيام بالمهامّ اليوميّة.
  • الشّعور بامتلاك قوى لا يملكها أحد.
  • صعوبة تنظيم الأفكار.
  • صعوبة إيصال فكرة للآخرين.
  • القواسم المشتركة مع العائلة والأصدقاء.
  • الشّعور بالتّعقّب أو المراقبة في المنزل وخارجه.

تتنوّع اعراض انفصام الشخصية بين الأوهام والتّفكير غير المنطقيّ، ويؤدّي الانفصام إلى تعطيل الحياة اليوميّة وحتّى الأنشطة الصّغيرة، ويُصيب الانفصام الأشخاص في أيِّ عمر، لكنّه شائع بعد سنّ العشرين، والكثير من المصابين تراودهم أفكار انتحاريّة؛ لذا من المهمّ اكتشافه وأخذ الأدوية المناسبة، ومع أنّ العلاج ليس نهائيًّا، إلّا أنّه يمنع تطوّر الحالة.

المراجع

  1. ^ mayoclinic , Schizophrenia , 28-9-2020
  2. ^ webmd , Dissociative Identity Disorder (Multiple Personality Disorder) , 28-9-2020
  3. ^ webmd , Dating With Schizophrenia , 28-9-2020
  4. ^ psycom , Schizophrenia Test (Self-Assessment) , 28-9-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *