الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من

الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من

الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من مظاهر الإيمان وطاعة الله عز وجل، حيث أن الله رزقنا بالكثير من النعم التي لا حصر لها، ومن الواجب علينا أن نعترف بأن الله وحده هو من رزقنا بتلك النعم ونشكره عليها كثيرًا، وقد أمرنا الله بعبادة الشكر على النعم وعدم الجحود ونكران النعم، ويترتب على الشكر الكثير من الآثار العظيمة وأهمها الفوز بالحياة الدنيا والآخرة.

الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من

إن الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من أركان الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وقد أمرنا الله بعبادة الشكر على النعمة والإقرار بها وذلك من أجل اكتساب عظيم الأجر في الدنيا والآخرة والنجاة من العذاب، وكذلك يزيد الشكر من كثرة النعم وعدم زوالها، قال تعالى “لئن شكرتم لأزيدنكم”.

وقد يكون الشكر باللسان عن طريق الدعوة إلى الله، الأمر بالمعروف والنهي على فعل المنكر، والنطق بالنعم والتحدث والثناء على الله، وقد يكون من خلال القلب عن طريق عبادة الله وحده لا شريك له، محبة الخالق والخوف منه ورجاؤه، والإخلاص له وكثرة التحميد والتسبيح، وقد يكون الشكر من خلال عمل جوارحنا المختلفة مثل عبادة الصوم والزكاة وحج بيت الله الحرام والصلاة والجهاد في سبيل الله تعالى.

شاهد أيضًا: الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانه بها على طاعته

حقيقة شكر النعمة

لقد أنعم الله تعالى على عباده بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، وتعد أعظم نعمه رزق الله بها العبد هي نعمة الدين والثبات عليها ومن الواجب عليه شكر الله على نعمه، وعندما يبلغ العبد حقيقة شكر النعمة يرضى بما رزقه الله وكتبه له، ويشكر الله ويصبر إذا أصابته ضراء، ويشكر الله ويفرح إذا أصابته سراء.

حقيقة شكر النعمة تتحقق عندما يقابل العبد تلك النعم بشكر الله عز وجل والثناء عليه، والإيمان به وحده وبرسله وبكتبه، وكذلك التمسك بالشريعة والدعوة إلى الله تعالى، الخوف منه ورجاءه والشوق إليه، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالإضافة إلى النطق بنعم الله والتحدث بها والإكثار من التسبيح والتحميد والتكبير، وغيرها الكثير من الأفعال التي يقوم بها العبد تجاه رب العالمين، قال تعالى “واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون”.

علامات شكر النعمة

هناك الكثير من العلامات التي توشح شكر النعمة وهي كالتالي:

  • استخدام النعمة فيما يرضي الله، وعدم استغلالها في الأفعال التي تعصي الخالق عز وجل.
  • يعد الاعتراف بالنعمة والتحدث بها من علامات شكر النعمة.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى وتسبيحه على مدار اليوم.
  • لجوء العبد إلى ربه واستغفاره دائمًا، وكذلك الإكثار من التوبة إلى الله.
  • طاعة الله ورسوله، الأمر بالمعروف وفعل ما أمرنا به الله عز وجل، والنهي عن المنكر لانتهاء عن فعل الفواحش والمعاصي التي نهانا عنها الله ورسوله.
  • حفظ النعم التي رزقنا الله تعالى إياها والمحافظة عليها.
  • الإنفاق في سبيل الله.

أركان شكر الله على النعم

شكر الله على النعم يعد من أعظم الصفات التي يتحلى بها المؤمن، وهناك عدة أركان للشكر وهي كالتالي:

  • يعتبر الحفاظ على النعم التي أنعم الله بها على العبد من أركان شكر الله تعالى على نعمه، وعدم استخدامها في أشياء تغضب المولى عز وجل.
  • يجب نسب النعم إلى الله وحده، وشكره على تلك النعم والتحدث بها، وذلك لأن الإنسان لا يستطيع أن يوفر لنفسه ما يحتاجه بدون إرادة الله تعالى.
  • من أركان الشكر، اعتراف الشخص بقلبه أن النعمة التي آتت إليه من فضل الله تعالى عليه.

شاهد أيضًا: من عقوبات كفر النعم

كيفية شكر الله على نعمه

يقوم الشخص بشكر الله تعالى على نعمه من خلال قلبه ولسانه وجميع جوارحه، ويعتمد شكر الله على خمسة قواعد وهي كالتالي:

  • حب العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
  • يتحقق الشكر باعتراف الشخص بنعم الله عليه.
  • كذلك يتحقق الشكر من خلال خضوع العبد لله وشكره على جميع نعمه.
  • من الأمور الهامة في شكر الله على نعمه، أن لا يستعملها العبد فيما يغضب الله تعالى.
  • كما يتحقق شكر الله على نعمه عن طريق شكر العبد لربه والثناء عليه بصفة مستمرة.[1]

وفي النهاية الإقرار بالنعمة ، والاعتراف بها في القلب يعد من صفات المؤمن التي تعطي الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة، ويستطيع الشخص تحقيق ما يتمنى والمداومة على النعم من خلال شكر الله وحده على النعم، ويكون الشكر لله بتقوى الله تعالى بالقول والفعل الحسن وتجنب نواهيه.

المراجع

  1. ^ binbaz.org.sa , شكر النعمة حقيقته وعلاماته , 12-3-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *