الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه .

الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه .

الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه . حيث ينبغي على كل مسلم ومسلمة طلب العون من الله سبحانه وتعالى في حصول المطلوب والنجاة من المكروه، لأن المُعين هو الله عز وجل وحده، وتلك الصفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعين من عباده من شاء.

الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه .

العبارة صحيحة بالفعل الإخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه، وما يدل على ذلك هو تسمية الله عز وجل لآياته الكريمة: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”  بسورة الإخلاص، حيث أن تلك السورة العظيمة تضمنت آياتها معنى توحيد وإخلاص القول والعمل واليقين لله سبحانه وتعالى، لذلك من آمن بتلك الآيات الكريمات وطبق ما تحتوي عليه من مضمون فهَ مخلص لله عز وجل، ولذلك الإخلاص هو صدق العبد في عمله ودينه وحياته وإخلاص كل ذلك لوجه الله تعالى بدليل قول الله سبحانه وتعالى في سورة البينة: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين” وقول الله عز وجل: “إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ”.

شاهد أيضًا: متى تشرع قراءة سورة الاخلاص والكافرون

ما هو سبب نزول سورة الإخلاص؟

اختلف العلماء في مكان نزول سورة الإخلاص، فقد قال البعض أنها سورة مدنية والبعض الأخر قال أنها مكية، لكن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن سورة الإخلاص نزلت بمكة، وما يدل على ذلك هو اشتمال السورة الكريمة على أغلب أصول التوحيد، وذلك هو الغالب في سور في السور المكية، وقال العلماء أن سورة الإخلاص هي السورة رقم الثانية والعشرون من حيث النزول، فلقد نزلت السورة الكريمة بعد سورة الناس وقبل سورة النجم، ولقد تعددت أسماء سورة الإخلاص فلقد قيل أنها سميت بسورة الصمد والتجريد والمعرفة والنجاة والبراءة والولاية، وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماها بسورة “قل هو الله أحد”.

لقد تباينت الآراء حول سبب نزول سورة الإخلاص، حيث أنه ورد في سبب نزول سورة الإخلاص حديث ضعيف وهو: “أنَّ المُشرِكينَ قالوا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا محمَّدُ، انسُبْ لنا ربَّكَ، فأنزَلَ اللهُ تَبارَكَ وتعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}”، وورد في سبب نزولها أيضـا حديثٌ حسن وهو: “أنَّ اليهودَ أتوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا صِفْ لنا ربك الذي تعبدُ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إلى آخرها فقال هذه صفةُ ربي عزَّ وجلَّ”

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاخلاص هو طلب العون من الله في حصول المطلوب والنجاة من المكروه . وما يدل على ذلك هو تسمية الله عز وجل أحد سورة الكريمة بسورة الإخلاص حيث أن تلك السورة تشتمل على كل أصول التوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *