الاوراق الممزقه من المصحف الشريف ينبغي

الاوراق الممزقه من المصحف الشريف ينبغي

الاوراق الممزقه من المصحف الشريف ينبغي ماذا؟ حيث أن هناك العديد من الآداب التي يجب على القارئ أن يتحلى بها، وذلك طاعة لأوامر الله عز وجل، واتباعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى: “”فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ” ومن ضمن تلك الآداب الواجب اتباعها عند تمزق أوراق المصحف.

الاوراق الممزقه من المصحف الشريف ينبغي

إن الأوراق الممزقة من المصحف الشريف ينبغي حرقها ومن ثم دفنها احترامًا لكلام الله عز وجل، وللحفاظ على الشريف، كما أن هناك العديد من الآداب التي يجب اتباعها للمحافظة على كتاب الله تعالى، من ضمن أهم تلك الآداب، ما يلي:

  • ألا يمس المصحف إلا المطهرون، فيجب الوضوء قبل مس المصحف، وأن كان القارئ على جنابة أو كانت المرأة حائض فيجب الاغتسال مسبقًا قبل مسهم للمصحف الشريف، تنفيذًا وانقيادًا لأوامر الله عز وجل، حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الواقعة: “فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ”.
  • لا يوضع شيء فوق المصحف ولا يتم الاستناد عليه، وذلك لأن الكتاب دائمًا عاليًا على كل شيء.
  • ألا يمد القارئ رجليه وهو حامل للمصحف الشريف أو يقرأ منه.
  • ألا يتم رمي المصحف من قبل الشخص لصاحبه، بل يتم تناوله من قبل البعص بعزة وإجلال، وذلك تعظيمًا لكتاب الله عز وجل، وأن يتم أخذ المصحف الشريف باليد اليمنى ومناولته باليد اليمنى، وذلك استحبابًا، وللانقياد وراء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث إنه صلى الله عليه وسلم كان يتيمن في كل شيء.
  • ألا يتم وضع المصحف على الأرض إلا لضرورة القصوى، فيجب وضعة على مكتب أو كرسي أو رف جدار او منضدة، فالمصحف الشريف يجب أن يكون مرتفعًا عن الأرض.
  • من المحظور شرعًا دخول المرحاض “الخلاء” بالمصحف الشريف، فذلك حرام قطعًا.
  • ألا يتم تقليب أوراق المصحف عن طريق بل الأصابع بالريق، فذلك كرهه الفقهاء وأهل العلم.
  • القراءة بصوت مرتفع للفت انتباه الناس، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من عدم الإخلاص في النية لله عز وجل حينما قال: “من تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهَ اللهِ لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عرضًا من الدنيا لم يجِدْ عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ، يعني ريحَها”.

شاهد أيضًا: من آداب التعامل مع المصحف وضعه في مكان مرتفع

ما هي آداب قراءة القرآن الكريم؟

هناك العديد من الآداب التي يجب على القارئ أن يتحلى بها، وذلك طاعة لأوامر الله عز وجل، وانقيادًا وراء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن أهم تلك الآداب، ما يلي:

  • يجب الإخلاص في النية لله عز وجل، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”.
  • استعمال السواك قبل البدء في قراءة القرآن الكريم، وذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنه قال: “السِّواكُ مَطهرةٌ للفمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ”.
  • العوذ بالله من الشيطان الرجيم مثل قول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” وذلك بدليل قول الله تعالى: “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ”.
  • أن يقف القارئ عند آيات الوعيد، ويدعوا الله عز وجب: حيث روي عن أحد الصحابة رضوان الله عليهم أنه قال: “قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلة وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ)”.
  • تدبر آيات الله سبحانه وتعالى، بدليل قول الله عز وجل: “كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ” وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكرر الآيات أكثر من مرة وكان يبكي حيث قال الله عز وجل: “إِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرّحْمََنِ خَرّواْ سُجّداً وَبُكِيّاً”.
  • الالتزام بكل تعاليم القرآن، بدليل قول الله عز وجل: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاوراق الممزقه من المصحف الشريف ينبغي حرقها ومن ثم دفنها احترامًا لكلام الله عز وجل، وللحفاظ على الشريف، كما أن هناك العديد من الآداب التي يجب اتباعها للمحافظة على كتاب الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *