البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل

البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل

البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل ماذا، حيث تعد القبور هو بيت للناس بعد أن يتوفاهم الله عز وجل إلى حين قيام الساعة، ويوجد العديد من الأحكام التي وضعها الله عز وجل للتعامل مع مثل هذه الأماكن، من حيث الزيارات والحرمة، لذا سوف نتحدث عن البقاء عند القبور وغيرها تعظيمًا لها أو طلبًا للبركة من أصحابها حلال أم حرام من خلال هذا المقال.

البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل

إن البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف للعكوف، حيث يقوم الكثير من الناس بالذهاب للقبور، لكي يزوروا الأقارب الذين توفاهم الله تعالى، أو بعض الأموات لكي يطلبوا منهم البركة  في أمور حياتهم ويقومون بتعظيمهم، وهذا شيء عظيم ويعد من أنواع الشرك بالله عز وجل، فيجب ألا يكون هناك سؤال أو طلب إلا لله تعالى، فهو قادر على فعل كل شيء، لا شيء سواه.

ما هو القبر؟

القبر هو عبارة عن حفرة يدفن فيها الشخص بعد أن يموت، ولا يوجد بها ونيس ولا جليس غير العمل الصالح الذي قام به الإنسان في حياته الدنيوية، فيضم المكان جثث البشر هامدة، وأجسامهم بالية، وعظامهم نخرة، ومن الممكن أن يكون القبر روضة من رياض الجنة، أو يمكن أن يكون حفرة من حفر النار، أو يكون دار للكرامة والسعادة، أو يكون دار للإهانة والشقاء، وهناك بعض من الناس يقومون بتزيين القبور ويقومون بتعظيمها، وهذا يدعى ” تجصيص القبور”.

شاهد أيضًا: هل يجوز زيارة القبور في العيد

 حكم تعظيم القبور واتخاذها مساجد

يعد البناء على القبور والعمل على تخصيص يوم معين للزيارة هو أمر منكر، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا”، وغير جائز تعظيم القبور أو اتخاذها مساجد، أو أعياد يقوم الناس بالاجتماع فيها مرة أو مرتين سنويا، ولكن يمكن زيارتها كما أمر الله عز وجل بتحديد يوم للزيارة ولكن للدعاء للميت والترحم عليه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة”، وزيارة القبور للرجال فقط للدعاء للميت وطلب المغفرة له.

ولا يجوز للنساء زيارتها، وليس بنية شد الرحال، فإن شد الرحال يكون للمساجد الثلاثة (المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، والمسجد الأقصى)، وأن قصد القبور لكي يدعو عندها أو يقومون بالصلاة عندها فهذا شيء منكر ويعد من أنواع الشرك، فهذا يكون مثل اتخاذها مسجدًا وهذا محرم، وغير جائز البناء عليها حتى وإن كانت قبة ولا فرش ولا طيب، ولا قصد القبر للتغسيل وتعظيم والتبرك بالميت فهذا محرم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقال ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)، والهدف من زيارة القبر هو الاتعاظ من الموت والتذكير بالآخرة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل العكوف، ولقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء من زيارة المقابر والنياح بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *