الجلوس بين السجدتين يعد من

الجلوس بين السجدتين يعد من

الجلوس بين السجدتين يعد من، فقد فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على المؤمنين، وهي تجسيد لعبادته عز وجل، والصلاة آداب وأركان وشروط، يجب على المسلم المحافظة والتقيد بها، كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنعرف الجلوس بين السجدتين يعد من.

الجلوس بين السجدتين يعد من

الجلوس بين السجدتين من الأركان الواجبة في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به الرجل الذي أساء في صلاته، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ وَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ثَلاَثًا، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا”[1]، والأصل في الأمر الوجوب، وهذا ما أجمع عليه جماهير العلم كلهم. [2]

شاهد أيضًا: ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد

ما الذي يقال بين السجدتين

السنة للمصلي بين السجدتين أن يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، ويكرر ذلك، ويشرع له أيضا أن يقول: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني، وإن دعا مع سؤال المغفرة بغير ذلك فلا بأس، لكن لابد من طلب المغفرة بين السجدتين، وذلك واجب عند جمع من أهل العلم، وأقل ذلك مرة واحدة، وإذا كرر ذلك رب اغفر لي رب اغفر لي ثلاثًا كان أفضل، وإذا زاد على ذلك فقال: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني كان أفضل أيضًا، وإن دعا لنفسه ولوالديه قال: اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم ارحمني ووالدي والمسلمين، كل ذلك لا بأس به كله دعاء، لكن مع العناية برب اغفر لي مرة أو أكثر. [3]

شاهد أيضًا: ما الذي نقول عند السجود في القرآن

من سنن الجلوس بين السجدتين

من السُّنَّة أن يفرش المصلِّي رجله اليسرى، ويجلس عليها، وينصب اليمنى؛ لحديث أبي حميد السَّاعدي رضي الله عنه مرفوعًا، وفيه: “فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسرى وَنَصَبَ الْيُمْنَى”، وتطويل هذا الركن؛ لحديث ثابت البُناني رضي الله عنه، وقد تقدَّم قريبًا، كما يُسنُّ لمن أراد القيام إلى أي ركعة، ثانية، أو رابعة، أن يجلس يسيرًا  قبل أن يقوم، وهذه تسمَّى جلسة الاستراحة، وليس لها ذكر معيَّن، واختُلِف في سنيَّة جلسة الاستراحة، والصواب أنها سُنَّة مطلقًا؛ لحديث مالك، وأبي حميد السابقين رضي الله عنه، وممن رجَّح سنيَّتها مطلقًا النووي، والشوكاني، وابن باز، والألباني رضي الله عنهم، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. [4]

شاهد أيضًا: ما يقال في الركوع والسجود في صلاة القيام

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم ان الجلوس بين السجدتين يعد من الأركان الواجبة في الصلاة، حيث ورد العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تؤكد ذلك.

المراجع

  1. ^ صحيح البخاري , أبو هريرة، البخاري،6667،صحيح
  2. ^ islamqa.info , الجلوس بين السجدتين، وصفته , 08-06-2021
  3. ^ binbaz.org.sa , الذكر الذي يقال بين السجدتين , 08-06-2021
  4. ^ alukah.net , من سنن الجلسة بين السجدتين , 08-06-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *