الدعاء من أنفع العلاج ويُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما يدل على ذلك

الدعاء من أنفع العلاج ويُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما يدل على ذلك

الدعاء من أنفع العلاج ويُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس -رضي الله عنه- ما يدل على ذلك؟ فإن الدعاء هو من أفضل القربات التي قد يقوم بها العبد، وشرع الله تعالى لعباده الإكثار من الدعاء في كل وقت وحين؛ وخاصة في أوقات استجابة الدعاء، وقد ورد أهمية الدعاء في عدد من الأحاديث النبوية ومنها حديث ابن عباس، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف على هذا الحديث ودلالاته.

الدعاء من أنفع العلاج ويُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما يدل على ذلك

الشاهد هنا هو قول المرأة: إنِّي أُصْرَعُ وإنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي،قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ، فقالت: فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعى لها، ونص الحديث النبوي الشريف عن عطاء بن رباح قال: (قالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ وإنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قالَتْ: أَصْبِرُ، قالَتْ: فإنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا)[1]، فقد كانت هذه المرأة السوداء التي جاءت في الحديث مريضة، فجاءت النبي لطلب العلاج، وخيرّها النبي بين الصبر، أو أن يدعو لها بأن يُذهب الله البأس عنها، فاختارت الصبر، وطلبت من النبي بأن يُكثر من الدعاء لها أن لا تنكشف عورتها عندما تُصرع أمام الناس، فالدعاء هو علاج، وفي ذات الوقت يُعين على الحياء والستر.[2]

شاهد أيضًا: اوقات استجابة الدعاء في رمضان

في الختام، تم التعريف في الدعاء من أنفع العلاج ويُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه ما يدل على ذلك، فقد تم بيان الحديث النبوي الشريف ودلالاته.

المراجع

  1. ^ صحيح مسلم , عطاء بن أبي رباح ، مسلم ، صحيح مسلم ،2576 ، [صحيح]
  2. ^ dorar.net , الموسوعة الحديثية , 15/03/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *