الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطبيعة بكل تفاصيلها كصورة فوتوغرافية

الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطبيعة بكل تفاصيلها كصورة فوتوغرافية؟ يمكن أن يتّخذ العمل الفني القائم على الطبيعة أشكالًا عديدة ويخدم أغراضًا عديدة أيضاً، وذلك نظرًا لأن الطبيعة موضوع شامل لأشياء عديدة. ومن موقع محتويات سنجيب على سؤال أنّ الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطّبيعة بكلّ تفاصيلها كصورةٍ فوتوغرافيّة.

الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطبيعة بكل تفاصيلها كصورة فوتوغرافية

الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطبيعة بكل تفاصيلها كصورةٍ فوتوغرافيّة، والإجابة صحيحة، ففي كلّ عملّ فنيّ يعتمد على الطبيعة لدينا مجموعة كاملة من الأفكار للعمل من خلالها، والتي تمكّننا من إيضاح بعضها ونسيان بعضها أو إسقاط بعضها الآخر، لأنّ الرسم يعتمد على الإحساس والرؤية الفنيّة والعمق، وليس النسخ الكامل والدقيق لموجودات الطبيعة. [1]

شاهد أيضًا: يستهدف الفنان التجريدي إزالة ملامح الأشياء التي يرسمها

ما هو الفن الانطباعي

يمكن تعريف الفن الانطباعي أو التأثري بأنّه الأسلوب الفنيّ في الرسم والذي يعتمد بالدرجة الأولى على نقل الأحداث من الطبيعة وليس نقلها بكل تفاصيلها، وهو نقل الواقع مباشرة كما تراه العين البشريّة. لا سيما أنّه الأسلوب البعيد كلّ البعد عن التخيل، أو التزويق، أو التحريف، أو الزيادة. كما أنّه الفن الذي أخرج الرسامين من مراسمهم إلى الهواء الطلق.[1]

شاهد أيضًا: من وظائف الفن حفظ صوره الواقع الحقيقي

رواد الفن الانطباعي

إنّ بداية الفنّ الانطباعي تعود إلى القرن التاسع عشر، وتحديداً في عام 1860 م. كما يعود الفضل في تأسيس هذا النوع من الفنون إلى الرسامين فرانشيسكو فيلييني، وكلود مونيه، ولويس لوروا.[1]

ختاماً، تعرّفنا في هذه المقالة أنّ الرسم من الطبيعة ليس بالضرورة أن يكون تصوير للطبيعة بكل تفاصيلها كصورةٍ فوتوغرافيّة . كما بيّنا معنى الفن الانطباعي من خلال تعريفه وذكر بداياته ومؤسّسيه.