فوائد الشيح وأضراره

فوائد الشيح، وأضراره

ربما يستدعي انتباهنا اسم عشبة الشيح فور سماعنا له للوهلة الأولى. فالاسم غريب، والأكثر غرابة أن رائحة هذه العشبة نفاذة وقوية، لدرجة تجعل من يشهمها يكرهها. لكن الكنز الحقيقي يكمن في فوائد الشيح الجمّة، ولهذا اعتمد عليه الآباء والأجداد كمشروب عشبي أساسي يوجد بمنازلنا منذ سنوات طويلة.

ولمزيد من التفاصيل عن فوائد الشيح وأضراره نقدم مقالنا التالي بموقع محتويات.

نبات الشيح

ينتمي الشيح إلى مجموعة الأعشاب المعمرة، ويتميز بلونه الأخضر المائل للاصفرار، ويصدر من الشيح رائحة نفاذة، وله أنواع متعددة تنتشر بالوطن العربي مثل: وحيد البذرة، والمكنسي، والأردني، والشجيري، والبعيثران.

يُستخدم من عشبة الشيح الأوراق، ويُستفاد كذلك من زيته، كما يحتوي الشيح على عناصر مفيدة، ومتعددة مثل: السانتونين، الكلوريتيك، الكيتونات، بيتاثوجون، الفاثوجون، السينول، وغيرها الكثير.

ويُمكن للشيح أن يكون علاجاً طبياً للأمراض المزمنة، والمؤقتة، كما ويُمكن استخدامه للتعطير والتبخير وأمور طيبة أخرى، لذلك يُنصح بتناول الشيح بمعدل معين، وإلا كانت النتائج غير محمودة. فالنبات فعال بشدة، وتأثيره العلاجي لحظي.

يفيد زيت الشيح في علاج الأمراض الجلدية، وكافة الأمراض العظمية

أهم فوائد عشبة الشيح

  • يُعتبر الشيح مُطهراً للمعدة بالدرجة الأولى من الديدان، والبكتيريا، والميكروبات المعدية المختلفة، كما أنه يساعد على تجنب اضطراباتها كالانتفاخ وعسر الهضم.
  • يُضاف أنه مدر جيد جداً للبول، ويُساعد على إفراز العصارة الصفراء الهامة عند الهضم، وكذا على تفتيت الحصوات.
  • يُشار طبياً إلى أهمية مشروب الشيح المغلي في تخفيف الأعراض الخاصة بقرحة المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي المختلفة.
  • يُقلل الشيح من أعراض مرض السكري، فيُخفف من كثرة التبول، وكذا الإحساس الشديد بالعطش.
  • يُلمس له دور فعال في ضبط ضغط الدم، فهو يُساعد على تجنب حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
  • يُنشط تناول مشروب الشيح من الدورة الدموية، مما يُضمن معه نمو طبيعي للشعر والأظافر، وكذا منع القصور بعضلة القلب.
  • يُعالج الشيح الأمراض الجلدية المختلفة؛ كالصدفية، والإكزيما، ويقلل كثيراً من حب الشباب والنمش، ويساعد على اكتساب البشرة نضارة وحيوية.
  • يُساعد تناول الشيح على تخفيف السعال، وطرد البلغم، وانتهاء أعراض البرد والإنفلونزا.
  • يُزيد تناول الشيح من الشعور بالاسترخاء، لذلك فهو منوم طبيعي، يقاوم الأرق، ويساعد على النوم العميق.
  • يُدعم شرب الشيح الجهاز المناعي، فيقي الجسم الإلتهابات التي قد تحدث بسبب العدوى البكتيرية أو الجرثومية.
  • أكدت أغلب الدراسات العلمية أن نبات الشيح قادر على قتل أغلب الخلايا الجرثومية خلال 16 ساعة فقط.
  • يُسكن الشيح آلام الأذن، وكذا الآلام الروماتيزمية، وإذا خُلط زيته مع أي دهان يزيل الثعلبة، ويُجنب حدوث الصلع.
  • يُخفف الشيح من أعراض متلازمة الدورة الشهرية، فيقلل الانتفاخ، وكذا نسبة الآلام التي تشعر بها المرأة في الرحم، وكذا الحوض.
  • يعتبر مغلي الشيح أيضاً من المشروبات المنظفة للرحم في فترة ما بعد الحيض، أو الولادة.
  • يُحرق عشب الشيح مع البخور، ليطهر المنازل من الروائح الكريهة والحشرات.[1]
يفيد منقوع الشيح، أو مغلي أوراقه في التخلص من العديد من الأعراض والأمراض
يفيد منقوع الشيح، أو مغلي أوراقه في التخلص من العديد من الأعراض والأمراض

أضرار الشيح

تم تحديد المدة الطبيعية لتناول منقوع الشيح، أو المشروب المغلي منه بأربعة أسابيع فقط، إذ أنه يسبب الشعور بالقيء والغثيان، ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث تسمم.

كما ويجب الحذر عند تناوله بالنسبة لمرضى قرحة المعدة، وارتجاع المريء، فيجب تناوله بحدود حتى لا تزيد الأعراض المسببة لهذين المرضين.

يُنبه على المُرضعات عدم تناول الشيح لأنه لا يُحبذ أن ينتقل بعناصره شديدة المفعول إلى الرضيع، كما وتُمنع الحامل من تناول الشيح، لأنه يؤدي له في أوقات كثيرة إلى حدوث الإجهاض.

من هنا يمكننا أن نقل أن فوائد الشيح وأضراره يتواجدان على السواء، لذلك لابد من الانتباه جيدًا من أضرار الشيح حتى يتم الانتفاع بفوائده الجمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *