الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد.

الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد.

الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد. هي عبارة لا بدَّ من التأكد من صحتها، فإنَّ الجهاد في سبيل الله تعالى هو من أعظم العبادات وأكثرها أجرًا، وقد كان صحابة رسول الله يسعون إلى المشاركة بكل الغزوات والمعارك، ومن خلال هذا المقال سنذكر مدى صحّة تعيين الرسول لأسامة بن زيد على رأس جيش غزو الروم، كما سنُعرف بهذه الغزوة وبعض العبر المُستفادة منها.

الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد.

الرسول الكريم عليه أفضل الصَلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزوِ الروم أسامة بن زيد هي عبارة صحيحة، فبعد عودة الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- من حجة الوداع، عاد ليُجهز الجيوش، ويستمر في الجهاد، وقد كان الروم في الشام قد استكبروا، وعملوا على قتل كل من يدخل في دين الإسلام ويُؤمن بما أنزل على الرسول، فبدأ المُسلمون بتجهيز جيش عظيم في القوة والعتاد، وعيَّن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قائدًا عليه أسامة بن زيد رضي الله عنه.[1]

بعثة أسامة إلى الروم

لمَّا عين الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم أسامة لقيادة الجيش كان لا يبلغ من العمر سوى ثمانية عشر عامًا، وقد كان شابًا يافعًا، وذلك أدّى إلى اعتراض البعض على تعيين شاب صغير لقيادة الرجال والشيوخ، فخرج رسول الله ليرد على ذلك ويقول: “إنْ تَطْعَنُوا في إمارَتِهِ فقَدْ طَعَنْتُمْ في إمارَةِ أبِيهِ مِن قَبْلِهِ، وايْمُ اللَّهِ لقَدْ كانَ خَلِيقًا لِلْإِمارَةِ، وإنْ كانَ مِن أحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ، وإنَّ هذا لَمِنْ أحَبِّ النَّاسِ إلَيَّ بَعْدَهُ”[2]، ولما حان وقت الخروج إلى المعركة كن قد اشتدَّ المرض برسول الله، وما إن صلوا إلى مشارف المدينة حتى وصل خبر وفاة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان لأبي بكر بعد أن استلم الخلافة أن أمر باستمرار هذه الغزوة وخروج الجيش إلى وجهته الأساسية.[3]

دروس وعبر من بعثة أسامة

إنَّ خروج أسامة بن زيد على رأس جيش المُسلمين متجهًا لمحاربة الروم هو أمرٌ فيه الكثير من العبر، ومنها نذكر:

  • عودة الرسول بهمة عالية من الحج ليستأنف الجهاد والغزو في سبيل الله دون فتور أو تهاون.
  • تعيين أسامة على الرغم من صغره على رأس الجيش يُشير إلى أنَّ الكفاءة لا يشترط لها العمر والسن.
  • سرعة الرسول في بيانه الأمور للمُسلمين، وتوضيحه سبب تعيينه لأسامة.
  • شدّة حب الصحابة للرسول، والتمهل في إرسال الجيش بسبب وفاته.
  • عزم أبي بكر الصديق على أرسال الجيش كما أمر رسول الله، على الرغم من كثرة الأقوال والمشورات التي تلقّاها.

شاهد أيضًا: من هو صاحب راية المسلمين في غزوة بدر

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ عبارة الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد. هي عبارة صحيحة، كما عرَّف ببعثة أسامة بن زيد إلى الروم، وذكر بعض العبر والدروس المستفادة من هذه البعثة.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , بَعْث أسامة بن زيد , 06/01/2021
  2. ^ صحيح البخاري , عبد الله بن عمر، البخاري، 4250، صحيح.
  3. ^ islamweb.net , بعث أسامة إلى مشارف الشام , 06/01/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *