الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها هي عبارة سنقوم ببيان مدى صحّتها، ورأي الشريعة الإسلامية، فقد بيَّن لنا دين الإسلام الحلال والحرام بشكل واضح، وأمرنا بالابتعاد عن كل حرام، كما بيَّن لنا ما هي الشبهات وكيفية التعرف عليها، ومن خلال هذا المقال سنُعرّف بما هي الشبهات، وما الحديث الشريف الذي يدل عليها.

الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها.

الشُبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحَرام، بحيث يشتبه أمرُه على المُكلف أحلال هو أم حَرام كالمُعاملات والمَطاعم التي يتردد في حكمها هي عبارة صحيحة، حيث أنَّ الحلال والحرام في الشريعة هي أمور واضحة الأحكام، وإنَّ كل ما يُشتبه فيه الحلال أو يُشتبه فيه الحرام فهو من الشبهات، التي في الابتعاد عنها سلامة لدين وعقيدة الإنسان من الخلل والخطأ، والله أعلم.[1]

ما هي الأمور المشتبهات

تُقسم الأحكام في الشريعة الإسلامية إلى ثلاث أقسام واضحة وهي الحلال والحرام والأمور المشتبة وهي كل أمر اشتَّبه في حكمه أهو حلال أم حرام، وهي أمور في الابتعاد عنها براء للدين من الخطأ، وإنَّ الاشتبهاء في الأحكام هو أحد الأمور النسبية التي اختلف أهل العلم في حكمها، فذهب بعضهم إلى القول بأنَّ حكمها هو حرام وهو قول غير ثابت الصحة، وذهب آخرون إلى أنَّها أمور مكروهة، وهو أمر يتعلق برتبة الشبهة وأصلها، فإنَّ من الشبهات ما أصله التحريم، ومن الشبهات ما أصله التحليل، ومنها ما يُستحب اجتنابه، كما اتفقَّ أهل العلم على أنَّ المؤمن صحيح وكامل الإيمان هو الذي يجتنب كل شبهة، والله أعلم.[2]

حديث الحلال بين والحرام بين

بيَّن لنا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الحلال والحرام والفرق بينهما وبين الشبهات من خلال قوله في حديثه الشريف: “الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”[3]، حيث بيَّن لنا الحديث السابق أنَّ كل من عرَّض نفسه للشبهات فقد عرَّضها لخطر الوقوع في الحرام، وإنَّ كل من ابتعد عنها فقد سلم بنفسه ودينه من الحرام، والله أعلم.

شاهد أيضًا: ماهو الحلال الذي يترتب عليه اذى

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ عبارة الشبهة هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام، بحيث يشتبه أمره على المكلف أحلال هو أم حرام كالمُعاملات والمطاعم التي يتردد في حكمها هي عبارة صحيحة، كما عرَّف بما هي المشتبهات من الأمور، وذكر حديث الحلال بيّن والحرام بيّن.

المراجع

  1. ^ saaid.net , شرح حديث (الحلال بين والحرام بين) , 30/12/2021
  2. ^ islamweb.net , الشبهات.. حكمها.. ومراتبها , 30/12/2021
  3. ^ صحيح البخاري , النعمان بن البشير، البخاري، 52، صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *