لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى

لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى؟ فإن الشرك من أعظم الذنوب التي قد يرتكبها العبد بحق نفسه وربه، والشرك له أنواع وأشكال عديدة، فمنه الشرك الأصغر، والشرك الأكبر ولكل نوع منهما حكمه الخاص، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى.

لماذا كان الشرك افتراء عظيما على الله تعالى

الإجابة الصحيحة: لأن الشرك ابتلاء على الله تعالى بتسوية غيره به -سبحانه- وأين المخلوق من الخالق، والشرك يتضمّن تقليلاً من شأن رب العالمين وحقوقه التي أوجبها على الناس، ولهذا قال الله تعالى عن الشرك في محكم كتابه: {وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}[1]، فالشرك هو افتراء على الله تعالى وضلال، وقد حذّر الله تعالى عباده من مغاب الشرك والوقوع فيه كما وقعت فيه بعض الأقوام السابقة، والكثير من الناس في وقتنا الحاضر.[2]

شاهد أيضًا: هل الشرك الاصغر يحبط جميع الاعمال

تفسير آية إن الله لا يغفر أن يُشرَك به

وردت الآية الكريمة في سورة النساء في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}، وهي من الآيات العظيمة التي نزلت في المشركين الذين يموتون وهم على الشرك، ومتى مات الإنسامشركًا، فإن الله تعالى لا يغفر له أبدًا، وأما إذا تاب وأسلم قبل أن يموت، فإن الله تعالى سيغفر له ذنبه بإذنه تعالى، ويُقصد بالآية الكريمة أن الشرك من أعظم الذنوب التي قد يرتكبها الإنسان، بل هو من أكبر الكبائر، فمن مات عليه، فقد حُرّمت عليه الجنة.[3]

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على لمَاذا كَان الشّرك افتِراء عظيمًا على الله تعالى حيث بيّنا ذلك الأمر، وتعرفنا على تفسير آية إن الله لا يغفر أن يُشرَك به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *