ماهو الشيء الذي ورد في القران يتنفس ولا روح له

ماهو الشيء الذي ورد في القران يتنفس ولا روح له

ماهو الشيء الذي ورد في القران يتنفس ولا روح له ، هذا ما سيتم التعرف عليه مع موقع محتويات في المقال التالي، حيث أن القرآن الكريم هو كتاب سماوي أنزله الله على خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، وأيده به، ليكون خير دليل وشاهد على حكمة الله سبحانه وتعالى، وعلمه الواسع بكل شيء، حيث يتضم القرآن الكريم العديد من الأمور الحياتية والكونية، مما جعله المرشد الأول إلى الطريق المستقيم في حياة كل مسلم.

ماهو الشيء الذي ورد في القران يتنفس ولا روح له

إن “الصبح” هو الشيء الذي ورد ذكره في القرآن الكريم ومنح خاصية التنفس بالرغم من كونه غير حي، أي لا يمتلك روحًا، حيث قال تعالى في سورة التكوير، وتحديدًا في الإية الكريمة رقم 18 {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}.[1]

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي وردت فيها غزوة حنين

تفسير الآية 18 من سورة التكوير

وفق ما جاء به المفسرون للقرآن الكريم فإنه في هذه الآية توجد واو القسم بالتالي يقسم الله تعالى، وتلي الواو كلمة الصبح والتي هي المقسوم به، أما التنفس فهو كنايةً عن بزوغ شمس الصبح وانتهاء ظلمة وعتمة الليل، والمقصود هنا أن الله سبحانه وتعالى يقسم بالصباح أن هذا القرآن الكريم الذي يتلوه محمد قد أنزله عليه بالوحي، كما يرجح بعض المفسرون أن هذه الآية تحمل العديد من الدلالات الأخرى، فمثلًا طلوع الصباح بعد الليل تشبيه بإنفراج الهم والكرب، أي زوال الظلمة وانتشار النور.

شاهد أيضًا: ماهي السوره التي تسمى بسورة العقود

سورة التكوير

سورة التكوير هي من السور التي أنزلت على سيدنا محمد في مكة المكرمة، وتضم 29 آيةً، وهي من السور المفصل، وهي السورة رقم 81 من سور القرآن الكريم، بعد سورة عبس، وقبل سورة الانفطار، وتنتمي إلى الجزء الثلاثين منه، أما بالنسبة لنزولها فقد كانت بعد سورة المسد، وتعود تسمية هذه السورة إلى الآية الأولى منها، والتي تبدأ بقوله تعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، وتختص هذه السورة بتوضيح حقيقتين هما حقيقة الوحي ونزول رسالة الإسلام على النبي الكريم، وحقيقة القيامة، واللتان تعتبران من لوازم الإيمان بالله الواحد الأحد.[2]

وفي ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة ماهو الشيء الذي ورد في القران يتنفس ولا روح له، كما تم ذكر في أي آية ورد، مع تفسير هذه الآية الكريمة، وذكر السورة التي تنتمي لها، والتعريف بها.

المراجع

  1. ^ سورة التكوير , الآية 18
  2. ^ سورة التكوير , الآية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *