الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي

الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي

الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي سر تحديد الفرق بين هذا التصنيف وبين باقي التصنيفات كتصنيف بلينيوس، وتصنيف كارل لينيوس، وهي بالرغم من اختلافاتها تهدف كلها إلى تقسيم الكائنات الحية وفقًا لخصائص محددة، ومميزات تشترك فيها عبر شعب، وطوائف، وفصائل وعائلات، وصولًا إلى الجنس والنوع.

تصنيف الكائنات الحية

يعد علم التّصنيف فرعًا منفصلًا في علم الأحياء، ويهتم بوصف وتمييز جميع الكائنات الحيّة في الكرة الأرضية، من نباتات، وحيوانات، وكائنات حيّة دقيقة، وهو عبارة عن تقسيم الكائنات وتسميتها حسب مجموعات، وذلك استنادًا على الشَّكل، والسُّلوك، والمورثات الجينيّة، والخصائص البيوكيميائيّة، وقد قدم الكثير من العلماء على مر الزمن تصنيفات عديدة أحدثها تصنيف العالم السويدي كارلوس لينيوس، الذي صنف الكائنات حسب الخواص البدنية المشتركة.[1]

شاهد أيضًا: لماذا يصعب احيانا تصنيف بعض المخلوقات الى حيه وغير حيه

الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي

الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي التسمية الثنائية للكائنات الحية، حيث أن أرسطو، أو بالإنجليزية “Aristotle”، وهو فيلسوف يونانيّ، قدم تصنيفًا خاصًا للكائنات الحيَّة، يتضمن كل من النباتات والحيوانات، إذ قسّم الحيوانات إلى ذوات الدم، وعديمات الدم، وهو ما يمثل حاليًا كل من الفقاريّات، واللافقاريّات، وعلاوة على ذلك صنف الحيوانات حسب أماكن معيشتها بين حيوانات بريّة، وحيوانات بحريّة، وحيوانات طائرة، أما الفقاريّات فهي بالنسبة لأرسطو تقسم بين حيوانات ولودة، وحيوانات بيوضة.[2]

أهمية تصنيف الكائنات الحية

يسمح علم التصنيف بدراسة وفهم الكائنات الحيَّة، وتحديد المجموعة التي تنتمي إليها، كما يسمح للعلماء باتباع نظام مُوحَّد ومُعتمَد على مستوى العالم، وفقًا لأساس علميّ دقيق، لا يعتمد على الشكل الخارجيّ فقط، ويعود له الفضل في فك العديد من الألغاز في علم الأحياء كتحديد سر تكييف وتأقلم بعض الكائنات مع الظروف المتغيرة كأسماك القرش، ودراسة التطور الجيني للحيوانات الصغيرة التى لا ترى بالعين المجردة وصولًا إلى الحيوانات الضخمة.[3]

الصفة التي لا تنطبق على نظام أرسطو في التصنيف هي صفة التسمية الثنائية، وهي في الحقيقة خاصية في علم الأحياء تتمثل في تسمية الكائنات الحية بالاسم الأساسي، وهو الجنس، وبالاسم الثانوي، وهو النوع، وهو نظام حديث النشأة اطلقه العالم السويدي كارولوس لينيوس، مع مراعاة توافقيته مع مبدأ داروين في الأصل المشترك.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , Taxonomy (biology) , 25/01/2021
  2. ^ britannica.com , Aristotelian concepts , 25/01/2021
  3. ^ calacademy.org , DNA and Its Importance in Taxonomy , 25/01/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *