العلاقة بين النمل وشجرة الاكاسيا ، يتسائل الكثير من الأشخاص حول العلاقة بين هذه الكائنات الحية حيث خلق الله عز وجل كافة الكائنات الحية مع وجود علاقة تكامل بين بعضها لبعض نتيجة الطبيعة والتغيرات المناخية والبيئية المحيطة بهم ولكن هل توجد علاقة بين هذه المصطلحات أم لأ هذا ما يثير تساؤل الجميع.
ما هي شجرة الأكاسيا
تعد شجرة الأكاسيا من أنواع الأشجار التي تنتمي إلى فصيلة السنطاوات البقولية التي تتكون غالباً في المنطقة الإستوائية وشبه الاستوائية مثل افريقيا وأستراليا، وهناك العديد من الأشكال والأنواع الخاصة بهذه الشجرة ولكنها حاملة للقرون وتنتج الكثير من الأوراق الخضراء الكبيرة والتي تحمل أزهار صغيرة صفراء اللون أو بيضاء ولها شكل مميز.
شاهد أيضًا: في الخلايا النباتية يتخصر الغشاء الخلوي في الوسط
العلاقة بين النمل وشجرة الاكاسيا
كثر البحث عن هذا التساؤل والرغبة في معرفة العلاقة بينهم، حيث أن معظم الكائنات الحية تعيش في هذه الحياة من خلال علاقات تربطها بكائنات أخرى، وهذا يطلق عليه علمياً تكيف أو مساعدة وظيفية فقد يكون هناك كائن حي لا يستطيع بمفرده التكيف في الطبيعة الخاصة به أو عدم القدرة على جمع الغذاء بنفسه، وغيرها من العمليات الحيوية التي ساهمت فيها هذه العلاقة، ولذلك فإن الإجابة على هذه العبارة تتمثل في الآتي:
الإجابة:
- تسمى علاقة تبادل المنفعة.
التفسير:
- تتمثل العلاقة بينهم في بناء النمل مكان خاص به عن طريق أشواك هذا النبات وامتصاص الرحيق الذي تنتجه شجرة الأكاسيا، ولدغ أي حشرة قد تتعرض لهذه الأشجار.
شاهد أيضًا: تعد الطحالب البنية أكثر الطحالب شبها بالنباتات والعديدة الخلايا لأن لها أجزاء تشبه الأعضاء الحقيقية للنباتات
خصائص نبات الأكاسيا
هناك مجموعة من الخصائص التي يتميز بها نبات الأكاسيا عن غيره من النباتات تتمثل في الآتي:
- يزرع هذا النوع من الأشجار بسرعة ولكنه يعيش لمدة عشرين أو ثلاثين سنة فقط.
- يمتلك جذور طويلة تمكن من الإستقرار داخل التربة بعيداً عن عوامل الرياح والتعرية.
- لديها قدرة كبيرة على تحمل ظروف الطقس والجفاف حيث أن الجذور الطويلة تسهم في الوصول إلى المياة الجوفية.
- يمتلك شجر الأكاسيا رائحة وأشواك تقيه من تعرض الحيوانات إليه.
- تتطلب الأكاسيا ضوء الشمس.
وفي الختام، العلاقة بين النمل وشجرة الاكاسيا علاقة تبادل منفعة وهي من الأمور الجيدة التي خلقها الله بحكمة معينة لحماية كلا منهما الآخر بطريقة معينة .
