الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر ما هي، حيث خلق الله سبحانه وتعالى الإنس والجن لغاية وهدف معين، وذلك الهدف مبين وموضح بالتفصيل داخل كتاب الله عز وجل، فلا يحتاج للكثير من البحث، ولأجل تلك الغاية وذلك الهدف حلق الله تعالى الرسل والأنبياء ووكل إليهم مهام معينة لإقناع الناس بتأدية تلك الغاية، وبذل كل ما في وسعهم للنيل منها، وتحقيقها.

الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر

إن الغاية التي خلق الإنسان، والجن العبادة أم اللهو أم التفاخر هي العبادة، بالطبع خلقنا الله عز وجل وخلق كل مخلوقاته للعبادة، وللإيمان بالله عز وجل وحده، بدليل قوله تعالى في سورة الأنفال “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ”، وبدليل قوله تعالى أيضًا “وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.

ما هو مفهوم العبادة

العبادة هي الخضوع لله وحده، وتعد العبادة في العقيدة الإسلامية الهدف الأول الأساسي من خلق الإنسان، وغيره من المخلوقات الأخرى، حيث قال الله عز وجل في القرآن الكريم “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، وتشمل العبادة كل الأعمال الصالحة التي يحبها الله عز وجل وترضيه، والسعي للحوذ على كل الصفات والأخلاق الحميدة، وأيضًا حب الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز “قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”.

شاهد أيضًا: هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا

الأدلة من القرآن الكريم على وجوب عبادة الله عز وجل

يوجد في القرآن الكريم الكثير من الآيات الكريمة التي تدل علي وجوب العبادة، ومن ضمن تلك الآيات ما يلي:

  • قال الله تعالى “وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ”.
  • قال الله عز وجل “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى “فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”.
  • قال الله عز وجل” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى “قل لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”
  • قال الله عز وجل “وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى” وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين”.
  • قال الله عز وجل “إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ”.
  • وقال الله سبحانه وتعالى “وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى”.
  • قال الله سبحانه وتعالى “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا هل الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر حيث خلق الله عز وجل الإنس والجن للعبادة، وللخضوع لأوامره سبحانه وتعالى هو ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وليس للهو أو التفاخر بهذا الخلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *