الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة

الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة

الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة، تحديد الموصوف أو المتبوع في الجمل والعبارات مما يخفى على البعض، ولاسيما الطلاب ممن لا يمتلكون الخبرة الكافية من أجل استخراج كحل من الصفة والموصوف من الجملة، ومن ثم فهم يضطرون للجوء إلى محركات البحث عادة من أجل تحديد مكان الموصوف أو الصفة، وفي هذا المقال سوف نتناول تحديد الموصوف في جملة الكلمة الطيبة صدقة.

الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة

الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة ؟ الموصوف في تلك الجملة هو “الكلمة” وهي في نفس الوقت مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، حيث إن الموصوف يعرب حسب موقعه من الجملة، والصفة في تلك الكملة هي “الطيبة” وهي صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة؛ لأن الصفة تتبع الموصوف في إعرابه، بينما الخبر في الجملة السابقة هو “صفة” وهو خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

شاهد أيضاً: شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف … علامات اعراب الاسماء الخمسة

إعراب كل من الصفة والموصوف

الموصوف يحتل مكانته من الجملة أي يقع حسب موقعه من الجملة، فقد يكون مبتدأ  أو فاعلاً أو نائب فاعل مرفوعًا، وقد يكون مفعولاً به أو حالاً أو مستثنى بالا منصوبًا، وقد يجون مجرورًا بحرف الجر أو بالإضافة، أما الصفة تتبع الموصوف في الإعراب، فإن كان الموصوف مرفوعًا كانت الصفة مرفوعة، وإن كان الموصوف منصوبًا، كانت الصفة منصوبة، وإن كان الموصوف مجرورًا كانت الصفة مجرورة.

  • مثال: الطالب المجتهد ناجح، الطالب مبتدأ مرفوع، وهو في نفس الوقت موصوف، والمجتهد صفة مرفوعة، وناجح خبر المبتدأ مرفوع.
  • مثال آخر: إن الطالبين المجتهدين ناجحان، إن: حرف توكيد ونصب ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر، والطالبين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وهو موصوف، والمجتهدين: صفة منصوبة بالياء لأنها مثنى، وناجحان: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.
  • مثال ثالث: مررت بالمهندسين الموهوبين، مررت: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر، والتاء تاء الفاعل ضمير مبني في محل رفع، والباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والمهندسين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وهو موصوف، والموهوبين صفة مجرورة بالياء لأنها جمع مذكر سالم.

أنواع الصفة مع الموصوف

للصفة مع الموصوف نوعان، هما:

  • صفة حقيقية: وهي الصفة التي توضح صفة من صفات المرصوف نفسه، مثال ذلك: حضر محمد الصادق، فالصادق هنا صفة وضحت إحدى الصفات التي يتميز بها محمد وليس شخص آخر غيره، وعلامة الصفة الحقيقية أن ترفع ضميرًا مستترًا يعود على الموصوف قبلها.
  • صفة سببية: وهي التي تبين صفة فيما تعلق بالموصوف وليس في الموصوف نفسه، مثال ذلك: حضر محمد الصادق أخوه، فمع أن الصادق صفة لمحمد من ناحية الإعراب، فهي توافق الموصوف في الإعراب رفعًا ونصبًا وجرًا، إلا أنها في الحقيقة قد بينت صفة من صفات أخي محمد فهي صفة سببية، وعلامتها أن ترفع اسمًا ظاهرًا بعدها كما في المثال السابق.

شاهد أيضاً: الاسم المنصوب الذي يأتي بعد الفعل ويقع عليه الحدث يسمى

هل تكون الصفة جملة؟

نعم قد ترد الصفة جملة، وذلك إذا كان الموصوف نكرة، فكما هو معروف في علم النحو: الجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعرف أحوال، فمثلاً: حضر محمد يركب سيارة، فالجملة الفعلية “يركب سيارة” قد وقعت بعد اسم معرفة علم هو “محمد” فالجملة الفعلية في محل نصب حال، فإذا غيرنا الاسم المعرفة إلى اسم نكرة وقلنا: حضر رجل يركب سيارة، كانت الجملة الفعلية في محل رفع نعت لرجل؛ لأن الجمل بعد النكرات صفات.

وفي ختام مقالنا نكون قد أوضحنا موضع الموصوف في الجملة و أجبنا على سؤال: الكلمة الطيبة صدقة. حددي الموصوف في الجملة السابقة، وعرفنا أنه “الكلمة” ، بالإضافة إلى أننا قد تعرضنا لبعض الأحكام الأخرى المرتبطة بالصفة والموصوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *