المدينه العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص

المدينة العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص

المدينه العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص تعد مدينة معروفة للغاية وكبيرة كما تضم عدد كبير من السكان، حيث كان  النبي صلى الله عليه وسلم  يعمل على نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم كله وهذا السبب الذي ارسله الله ليقوم به، وسار على نهجه من بعده أصحابه الكرام، ومن خلال هذا المقال نتعرف على المدينة التي استقبلت عمرو بن العاص.

المدينه العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص

إنّ المدينة العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص هي مدينة صحار حيث يدل اسمها على أنها تحمل جميع أنواع العذاب، وأرسل عمرو بن العاص إليها لكى يعمل على نشر الدين الإسلامي بهذه المدينة وكانت عاصمة لدولة عمان حين كانت تتميز بالموقع الجغرافي المميز، وتحمل تاريخ عمان كله بين طياتها، وقد كان عمرو بن العاص من الصحابة الذين تولوا فتح البلاد وكان مسؤول مسؤولية كاملة عن تبليغ الإسلام لأهل عمان.

أول مدينة عمانية دخلها الإسلام

كانت مدينة صحار هي أول مدينة عمانية دخلها الإسلام، ونزل عمرو بن العاص بمدينة صحار وكان لها مكانة كبيرة للغاية في قلوب أهل عمان كلها، حيث أصبحت تملك تاريخًا ملئ بالكثير من الأحداث وهذه الأحداث فخر لهذه المدينة التي ستظل للأبد تحمل اسم أول مدينة للإسلام في عمان، وهي من المدن الأساسية في التجارة.

من هو حامل رسالة الرسول لابناء الجلندي

حمل عمرو بن العاص الرسالة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى ابناء الجلندي، حيث ذهب عمرو بن العاص إلى المدينة العمانية ومعه كتابين من النبي محمد صلى الله عليه وسلم والكتابين كانوا موجهين لكل سكان عمان، والكتابان كانوا لجيفر وعبد ابني الجلندي وكانوا حينها رؤساء لدولة عمان في ذلك الوقت، وإسلام أهل عمان لم يحتاج إلى بذل الكثير من الجهود فسرعان ما وصلهم الدين الإسلامي دخلوا به.

من كان يحكم عمان في زمن الرسول

كان يحكم عمان في هذه الفترة آنذاك ملكان هما جيفر وعبد ابني الجلندي ورحبوا بهذه الرسالة عندما علموا أنها من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ترحيبًا كثيرًا وأكرموا عمرو بن العاص وأعلنا إسلامهم.

شاهد أيضًا: ثالث من اسلم من اهل عُمان

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا ما هي المدينه العمانية التي استقبلت عمرو بن العاص فإن هذه المدينة هي أول مدينة رحبت بدين الإسلام واعتزت به فلها مكانة كبيرة بين سائر المدن العمانية، هذا بالإضافة إلى أهميتها التاريخية بالنسبة لعمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *