المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي

المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي

المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي ماذا؟، فلقد خلق الله تعالى كل مخلوقات الأرض، حيث أنه عز وجل خلق الرسل والأنبياء والملائكة والإنس والجن والبحار والحبال والسموات والأرض والدواب، فلا يوجد على وجه الأرض شيء لم يخلقه الله تعالى، وأشرف خلقه عز وجل هم الرسل والأنبياء عليهم صلوات ربي وسلامه.

المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي

المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي تبليغ الناس رسالات الله تعالى، ودعوتهم للتوحيد، ولعبادة الله عز وجل وحده، والإيمان به وبكتبه ورسله وملائكته واليوم الأخر والحساب والبعث والجنة والنار وبكل صفات الله عز وجل، وغير ذلك الكثير، لذلك خلق الله سبحانه وتعالى الرسل وذلك لأجل هداية البشر وإبعادهم عن الكفر بالله أو الشرك به تعالي، ولإرشاد الناس لطريق الصلاح، والبعد بهم عن المفاسد والمحرمات، كتحريم القتل والزنا والخمر والربا، دل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.

شاهد أيضًا: من هو النبي الملقب بشيخ المرسلين

خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم

خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبث فيه كل خُلق كريم، فهو خير خلق الله تعالى، بدليل قول الله سبحانه وتعالى في سورة القلم: “وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ”، حيث فُسرت الآية من قِبل عدد من العلماء بأن الله سبحانه وتعالى خلق رسوله الكريم على دين عظيم وأدب عظيم بدليل ما روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سألتُ عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه.

قال الله سبحانه وتعالى أيضًا في سورة الأحزاب: “لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا” وما روي عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسن الناس خلقًا. وقال أيضًا: ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق “.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو شفيعنا يوم القيامة، ورسول الهدي والحق، فلقد تمم لنا مكارم الأخلاق، وأوصنا بفضائل الآداب، ومنه صلى الله عليه وسلم تعلمنا الصدق والأمانة وصلة الرحم والعفو والرحمة، والكثير الكثير غير ذلك، حيث قال الله عز وجل: “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي تبليغ رسالة الله تعالى حيث أن المهمة التي بعث بها الله تعالى المرسلين هي تبليغ الناس رسالات الله تعالى، ودعوتهم للتوحيد، ولعبادة الله عز وجل وحده، والإيمان به وبكتبه ورسله وملائكته واليوم الأخر والحساب وما إلى ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *