الوحدة الدولية لقياس الزخم هي

الوحدة الدولية لقياس الزخم هي في الحقيقة مجموع وحدات فيزيائية، تنتج عن تطبيق المعادلة الرياضية التي تسمح بحساب زخم الحركة، وهو من أشهر المبادىء الأساسية في علم الفيزياء، ويطبق في جميع المجالات من مكونات المادة الصغيرة، إلى الأجرام السماوية، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط وشامل عن قانون زخم الحركة.

تعريف زخم الحركة

قبل تحديد الوحدة الدولية لقياس الزخم من الضروري البدء بتعريف هذا المفهوم الفيزيائي، والذي يسمى بالإنجليزية “Momentum”، ويعبر عن كمية الحركة الموجهة، والمميزة بمقدار في مدة زمنية محددة، وهي كمية فيزيائية محفوظة حسب مبادئ الانحفاظ في الفيزياء الكلاسيكية،  وهي جزء ضمني من قوانين نيوتن للحركة، ويطبق على أي جسم يمتلك كتلة، ويتحرك وفقًا لسرعة محددة.[1]

إقرأ أيضًا: العوامل التي تحدد الزخم هي

الوحدة الدولية لقياس الزخم هي

الوحدة الدولية لقياس الزخم هي: كيلوجرام.متر/ثانية، وهي كذلك وحدة كمية الحركة، ومن الجدير بالذكر أن علم الفيزياء يتضمن أيضًا مفهوم الزخم الزاوي، وهو المشابه الدوراني لـزخم الحركة الخطية، ويسمى أيضًا عزم الدوران لكمية الحركة، أو كمية الحركة الدورانية، ويقاس بدوره بوحدة: نيوتن.متر.ثانية، أو kg·m²s⁻1، بالرموز اللاتينة، والتي يمكن اختصارها: جول.ثانية.[1]، [2]

قانون حفظ زخم الحركة

في ختام المقال من الجدير بالذكر أن كمية الحركة، أو الزخم، يٌعرف في الفيزياء بقانون يسمى قانون حفظ كمية الحركة، أو بالإنجليزية “Conservation of momentum”، ويعبر عن ثبات كمية الزخم لجسم ما عند تعرّضه لمجموعة من الظروف والعوامل، ويٌكتب رياضيًا كالآتي:[1]

الزخم = الكتلة × السرعة.

حيث إن:

• الزخم، بوحدة كغ.متر/ثانية.
• الكتلة، بوحدة الكيلوغرام.
• السرعة، بوحدة متر/ثانية.

أما من حيث المبادىء الفيزيائية، فإن هذا القانون ينص على أن إصطدام جسمين  (أ) و(ب)، ينتج الآتي:[1]

• مقدار الزخم المفقود أو المقدم من الجسم (أ) يُساوي مقدار الزخم الذي اكتسبه الجسم (ب).
• يتأثر الجسمين بقوتين متساويتين في المقدار ومتعاكستين في الاتجاه بمعنى أن قوة الجسم (أ) = – قوة الجسم (ب).
• المدة الزمنية اللازمة لتأثر  الجسم (أ) تُساوي المدة الزمنية التي تأثر فيها القوة في الجسم (ب).

الوحدة الدولية لقياس الزخم هي وحدة تحمل في طياتها العديد من المصطلحات والمفاهيم الأساسية في علم الفيزياء، وتصب كلها في قوانين نيوتن للحركة، والتي تعد أعمدة الفيزياء الكلاسيكية، حيث فسّرت العديد من الظواهر الطبيعية، وأدت إلى اكتشاف العديد من القوانين واختراع عدة ألات، تستخدم في ميادين ومجالات مختلفة.