انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة

انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة

انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ موضوعاتِ السورِ القرآنيةِ متنوعةٌ، وفي هذا المقال سيتمُّ بيانُ اسمُ السورةِ التي يعدُّ موضُوعُها الرئيسيِّ هو انتشارُ الإسلامِ، كما سيتمُّ ذكر متن السورةِ الكريمةِ، مع ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عنها مع بيان مقاصدها، كما أنَّ القارئ سيجد في هذا المقال تفسيرَ السورةِ بشيءٍ من الإيجاز.

انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة

إنَّ السورةَ القرآنيةَ التي موضوعُها الرئيسيِّ هو انتشارُ الدينِ الإسلاميِّ، هي سورة النصرِ، وهي قول الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}،[1] وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكرُ نبذةٍ يسيرة عن سورةِ النصرِ، كما سيتمُّ بيانُ تفسيرها، وفيما يأتي ذلك:

شاهد أيضًا: أول آيات نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم كانت

نبذة عن سورة النصر

تعدُّ سورةُ النصرِ من السورِ المدنيةِ، والتي يبلغ عددُ آياتها ثلاث آيات، وقد نزلت هذه السورة العظيمة بعد حجة الوداعِ، وقيل أنَّها آخر السور نزولًا، وقد ذكر أهل العلمِ أربعَ أسماءٍ لها، وهنَّ: النصرَ والتوديع والفتحَ، وفي هذه الفقرة من مقال انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة، سيتمُّ بيان مقاصدِ سورةِ النصرِ، وفيما يأتي ذلك:[2]

  • أنَّ في سورةِ النصرِ نعيٌ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإشارةٌ لاقتراب أجله.
  • أنَّ التسبيح عند حصول النعمةِ أمرٌ مشروعق ومحمودٌ في الشرعِ الحنيف.
  • أنَّ سورة النصرِ توضِّح أنَّ النصرَ والتمكينَ هي عاقبةُ أهل الإيمان.

شاهد أيضًا: من الذي رتب سور القران كما هي الان في المصحف

تفسير سورة النصر

احتوت سورةُ النصرِ على ثلاث آياتٍ، وفي هذه الفقرة سيتمُّ بيان تفسيرهنَّ، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ: في هذه الآية يُخاطب الله -عزَّ وجلَّ- نبيَّه الكريمَ، ويخبره بأنَّ عند مجيئ النصر من عند الله -عزَّ وجلَّ- على كفار قريش، وفُتحت مكة المكرمة.
  • وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا: وشاهدتَ وشهدتَ على دخول النَّاس جماعاتٍ جماعاتٍ في الدين الإسلامي الذي ارتضاه الله -عزَّ وجلَّ- لهم.
  • فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا: وهذه الآية هي جواب الشرط، حيث يطلب الله من النبيِّ أن يحمده ويثني عليه ويستغفره، عند تحقيق النصرِ له ودخول النَّاس في الدين.

شاهد أيضًا: سبب نزول سورة النصر

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان انتشار الدين الاسلامي هو الموضوع الرئيسي لسورة ، وفيه تمَّ ذكر اسم هذه السورةِ الكريمةَ، كما تمَّ ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عن سورةِ النصرِ، وبيان مقاصدها، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان تفسير سورةِ النصرِ.

المراجع

  1. ^ النصر: 1-3
  2. ^ alukah.net , سورة النصر , 28/9/2021
  3. ^ islamweb.net , تفسير سورة النصر , 28/9/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *