انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس

انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس

انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس بماذا يسمى، حيث تعد مكة من أطهر البقاع على وجه الأرض، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد ولد وترعرع فيها، وأيضًا أنزل عليه الوحي فيها، ولكن في نهاية المطاف قد هاجر للمدينة بسبب إيذاء المشركين له، ومن هنا سنتحدث عن انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة من خلال هذا المقال.

انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس

انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس يعرف برحلة الإسراء والمعراج ، وقد كان المعراج من المسجد الأقصى لكي يكون بعد أن يحتفل الناس عامة بالرسول احتفال خاص في السماء، ولم يكن هذا الاحتفال لأي نبي من الأنبياء، وكان هناك الصفوة من الأنبياء والمرسلين يقومون باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم ويقومون بتكريمه في السماء كما يكرمونه على الأرض.

كيف صعد الرسول إلى السماء

لقد كان صعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء يدعى المعراج، حيث أنه انتقل إلى السماء السابعة من بيت المقدس، وقام الله عز وجل بفرض الصلوات الخمسة وقد عاد في نفس الليلة، واختلف العلماء في كيفية صعود النبي صلى الله عليه وسلم للسماء وعروجه فيها، فقد كان هناك دابة تدعى البراق، وهناك البعض قد قال أنه صعد بواسطة سلم صنع خصيصًا له، والبعض يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد بالمعراج الذي يكون جميل ويتكون من ذهب وفضة ولؤلؤ، وجاء من الجنة الفردوس، ويقول البعض أن المعراج لم تكن حقيقته معروفة.

شاهد أيضًا: متى وقعت حادثة الإسراء والمعراج .. موقف المشركين من الإسراء والمعراج

حِكم وفوائد تعود على الأمة بسبب الإسراء والمعراج

هناك العديد من الحكم والفوائد التي تعود على الأمة بسبب الإسراء والمعراج كالآتي:

  • لقد اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على أمور في السماء وهي غيبية، وقد كشفها الله عز وجل له، وقد رآها وسمعها، وقد نقلها للناس فزاد الإيمان في قلوبهم.
  • لقد أتت هذه الرحلة الصعبة لكي تكون عبرة للشخص لتفريج أي كرب، وتوضيح أن الصبر ما هو إلا فرج.
  • اتباع الداعية المسلم الذي يمشي على منهج الأنبياء.
  • تشجيع المسلم على الابتكار والاختراع العلمي الذي يعود بالنفع والخير على الناس.
  • تبين أهمية الصلاة في حياة الفرد المسلم والإيمان بالله عز وجل ويكرم الشخص بالخلق والعادات.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس يعرف باسم رحلة الإسراء والمعراج، كما عرفنا أيضًا كيف صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *