تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه ، قفد أنعم الله تعالى علينا وأعزنا بالإسلام، وذلك بعد إرساله للنبي محمد صلى الله عليه لينشر الإسلام بين البشر، وأول اركان الإسلام هو النطق بالشهادتين، وفي هذا المقال سنبين لكم هل تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر؟

تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه

إنَّ العبارة التي تقول إنَّ شهادة أن محمدًا رسول الله تتضمن طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه هي عبارة صحيحة، والشهادتين في الدين الإسلامي هما: شهادة لا إله إلا الله، وشهادة محمد رسول الله، ويعتبر الشخص مُسلمًا بمجرد نطقه للشهادتين، والمعنى الذي يقصده الإسلام من هذه الجملة هو أنه لا إله يستحق أن يعبد سوى الله الذي هو الخالق أي أنَّه لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، وأنَّ محمدًا هو الرسول الذي أرسله الله إلى البشر لينشر بينهم الإسلام ويتبعوا رسالته، وتعد الشهادتين أول ركن من أركان الإسلام. [1]

شاهد أيضًا: حكم النطق بالشهادتين لمن اراد الدخول في الاسلام

معنى شهادة لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله

يقصد الإسلام من الشهادتين ما معناه الإقرار بأنه لا إله يستحق العبادة سوى الله عز وجل، فهو خالق كل شيء، وأنَّ محمدًا هو خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله إلى الناس لينشر بينهم الإسلام ويتبعوا رسالته. وتُعدُّ الشهادتان أول أركان الإسلام ولا يتم الإسلام لله إلا بها، وتتضمن الشهادة شيئين أساسيين يقوم عليهما الدين الإسلامي، وهما: الإخلاص لله في العبادات والعقائد والأعمال، والثاني اتباع سُنة رسوله.

شاهد أيضًا: حكم تقديم المؤذن الشهادتين على التكبير

شروط الشهادتي

لا تقبل شهادة لا إله إلا الله، وشهادة محمد رسول إلا إذا حقق الشخص عدة شروط يجب التقيد بها، وهي فيما يأتي:[2]

  • أن يكون الشخص على علمٍ بمعنى الشهادتين نفيًا وإثباتًا.
  • أن يكون عند الشخص استيقان قلبي بالشهادتين، وذلك كي يطمئن قلبه قبل النطق بهما.
  • أن يكون انقياد الشخص للشهادتين ظاهرًا وباطنًا.
  • أن يقبل الشخص بالشهادتين قبولًا تامًا فلا يرد شيئا من مقتضياتها أو لوازمها، كما يحب عليه أن يكون مُخلصًا فيها.
  • أن يكون الشخص صادقًا في نطقه للشهادتين، وأن يكون هذا الصدق نابعًا من صميم القلب لا باللسان فقط.

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّه تتضمن شهادة أن محمدًا رسول الله طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه هي عبارة صحيحة، وهي ركن من أركان الإسلام.

المراجع

  1. ^ m.marefa.org , شهادتان , 26/01/2022
  2. ^ m.marefa.org , الشهادتان , 26/01/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *