تعريف الأذان هو

تعريف الأذان هو

تعريف الأذان هو ماذا؟ حيث أن هناك الكثير من الأمور الشرعية التي اختلف علماء الأمة الإسلامية في حكمها كالأذان، حيث أن علماء المذاهب الأربعة لم يتفقوا سويًا على حكم واحد للأذان فمنهم من قال فرض كفاية ومنهم من قال واجب على كل البلاد المسلمة ومنهم قال بأنه سنة على سبيل الكفاية.

تعريف الأذان هو

الأذان في الاصطلاح اللغوي هو الإعلام وهو صوت المؤذن للنداء على الصلاة بكلمات مأثورة، وكلمة أذان مشتقة من الفعل الماضي أذن أي أعلم الناس بالشيء، بينما الأذان شرعًا هو إعلام الناس بدخول وقت الصلاة بأقوال وألفاظ مخصوصة قد يكون ذلك الأذان للإعلام بدخول وقت الصلاة وقد يقال تنبئًا باقتراب موعد دخول الصلاة مثل الأذان الذي يكون قبل أذان الفجر لتنبيه الناس لكي يستيقظوا للصلاة.

حيث صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر الصحابي بلال رضي الله عنه بقول أذان الفجر بعد أن انتهى وقت الصلاة، وذلك لكي يجتمع الناس للصلاة، وذلك دليل على أن الأذان يقال لجمع الناس للصلاة أو لدخول وقتها، بينما الإقامة هي: في الاصطلاح اللغوي هي مصدر الفعل الماضي أقام، وهي التذكير لأداء الصلاة بأقوال مأثورة.

صيغة الأذان كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم هي: “الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أنّ لا إله إلّا الله، أشهد أنّ لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله”.

صيغة الإقامة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم هي: “الله أكبر الله أكبر، أشهد أنّ لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله”.

ما هو حكم الأذان

هناك العديد من الآراء حول حكم الأذان، كالآتي:

  • الرأي الأول: وهو قول الحنابلة حيث أنهم قالوا بفرضية الأذان، ولكن تلك الفرضية تعد فرض كفاية وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقول الله تعالى: “فَلْيُؤَذِّنْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ”.
  • الرأي الثاني: وهو قول المالكية حيث أنهم قالوا بوجوب الأذان في كلّ البلاد المسلمة وجوب السنن.
  • الرأي الثالث: وهو رأي الحنفيّة حيث أنهم قالوا أنه من السنة قول الأذان والإقامة للصلوات الخمسة.
  • الرأي الرابع: وهو رأي الشافعية حيث أنهم قالوا أنه من السنة قول الأذان والإقامة للصلوات الخمسة، ولكن تلك السنة على وجه الكفاية.

شاهد أيضًا: في عهد من زيد الاذان الثاني لصلاه الجمعه

ما هي آداب الأذان

لكل الأمور الشرعية الواجبة على المسلمين عدة أداب، ومن ضمن أهم أداب الأذان، ما يلي:

  • أن يردد المستمع الأذان وراء المؤذن، بدليل ما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلًا قال: “يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه”.
  • أن يدعي المؤذن بعد الأذان، بدليل ما روي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة”
  • الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان ، بدليل ما روي عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن تعريف الأذان هو الإعلام وهو صوت المؤذن للنداء على الصلاة بكلمات مأثورة، وكلمة أذان مشتقة من الفعل الماضي أذن أي أعلم الناس بالشيء، بينما الأذان شرعًا هو إعلام الناس بدخول وقت الصلاة بأقوال وألفاظ مخصوصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *